قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها وأساليبها الملتوية للعميد الرصابي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها وأساليبها الملتوية للعميد الرصابي، ولذا فان هذه المحاضرات تضيف لمفاهيمك اشياء عظيمة وقضايا مهمة يجب أن نكون مطلعين عليها ولذا فان الشائعات وهي سلاح فتاك تستهدف اول ما تستهدف .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قراءة من كتاب الحرب النفسية وسائلها وأساليبها الملتوية للعميد الرصابي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ولذا فان هذه المحاضرات تضيف لمفاهيمك اشياء عظيمة وقضايا مهمة يجب أن نكون مطلعين عليها ..ولذا فان الشائعات وهي سلاح فتاك تستهدف اول ما تستهدف قناعات الناس سعياً الى تدميرهم وانهاك قواهم .. لذلك أيها المجاهدون الصامدون المرابطون المؤمنون الأبطال الكرام .. إذا كانت الحروب تستهدف بأسلحتها الفتاكة الإنسان من حيث جسده وبناؤه، فإن هناك حرباً مستترة تتكاثر في زمن الحروب والأزمات, والمتغيّرات، وهي حرب الشائعات؛ التي هي أشدّ ضراوة وأقوى فتكا، لأنها تستهدف عقل الإنسان وقيمُه ومبادئه.
إن المستقرئ للتأريخ الإنساني يجد أن الشائعات وُجدت منذ أن وُجد الإنسان، وظلت الشائعات منذ فجر التأريخ تمثّل مصدر قلقٍ في البناء الاجتماعي، والانتماء الحضاري لكل الشعوب والمجتمعات..
ولما جاء الإسلام اتخذ الموقف الحازم من الشائعات وأصحابها لِما لنشرها وبثها بين أفراد المجتمع من آثار سلبية، على تماسك المجتمع المسلم، وتلاحم أبنائه، بل لقد عدّ الإسلام ذلك سلوكا رذيلا، منافيا للأخلاق النبيلة، والسجايا الكريمة، والمُثل العليا، التي جاءت بها وحثت عليها شريعتنا الإسلامية الغراء من الاجتماع والمحبة والمودّة والإخاء، والتعاون والتراحم والتعاطف والصفاء.
وقد حـث الإسلام على التثبت والتبيّن في نقل الأخبـار، يقـول سبحانـه: (يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَـٰدِمِين . ، قرأ حمـزة والكسـائي: (فتثبَّتوا).وأخبر سبحانه وتعالى أن الإنسان مسئول أمام الله عز وجل ومحاسب عن كل صغيرة وكبيرة يتكلم بها: (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) ، (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً).
كما نهى الإسلام أتباعه أن يطلقوا الكلام على ظاهره، ويُلغوا عقولهم وتفكيرَهم عند سماع أي خبر، أو ينساقون وراء كل ما يسمعون، ويُصدّقون قول كل دَعيٍّ حاقد، أخرج الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى واله وسلم قال: ((كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع)).
وسدًّا للباب أمام الوشاة المغرضين، ومنعاً لرواج الشائعة، والأخبار الملفقة المكذوبة، يقول صلى الله عليه واله ((ألا أخبركم بشراركم؟!)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((المشاؤون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، الباغون للبُرآء العنت)).
ومروّج الشائعات لئيم الطبع، مريض النفس، منحرف التفكير، ساعٍ في الأرض بالفساد، يجرّ الفتن للبلاد والعباد، ينفث سمومه كالحية الرقطاء، ذي لسان شرير، وقلم أجير، في سوء نية، وخبث طوية محِرف مزيف حقود حسود
والسيرة العطرة لرسول الهدى صلى الله عليه واله وسلم أنموذج يحمل في طيّاته نماذج لبعض الإشاعات، فقد رُميت دعوته صلى الله عليه واله بالشائعات منذ بزوغها، فرُمي بالسحر والجنون والكذب والكهانة، ولعل من أشهرها قصة الإفك المبين، تلك الحادثة التي كشفت عن شناعة الإشاعات، وهي تتناول بيت النبوة الطاهر، ولولا عناية الله لعصفت بالأخضر واليابس، حتى تدخّل الوحي ليضع حداً لتلك المأساة الفظيعة، (لَّوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُواْ هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) ، إلى قوله سبحانه: (وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَـٰنَكَ هَـٰذَا بُهْتَـٰنٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ).
لهذا يمثّل عصرنا الحاضر عصرا ذهبياً لرواج الشائعات المغرضة وانتشارها، بسبب تطوّر الأجهزة ، وكثرة وسائل الاتصالات، وشبكات التواصل الاجتماعي فآلاف الوسائل الإعلامية، والقنوات الفضائية، والشبكات المعلوماتية , ومنصات التواصل الاجتماعية هي من تتولّى نشر الشائعات المغرضة، والحملات الإعلامية المحمومة، في صورة من أبشع صور الإرهاب النفسي والتحطيم المعنوي، الذي له دوافعه المشينة، وأغراضه المشبوهة، ضد عقيدة الأمة ومُثلها، وثوابتها وقيمها.
وكم كانت للشائعات آثارها السلبية على الرأي العام، وصُنّاع القرار في العالم، وكم كانت سببا في أن يصرف الأعداء جبهة الأمة الداخلية عن مشكلاتها الحقيقية لإغراقها في مشكلات مفتعلة، علاوة على تمزيق وحدة المجتمعات، والعمل على تفتيت الجبهة الداخلية. فنسال الله أن يصلح أحوال الذين في قلوبهم مرض ومن سار على نهجهم من العملاء والمرتزقة بمنه وكرمه لذلك ندعو لا نفسنا ولأهلنا واحبائنا كما ندعوا اولئك المخدوعين الى تقوى ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بشأن مصرف لبنان.. هذا ما تقوم به أميركا
نقلت وكالة "رويترز" عن 5 مصادر لبنانية مُطلعة قولها إنَّ "الولايات المتحدة تُناقش مع الحكومة اللبنانية اختيار حاكم جديد لمصرف لبنان، وذلك في محاولة للحدَّ من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله من خلال النظام المصرفي اللبناني". ويشكل رد فعل واشنطن على المرشحين لتولي المنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية في لبنان أحدث مثال على النهج العملي غير المعتاد للولايات المتحدة تجاه الدولة الشرق أوسطية، حيث أدت الأزمة المالية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار الاقتصاد، وفق "رويترز". كذلك، قالت الوكالة إن ما يجري يوضح التركيز المستمر للولايات المتحدة على إضعاف حزب الله الذي تقلّص نفوذه بعد أن تعرض لضربات من إسرائيل في حرب العام الماضي. وتدرس الولايات المتحدة حالياً ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب، بحسب 3 مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتحدثت المصادر لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويتها، عن مناقشة دور واشنطن في عملية اختيار حاكم جديد للبنك المركزي، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل. وقال مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب إن مسؤولين أميركيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان. وقالت المصادر اللبنانية التي اطلعت على تفاصيل الاجتماعات إن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، بما في ذلك كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" من خلال النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا على استعداد لمواجهة "حزب الله". ولم تستجب وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومكاتب الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء على الفور لطلبات التعليق. وقال المسؤول في إدارة ترامب إن الاجتماعات كانت جزءًا من "الدبلوماسية الطبيعية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة كانت توضح إرشاداتها بشأن مؤهلات المرشحين للحكومة اللبنانية. وقال المسؤول لـ"رويترز" إنَّ "المبادئ التوجيهية هي عدم السماح لحزب الله بالتواجد في المنطقة وعدم السماح لأي شخص متورط في الفساد بالتواجد فيها. هذا أمر ضروري من الناحية الاقتصادية". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان". وقالت المصادر اللبنانية إن المرشحين الذين يتم النظر فيهم بجدية هم الوزير السابق كميل أبو سليمان، وفراس أبي ناصيف، رئيس شركة استثمار، وفيليب جبر وكريم سعيد، وكلاهما يرأسان شركتين لإدارة الأصول. وبحسب "رويترز"، فقد ناقش المسؤولون الأميركيُّون مع المملكة العربية السعودية أسماء المرشحين لمنصب "حاكم المركزي" بحسب الدبلوماسي الغربي والمسؤول في إدارة ترامب. (رويترز - reuters)مواضيع ذات صلة صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله "في السرّ" Lebanon 24 صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله "في السرّ"