رئيس «حقوق إنسان الشيوخ»: مصر نجحت في فرض الهدنة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد المهندس محمد هيبة، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن مصر نجحت في إفشال المخططات التي تحاك بالمنطقة حتى الآن، ورفض سياسة الأمر الواقع؛ إذ يمثل نجاح الوساطة المصرية في الوصول إلى إتفاق تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين خطوة مهمة تعكس الجهود المصرية التي بذلتها الدولة المصرية والمساعي لتخفيف المعاناة ووقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة.
وأضاف «هيبة»، في تصريح لـ«الوطن»، أن الجهود الكبيرة تعود للقيادة السياسية المصرية الواعية؛ إذ شهدت الفترة الماضية تحركات مكثفة من الرئيس السيسي للوصول إلى حلول نهائية ومستدامة من أجل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية ثابت يدعمه الشعب والبرلمان ويقف الجميع صفا واحدا خلف القيادة السياسية خاصة أن مخطط التهجير يستهدف تصفية القضية، ويمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري؛ إذ شدد الرئيس على أن سيناء خط أحمر.
جهود مصر لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزةوأضاف هيبة، أن موقف مصر أيضا من الإصرار على نفاذ المساعدات الإنسانية يستحق الإشادة، والقاهرة بذلت جهودا كبيرة من خلال الإتصالات السياسية والدبلوماسية والتنسيق مع كل الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ووصول المساعدات الإنسانية وإنهاء المعاناة وعلاج المصابين بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الانسان الهدنة مجلس الشيوخ التهجير القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.