أفاد مسؤولون، اليوم السبت 25 نوفمبر، أنّ الاحتلال سيُفرج عن 42 أسيرا فلسطينيّا، بينما ستُطلق حركة حماس سراح 14 أسيرا تحتجزهم منذ 7 أكتوبر، في ثاني أيام الهدنة بين الطرفين في قطاع غزة.

وكان اليوم الأول من الهدنة المقرّرة لأربعة أيام، والتي تمّ التوصّل إليها بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، قد شهد إفراج حماس عن 13 محتجزا من النساء والأطفال الإسرائيليين، مقابل إطلاق الاحتلال 39 أسيرا من النساء والأطفال.

وتمّ الإفراج أيضا عن عشرة تايلانديين وفيليبيني واحد من بين المحتجزين في غزة. والجمعة، وصل أوّل 24 أسيرا أفرجت عنهم حماس إلى الأراضي المحتلة عبر مصر التي نقلتهم إليها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وحسب قائمة رسمية نشرها مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فالمفرج عنهم أربعة أطفال وتسع نساء بينهنّ ستّ تزيد أعمارهن عن 70 عاما.

في المقابل، أفرج الاحتلال عن 39 فلسطينيّا من الأطفال والنساء، حسب نادي الأسير الفلسطيني.

ووصل غالبية هؤلاء إلى بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أقيم لهم استقبال احتفالي وشعبي حاشد.

وكانت هيئة الأسرى والمحرّرين التابعة للسلطة الفلسطينية، قد نشرت بعد ظهر الجمعة، لائحة تضمّ 39 اسما لأسرى فلسطينيين هم 15 طفلا و24 امرأة. وتوصّلت قطر، الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، إلى اتفاق الهدنة التي بدأ تطبيقها الجمعة وتستمر أربعة أيام قابلة للتمديد.

وتنصّ الهدنة على تبادل 50 محتجزا في غزة بـ150 أسيرا فلسطينيّا من النساء والأطفال.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فلسطینی ا

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاما) من بلدة العبيدية، في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، بعد نقله من سجن عوفر يوم أمس.

وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إلى أن الأسير الشهيد ردايدة معتقل منذ 18 أيلول/ سبتمبر 2023، وذلك بعد إصابة تعرض لها برصاص جيش الاحتلال في حينه، وما يزال موقوفا، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين استشهدوا نتيجة للجرائم المنظمة التي يمارسها الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة.

ولفت البيان إلى أن "ردايدة هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال في غضون أربعة أيام، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى (تشعاري تسيدك) فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أنه وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه".

وذكر أنه "باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (65) شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة، لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ (302)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (74) من بينهم (63) منذ الإبادة".


وشددت الهيئة والنادي، على أنّ "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها".

وبحسب البيان، فإنّ "قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".

وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في "اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب".

وفي وقت سابق، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية استشهاد أسير فلسطيني من الضفة الغربية، بعد نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.

وذكر الاحتلال أن الأسير الفلسطيني الذي استشهد يبلغ من العمر 49 عاما، وهو من سكان الضفة الغربية، وجرى نقله إلى المستشفى من سجن "عوفر"، دون التطرق إلى تفاصيل حول هوية الأسير الشهيد.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: المجاعة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر