شرطة بكين تحقق في جرائم شركة صينية شهيرة لإدارة الثروات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تحقق شرطة بكين في جرائم مشتبه بها ارتكبتها مجموعة Zhongzhi Enterprise Group، وهي شركة صينية رائدة في مجال إدارة الثروات، وفقًا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي نشره مكتب الأمن العام في تشاويانغ يوم السبت.
أبلغت شركة زونجوزي المستثمرين في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها معسرة بشكل كبير مع التزامات تصل إلى 64 مليار دولار، مما يهدد بإثارة المخاوف من جديد من أن أزمة الديون العقارية في الصين تمتد إلى القطاع المالي الأوسع.
تتمتع الشركة بتعرض كبير لقطاع العقارات في الصين وهي لاعب رئيسي في قطاع الظل المصرفي في الصين الذي تبلغ قيمته 3 تريليون دولار - وهو ما يعادل حجم الاقتصاد الفرنسي تقريبًا.
ولم ترد الشركة الصينية على الفور على طلب عبر البريد الالكتروني للتعليق بعد ساعات العمل العادية يوم السبت. مكالمة هاتفية لم يتم الرد عليها.
واعتذرت الشركة لمستثمريها في رسالة صدرت يوم الأربعاء قالت فيها إن إجمالي التزاماتها يتراوح بين حوالي 420 مليار يوان (58 مليار دولار) إلى 460 مليار يوان (64 مليار دولار)، مقارنة بإجمالي الأصول المقدرة بـ 200 مليار يوان.
وجاء في منشور وسائل التواصل الاجتماعي الصادر عن سلطات بكين أنها تبحث عن 'العديد' من المشتبه بهم المتورطين في الشركة، وشجعت المستثمرين على الإبلاغ عن خسائرهم من أجل المساعدة في التحقيق الجاري.
وجاء في جزء منه: 'يُطلب من المستثمرين التعاون بشكل فعال مع الشرطة في التحقيق وجمع الأدلة وحماية حقوقهم ومصالحهم من خلال القنوات القانونية'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الفرنسي التواصل الاجتماعي تريليون دولار قطاع العقارات قطاع المال
إقرأ أيضاً:
السياحة التركية تحقق أرقاما قياسية في 2024
سجل قطاع السياحة في تركيا أداء استثنائيا خلال عام 2024، محققًا إيرادات بلغت 61.1 مليار دولار، بزيادة 8.3% مقارنة بعام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية.
كذلك ارتفع عدد السياح الأجانب ليصل إلى 52.63 مليون سائح، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 49.2 مليون زائر في 2023.
قفزة نوعيةوبحسب وزارة الثقافة والسياحة التركية، فإن هذه القفزة في الأرقام جاءت نتيجة إستراتيجيات حكومية داعمة للقطاع، إلى جانب الطلب المتزايد على الوجهات السياحية التركية، خصوصًا في المدن الساحلية مثل أنطاليا وإسطنبول وكابادوكيا.
ووفقًا لمصادر حكومية، أسهمت عوامل في دعم السياحة وجذب الزيارة أبرزها:
تحسن البنية التحتية السياحية. الحملات الترويجية المكثفة. زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة. لعبت الأسعار التنافسية مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي دورا رئيسيا في تعزيز جاذبية تركيا كوجهة سياحية مفضلة. العام الماضي سجل طلبا متزايدا على الوجهات السياحية التركية خصوصا في المدن الساحلية (الجزيرة) تحسن في الميزان التجارييعدّ قطاع السياحة من أكبر مصادر النقد الأجنبي في تركيا، حيث أسهم بشكل كبير في تقليل العجز في الحساب الجاري. ووفقًا لبيانات البنك المركزي التركي، سجل الحساب الجاري عجزا بلغ 5.61 مليارات دولار بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، مقارنة بـ45.2 مليار دولار في 2023، مما يعكس تحسنا ملحوظا في أداء الاقتصاد الكلي.
إعلانوصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بأن الحكومة تتوقع أن يستقر العجز السنوي بين 10 و11 مليار دولار، وهو ما يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، بفضل الأداء القوي لقطاع السياحة وزيادة تدفقات النقد الأجنبي.
روسيا وأوروبا تتصدران القائمةوكما في السنوات السابقة، استمرت روسيا في كونها المصدر الأول للسياح القادمين إلى تركيا، فقد زارها 6.7 ملايين سائح روسي في عام 2024.
أما ألمانيا، فجاءت في المرتبة الثانية بأكثر من 6.6 ملايين زائر ألماني، في حين ارتفع عدد السياح من المملكة المتحدة إلى أكثر من 4.4 ملايين زائر، مما يعكس الإقبال الأوروبي الكبير على السياحة في تركيا.
كذلك سجلت تركيا ارتفاعًا في عدد السياح من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعة بالعروض السياحية الجاذبة والخدمات المتميزة التي تقدمها الفنادق والمنتجعات.
روسيا تعد المصدر الأول للسياح القادمين إلى تركيا (شترستوك) هل يستمر النمو القياسي؟ومع نجاح عام 2024، تتوقع الحكومة التركية أن يستمر النمو السياحي في 2025، مع ارتفاع أعداد السياح إلى 64 مليون زائر، وإيرادات تصل إلى 63.6 مليار دولار.
وأكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز الشهر الماضي أن الأداء القوي للسياحة يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مضيفًا أن "قطاع السياحة لم يعزز فقط الأنشطة الاقتصادية، بل وفر أيضا فرص عمل كبيرة، وأسهم في دعم سياسات خفض التضخم وتحقيق نمو اقتصادي أكثر توازنًا".
وأظهرت البيانات الرسمية أن متوسط الإنفاق اليومي للسائح الواحد بلغ 97 دولارًا، بزيادة 5.3% عن عام 2023، وذلك يعكس ارتفاعًا في معدلات الإنفاق السياحي وجودة الخدمات المقدمة.
وفي المقابل، سجل إنفاق الأتراك على السفر إلى الخارج انخفاضًا بنسبة 8.2% ليصل إلى 7.74 مليارات دولار، إذ أنفق المسافرون 6.3 مليارات دولار على النفقات الشخصية، بينما تم تخصيص 1.43 مليار دولار لرحلات المجموعات السياحية.
مجموعة من السياح الآسيويين في أزمير (غيتي) أهمية السياحة لتركيا: السياحة من أهم مصادر النقد الأجنبي في تركيا وتدرّ مليارات الدولارات سنويا على الاقتصاد التركي. داعمة لليرة التركية، فالإيرادات السياحية توفر تدفقات نقدية بالعملة الصعبة، مما يساعد في استقرار سعر صرف الليرة. تخلق فرص عمل، فالقطاع السياحي يشغّل ملايين الأتراك في الفنادق والمطاعم والنقل وخدمات الترفيه، مما يجعله أحد أكبر القطاعات الموفرة للوظائف. تجذب الاستثمارات الأجنبية، لأن ارتفاع عدد السياح يعزز الاستثمارات في البنية التحتية، مثل الفنادق والمنتجعات والمطارات، مما يجذب مزيدا من المستثمرين الأجانب. إعلان عوامل نجاح السياحة في تركيا: التنوع الجغرافي والمناخي: توفر تركيا وجهات سياحية متنوعة، من الشواطئ المتوسطية إلى المعالم التاريخية. الأسعار التنافسية: تعد تركيا وجهة سياحية بأسعار مناسبة مقارنة بأوروبا. التسهيلات الحكومية: سياسات التأشيرات الميسّرة وتحسين الخدمات السياحية أسهمت في جذب الزوار.