النزاهة تعلن نتائج متابعة فريقها في الديار المقدسة لأعمال بعثة الحج
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
دعت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، السبت، إلى قيام الهيئة العليا للحج والعمرة بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني بإشراك ناقلٍ آخر للحجاج؛ لتقليل مُدَّة التفويج العكسيّ لعودة الحجاج من الديار المُقدسة.
وقالت دائرة الوقاية في الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنها "حثت في تقريرٍ أعدَّته عن نتائج مُتابعتها وتقييمها أعمال بعثة الحج العراقيَّة ولجانها العاملة ميدانياً لموسم الحج الماضي (1444هـ -2023م)، وزارة النقل على إلزام الشركة العامَّة لنقل المسافرين والوفود إلى تطوير أسطولها؛ بغية إشراكه في مواسم الحج، فضلا عن ضرورة التزام شركة الخطوط الجويَّة العراقيَّة بمواعيد السفر، بعد أن تمَّ رصد عدم انتظام مواعيد رحلاتها، وسوء تعامل بعض مُوظَّفيها مع الحجاج".
وأوصت الدائرة، في تقريرٍ مرسلةٍ نسخة منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء والأمانة العامَّة لمجلس الوزراء ولجنة الشؤون الدينيَّة في مجلس النوَّاب والهيئة العليا للحج والعمرة ووزير الخارجيَّة، بـ"فتح باب التقديم للحج وإجراء القرعة سنوياً، والتعاقد مع الفنادق المُتوسّطة لتقديم الخدمات للحجاج بشكلٍ أفضل، وعدم التعاقد مع الفنادق التي أُشِّرَتْ عليها مُلاحظات حول خدماتها الرديئة، إضافةً إلى إلزام مُتعهِّد نقل الأمتعة بتهيئة الأماكن المُناسبة لحفظها".
وأكَّد التقدير، "إعادة النظر والدقة في آلية عمل لجنة فحص الاستطاعة للحجاج، على أن تكون هناك لجنة مركزيَّة في كلّ مُحافظةٍ تتألف من أعضاءٍ من خارج المحافظة"، مُشدِّداً على "ضرورة توفير اللقاحات وزيادة المراكز الصحيَّة المُخصَّصة لإعطائها، وتوفير الأجهزة والمُستلزمات الضروريَّة للبعثة الطبيَّة ومفارزها في الفنادق في مكة والمدينة، مُشدّداً على أهميَّة وضع معايير مهنيَّةٍ لاختيار البعثة الطبيّة وزيادة أعضائها، منبِّهاً لعدم تواجد المفارز الطبيَّة في عددٍ من الفنادق في مشعر منى، فضلاً عن المُستلزمات الطبيَّة التي تأخَّر وصولها من بغداد".
واقترح، "اتخاذ الجهات القطاعيَّة التي تعمل في المنافذ الحدوديَّة للإجراءات الكفيلة لمُساندة الهيئة العليا للحج والعمرة في تسهيل إنجاز معاملات الحجاج في منفذ عرعر الحدوديّ، فضلاً عن قيام مُحافظتي كربلاء والأنبار بصيانة الطريق البري الرابط مع المُنفذ، وإنشاء أماكن استراحةٍ نظاميَّة"، مشيراً إلى "معاناة الطريق من التكسُّرات والتخسُّفات وافتقاره للخدمات ومحطات التزوُّد بالوقود ومحطات استراحةٍ نظاميَّة".
وتابع التقرير، أنه "بخصوص نتائج الاستطلاع الذي نفَّذه فريق عمل الهيئة في الديار وشمل عيّنة من (1420) حاجاً يمثلون 4% من مجموع الحجاج، فقد أظهر أن (79,7%) منهم أبدوا رضاهم عن الإجراءات والخدمات المُقدَّمة، فيما أشار ( 80,2% ) إلى قناعتهم بجودة السكن في المدينة المنورة و(87,8%) في مكة المكرَّمة، وصرَّح (73,3%) من الحجاج بأنَّ مستوى الخدمات الطبيَّة المُقدَّمة كان جيّداً، وأبلغ (45,9%) من المُستطلعة آراؤهم أنَّ الكلفة الماليَّة للحجّ كانت عالية، فيما رأى (45%) أنَّ الكلفة مناسبة".
