نظمت رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى- الكونسرفتوار هبة القواس، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، ولمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلال لبنان، حفلة موسيقية مع الأوركسترا الوطنية للموسيقى الشرق عربية بقيادة المايسترو أندريه الحاج، في قلعة راشيا لما ترمز له هذه القلعة من أبعاد وطنية في عيد الاستقلال.



وشاء الكونسرفتوار الوطني أن يحتفي بهذه المناسبة الوطنية للمرة الأولى من منبت الاستقلال من قلعة راشيا، بمواكبة مباشرة عبر أثير المؤسسة اللبنانية للإرسال، ومن دون حضور وذلك مراعاة للظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة، بحضور الموسيقى عبر الأوركسترا الشرق عربية التي عزفت من الريبرتوار الموسيقي أغاني وطنية عن لبنان والجنوب رافقت ذاكرة اللبنانيين ووجدانهم، في خطوة تؤكد على دور المعهد الوطني في احتضان ومواكبة الأعياد الوطنية والمناسبات الكبيرة.

تزامن الحفل مع انطلاقة الأوركسترات الوطنية بعودتها الجديدة لأداء دورها الوطني الريادي في نشر الموسيقى، والذي اضطلع به الكونسرفتوار الوطني منذ تأسيسه. وكانت الأوركسترات الوطنية– الفلهارمونية والشرق عربية- قد انكفأت قسرا عن أداء هذا الدور بعد الأزمات المعروفة التي واجهها لبنان وكل مؤسساته منذ العام 2019. وها هي الآن تستعيد مبادرتها في عودتها الجديدة لتقدم خلالها الحفلات الموسيقية الدورية والمعتادة عبر موسمها الموسيقي والثقافي.

تحدثت في الاحتفال رئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى هبة القواس، ممثلة الوزير المرتضى، وأكدت في كلمتها على معنى الاستقلال الحقيقي وأهمية الصمود عبر الموسيقى والثقافة، وقالت: "في الذكرى الثمانين للمناسبة الغالية على قلوب اللبنانيين، نطل مع الاستقلال اليوم من منبته وقلعته، قلعة راشيا التي أهدت للبنان هذا اليوم العظيم. ومن هذه القلعة التاريخ والعنفوان، ولأول مرة، يحيي المعهد الوطني العالي للموسيقى ذكرى الاستقلال بالموسيقى، مع الأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق عربية، لنقول للعالم من هنا، من هذا المعلم الشامخ، إن الموسيقى هي الوجهة الحقيقية والوجه البهي للبنان الصمود. وللتأكيد على المسار التاريخي الذي انتهجه وطننا، لنبقى صامدين في هذه الأرض التي دفعت أثمانا غالية، ولنبقى متجذرين فيها بمواجهة أصعب المحن وأعتى الحروب، وآخرها آلة الدمار والقتل التي امتدت من غزة الحبيبة إلى جنوبنا الغالي. جنوب الصمود، السور المنيع في وجه أعداء الوطن".

أضافت: "من هنا من هذه القلعة، أمثولة البطولة والصمود، رسالتنا إلى العالم تجسدها اليوم الموسيقى والثقافة وجه لبنان الحضاري، وجه لبنان وبصمته الفريدة في المنطقة والعالم، لبنان صانع الحياة والأمل، رغم الألم الذي يلف هذه المناسبة العزيزة، التي تعمدت بدم الصحافة اللبنانية، الشاهدة الأولى على استقلال لبنان والشهيدة الأكبر في سبيل لبنان. بحزن كبير نودع اليوم الإعلاميين فرح عمر وربيع معماري اللذين غدرهما العدو وروت دماؤهم أرض الجنوب وتراب الوطن. شهادة فرح وربيع لا تزيدنا إلا إصرارا على التجذر هنا، ولا تقدم إلا مثالا حيا على الوطنية التي وشمت جباه اللبنانيين. شهادة الشرف والمواجهة هي عنوان كل لبناني يؤمن بلبنان القضية، لبنان الرسالة، لبنان الصمود، لبنان الثقافة والحضارة والتاريخ، لبنان الموسيقى، التي يرفعها الكونسرفتوار اليوم راية مسكونة بالحرية والسلام والثقافة والفخر. راية ترفرف عاليا في سماء الأوطان المناضلة التي أثبتت للعالم أجمع أنها أقوى من كل العواصف".

