في ثاني أيّام الهدنة.. التبادل سيشمل 14 محتجزا و42 أسيرا فلسطينيّا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أفاد مسؤولون، اليوم السبت 25 نوفمبر، أنّ الاحتلال سيُفرج عن 42 أسيرا فلسطينيّا، بينما ستُطلق حركة حماس سراح 14 أسيرا تحتجزهم منذ 7 أكتوبر، في ثاني أيام الهدنة بين الطرفين في قطاع غزة.
وكان اليوم الأول من الهدنة المقرّرة لأربعة أيام، والتي تمّ التوصّل إليها بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، قد شهد إفراج حماس عن 13 محتجزا من النساء والأطفال الإسرائيليين، مقابل إطلاق الاحتلال 39 أسيرا من النساء والأطفال.
وتمّ الإفراج أيضا عن عشرة تايلانديين وفيليبيني واحد من بين المحتجزين في غزة. والجمعة، وصل أوّل 24 أسيرا أفرجت عنهم حماس إلى الأراضي المحتلة عبر مصر التي نقلتهم إليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وحسب قائمة رسمية نشرها مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فالمفرج عنهم أربعة أطفال وتسع نساء بينهنّ ستّ تزيد أعمارهن عن 70 عاما.
في المقابل، أفرج الاحتلال عن 39 فلسطينيّا من الأطفال والنساء، حسب نادي الأسير الفلسطيني.
ووصل غالبية هؤلاء إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أقيم لهم استقبال احتفالي وشعبي حاشد.
وكانت هيئة الأسرى والمحرّرين التابعة للسلطة الفلسطينية، قد نشرت بعد ظهر الجمعة، لائحة تضمّ 39 اسما لأسرى فلسطينيين هم 15 طفلا و24 امرأة. وتوصّلت قطر، الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، إلى اتفاق الهدنة التي بدأ تطبيقها الجمعة وتستمر أربعة أيام قابلة للتمديد.
وتنصّ الهدنة على تبادل 50 محتجزا في غزة بـ150 أسيرا فلسطينيّا من النساء والأطفال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فلسطینی ا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.