وأشار، إلى أن "بعثة الحج العراقيَّة حصلت على المرتبة الأولى من بين (72) دولة شاركت في موسم الحجّ (1444هـ - 2023م) من حيث التنظيم والتفويج والخدمات والمُتابعة، فضلاً عن المرتبة الأولى كأفضل بعثةٍ انتهت من الاستعداد المسبق لموسم الحج، لكن بالرغم من ذلك تمَّ تأشير عددٍ من المُلاحظات، منها عدم تمكُّن الهيئة العليا للحج والعمرة من اتخاذ إجراءات فسخ العقد مع مُتعهّد الإطعام السعوديّ بعد تعرُّض عددٍ من الحجاج إلى تسمُّمٍ ومغصٍ معويٍّ؛ بسبب ذروة موسم الحج، كما أنَّ المُتعهّد يقدم الوجبات الغذائيَّة لـ (12,000) حاج، ومن المُتعذّر تأمين تلك الوجبات؛ لضيق الوقت".
وشخَّص التقرير، "انعدام أي دورٍ لأسطول حافلات الشركة العامَّة لنقل المسافرين والوفود في نقل الحجاج، وافتقار حافلات نقل حجاج البر المستأجرة من القطاع الخاص للمقاعد المريحة والحمامات، فضلا عن قلة المرشدات بحيث تمَّ تخصيص مرشدة واحدةٍ لكل أربع قوافل، وبخصوص "حج المجاملة" الذي تمنحه السعوديَّـة لوزراء ونوَّاب وشخصيَّات، فليس للهيئة أيّ دورٍ فيه؛ بسبب تحويل المسار الإلكتروني لحجاج المجاملة على بعض شركات الحج والعمرة في القطاع الخاص، باستثناء عددٍ محدودٍ تمَّ إصدار تأشيرات حجٍّ لهم، وإضافتهم إلى المسار الإلكترونيّ للهيئة لتقديم الخدمات لهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الهیئة العلیا للحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
13 رمضان.. أحداث تاريخية مهمة وقعت في هذا اليوم.. تعرف عليها
13 رمضان وقع فى هذا اليوم أحداث مهمة فى التاريخ الإسلامى، نذكر أبرزها فى السطور التالية.
وصول الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدسفى 13 رمضان عام 15 هجريا وصل عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس، بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام، كما تسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب عهدًا لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم عرف باسم العهدة العمرية.
فى 13 رمضان عام 484 هـ تم إقامة أول صلاة جمعة بجامع الجيوش بجبل المقطم في القاهرة.
وقد بني هذا المسجد على يد بدر الجمالي والي عكا الذي استدعاه الخليفة المستنصر بالله الفاطمي أثر سوء الأحوال في مصر نتيجة ضائقة اقتصادية شديدة شهدت أيامًا سوداء عُرفت باسم «الشّدة العظمى».
نزول الإنجيل على سيدنا عيسى
نزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام لثلاث عشرة مضين من رمضان،روى الإمام أحمد (16984)، والطبراني في "الكبير" (185) ، والطبري في "التفسير" (3/446) ، واليهقي في "السنن"(9/ 317) من طريق عِمْرَان أَبي الْعَوَّامِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ».
مبايعة عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 414هـ الموافق 28 نوفمبر 1023م، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق 714م، توفى الحجاج بن يوسف الثقفي، وهو الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوزان، أبو محمد الثقفي.
وهو والي الكوفة في العراق أيام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. ساعد الحجاج الأمويين كثيرًا في تثبيت أركان حكمهم وأهم ما فعله هو القضاء على دولة عبد الله بن الزبير التي أعلنها عام 63 للهجرة بعد رفضه مبايعة يزيد وقد بايعه أهل الحجاز على ذلك.
تعرض المسجد النبوى لصاعقة
تعرض في 13 رمضان فى الثالث عشر من شهر رمضان عام 886هـ الموافق 5 نوفمبر 1481م المسجد النبوى الشريف فى المدينة المنورة لصاعقة أحرقت المبنى وسلمت القبة والقبر.
ظهور الطاعون فى الحجاز
ظهر في 13 رمضان سنة 67هـ ــ الطاعون فى الحجاز، وسُمّى الطاعون الجارف، لأنه كان يجرفُ من يتعرض له ولا يهرب منه. وقد كان ذلك أيام حكم عبد الله بن الزبير للحجاز، كان إجمالى ما مات بذلك الطاعون حوالى مائتى ألف شخص، منهم ثمانون ولدًا للصحابى الجليل أنس بن مالك {رضى الله عنه}.