وختمت: "أنا اليوم أتشرف أن أمثل معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في هذه المناسبة العزيزة، وهو من ساهم في ترسيخ هذا الصمود، من خلال دعمه الدائم للكونسرفتوار الوطني، وعبر احتضانه بإصرار ومحبة لقضايانا الثقاقية التي يؤمن بأنها صورة لبنان الحقيقي، فلم يتوان يوما عن تقديم الدعم والسند، لتبقى شعلة الثقافة متقدة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المعهد الوطنی

إقرأ أيضاً:

هذا ما بقي من ذكرى 8 و14 آذار...وكأن شيئًا لم يكن

لست أدري لماذا ذكرتني الذكرى العشرون لـ 14 آذار، وقبلها ذكرى 8 آذار، بمطلع قصيدة "أيظن" للشاعر نزار قباني والتي غنّتها المطربة نجاة الصغيرة، ويقول فيها "اليوم عاد كأن شيئا لم يكن"؟ فهذه الذكرى مرّت كأن شيئًا لم يكن. فـ 14 آذار من العام 2025 مرّ كأي يوم عادي في حياة اللبنانيين، وكذلك يوم 8 آذار. فلم يعر أحد من هؤلاء الذين ينتمون إلى رمزية هذا التاريخ أو تلك المحطة في حياتهم السياسية أي اهتمام، فيما وقف قليلون منهم على اطلالها. فالاهتمام بالتطورات السياسية ولملمة الخسائر الميدانية طغى على ما عداه من الاهتمامات الأخرى. فقد مرّ يوم 14 آذار من العام 2025، الذي كانت ذكراه قبل عشرين عامًا بالنسبة إلى كثيرين يوماً مفصلياً في تاريخ لبنان، بعد جريمة العصر، وبعد خروج الجيش السوري من لبنان، وكأنه يوم عادي من يوميات القوى السياسية التي تتكون منها حركة 14 آذار، فيما كل فريق منها في مكان آخر.

فأين هو تيار "المستقبل" اليوم، وهو المكوّن الأساسي لمشهدية 14 آذار، وإن حملت الذكرى العشرون لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري بعدًا مغايرًا عمّا سبقها من السنوات، التي تلت تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي لتياره؟

أين هي "القوات اللبنانية" التي وجدت نفسها "أسيرة" خيارات مجموعة ما يُسمّى "كلنا إرادة"، التي فرضت على الجميع اسم الرئيس نواف سلام، ومن ضمنهم "معراب"، بعدما كان الدكتور سمير جعجع، وقبل يومين من الاستشارات النيابية الملزمة، قد سمّى النائب فؤاد مخزومي كمرشح "المعارضة"، على رغم أنها حصلت "اسميًا" على أربعة وزراء في الوقت، الذي تجد فيه نفسها محرجة أمام عودة "الترويكا" الرئاسية. وهذا ما لمسه الوزراء المحسوبون عليها في جلسة التعيينات العسكرية، التي طغى عليها جو التسويات على طريقة L'école des fans، بحيث خرج الجميع بنقاط متساوية من حيث تقاسم الحصص. وكان البعض يعتقد أن هذه الروحية في التعاطي مع ملفات إدارة شؤون البلد قد ولّت إلى غير رجعة ؟

وأين هو "الحزب التقدمي الاشتراكي" المنشغل بالتحضير لما ستشهده المختارة اليوم، إحياءً لذكرى استشهاد كمال جنبلاط، وهي المرّة الأولى التي تتمّ فيها مراسم هذه الذكرى بهذه الطريقة الشعبية اللافتة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وفي ظل البلبلة الحاصلة في الجنوب السوري، التي تنعكس أحداثها على حيثية جبل لبنان بشقّه الدرزي؟

قد يكون رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل المغرّد الوحيد خارج "السرب الآذاري" التقليدي، وهو الذي لم يكن جزءًا من مشهدية "تشابك الأيدي" في 14 آذار من العام 2005، خصوصًا بعد طرح المتقدّم الذي أعلنه في جلسة الثقة.

أمّا من جهة 8 آذار فإن ما بقي منها فهو ثنائي "حزب الله" وحركة "أمل"، اللذان لا يزالان قادرين على فرض شروطهما على الآخرين على رغم ما تعرّضا له من خسائر فادحة في الحرب الضروس، التي أعلنتها إسرائيل حربًا مفتوحة بعد أكثر من سنة من المناوشات المحدودة من ضمن ما سُمّي بـ"قواعد الاشتباك" بعد إعلان "حزب الله فتح جبهة الجنوب لإسناد قطاع غزة.

ولكن من حق كل لبناني لم ينتمِ يومًا إلى أي محور من هذين المحورين، اللذين تغيّر اسمهما من 14 و8 آذار إلى "معارضة" و"ممانعة"، أن يسأل هؤلاء وأولئك: أليس في ظلّ "8 آذار" و"14 آذار طارت ودائع الناس من المصارف؟ أليس في ظلهمّا أدخل إلى لبنان ما يقارب المليوني نازح سوري؟ ألم يتداعَ اقتصاد لبنان، وهم كانوا يتقاسمون السلطة في شكل أو في آخر؟ ألم "يذهب" لبنان فرق عملة في ظل صراعات هذين الفريقين؟ ألم يقع انفجار المرفأ تحت أنظارهم؟ ألم يعش لبنان أسوأ أيامه ما بين اليوم والأمس في حرب استجلبها عليه "الفريق الممانع" من دون الأخذ في الاعتبار ما يمكن أن تكون نتيجة "حرب الاسناد والاشغال"؟

فلكل هذا وذاك مرّ 8 آذار، وكذلك مرّ يوم 14 آذار، كيومين أقل من عاديين من دون أن يتركا في نفوس معظم اللبنانيين أي أثر باستثناء أثر التحسّر على أيام لم تكن في مستوى طموحاتهم وآمالهم. المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة تقديرات" المستقبل": هذا عدد المشاركين في ذكرى الحريري Lebanon 24 تقديرات" المستقبل": هذا عدد المشاركين في ذكرى الحريري 16/03/2025 09:00:36 16/03/2025 09:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الجميل: المطلوب منا كمجلس نيابي بالشراكة مع الحكومة ورئيس الجمهورية وأن نقف وقفة تأمل وألا نقوم بطي الصفحة الماضية وكأن شيئاً لم يكن Lebanon 24 الجميل: المطلوب منا كمجلس نيابي بالشراكة مع الحكومة ورئيس الجمهورية وأن نقف وقفة تأمل وألا نقوم بطي الصفحة الماضية وكأن شيئاً لم يكن 16/03/2025 09:00:36 16/03/2025 09:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 | أردوغان: لا يمكن السماح لإسرائيل بمواصلة مسيرتها وكأن شيئا لم يكن بعد تسببها في الدمار والمعاناة والمذابح Lebanon 24 | أردوغان: لا يمكن السماح لإسرائيل بمواصلة مسيرتها وكأن شيئا لم يكن بعد تسببها في الدمار والمعاناة والمذابح 16/03/2025 09:00:36 16/03/2025 09:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 سكاف في ذكرى 14 آذار: تغيرت المعادلة وسقط النظام الأسدي Lebanon 24 سكاف في ذكرى 14 آذار: تغيرت المعادلة وسقط النظام الأسدي 16/03/2025 09:00:36 16/03/2025 09:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً بعد ضربة ياطر.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في ميس الجبل Lebanon 24 بعد ضربة ياطر.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في ميس الجبل 02:52 | 2025-03-16 16/03/2025 02:52:53 Lebanon 24 Lebanon 24 انتقادات لاذعة للحكومة "من أهل البيت" Lebanon 24 انتقادات لاذعة للحكومة "من أهل البيت" 02:45 | 2025-03-16 16/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة" Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة" 02:30 | 2025-03-16 16/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "اغتيال".. هذا ما قيل في إسرائيل عن "غارة ياطر" في الجنوب Lebanon 24 "اغتيال".. هذا ما قيل في إسرائيل عن "غارة ياطر" في الجنوب 02:16 | 2025-03-16 16/03/2025 02:16:49 Lebanon 24 Lebanon 24 من لواء إلى سفير Lebanon 24 من لواء إلى سفير 02:15 | 2025-03-16 16/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد اعتزالها وغيابها عن الأضواء.. شاهدوا كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء" السورية نورمان أسعد (صورة) Lebanon 24 بعد اعتزالها وغيابها عن الأضواء.. شاهدوا كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء" السورية نورمان أسعد (صورة) 04:14 | 2025-03-15 15/03/2025 04:14:30 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها 04:30 | 2025-03-15 15/03/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد 16:55 | 2025-03-15 15/03/2025 04:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" اللبناني يكشف عن معاناته من مرض نادر.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 نجم "ستار أكاديمي" اللبناني يكشف عن معاناته من مرض نادر.. شاهدوا الفيديو 05:48 | 2025-03-15 15/03/2025 05:48:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية 03:15 | 2025-03-15 15/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:52 | 2025-03-16 بعد ضربة ياطر.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في ميس الجبل 02:45 | 2025-03-16 انتقادات لاذعة للحكومة "من أهل البيت" 02:30 | 2025-03-16 من القضاء إلى "النافعة" 02:16 | 2025-03-16 "اغتيال".. هذا ما قيل في إسرائيل عن "غارة ياطر" في الجنوب 02:15 | 2025-03-16 من لواء إلى سفير 02:00 | 2025-03-16 عون إلى باريس هذا الشهر وسلام إلى السعودية بعد الفطر.. مقترح أميركي لإيقاف مساعدات لبنان "تدريجياً" فيديو بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 16/03/2025 09:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 16/03/2025 09:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) Lebanon 24 حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) 02:00 | 2025-03-15 16/03/2025 09:00:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • هذا ما بقي من ذكرى 8 و14 آذار...وكأن شيئًا لم يكن
  • ذكرى كمال جنبلاط في المختارة اليوم.. والعنوان صبرنا صمدنا وانتصرنا
  • شيخ العقل في ذكرى كمال جنبلاط: لتكن مناسبة لإحياء الروح الوطنية
  • ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث.. حكيم الكنيسة وصوت الوطنية
  • محافظة دمشق: تدعوكم جماهير الثورة للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم السبت عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها
  • الوطني الاتحادي يناقش مشروع قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • "الوطني الاتحادي" يناقش المنصة الوطنية للزكاة واستدامة الوقف