تبطين 704 كيلو متر من الترع في بني سويف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع مسؤولي قطاع الموارد المائية والري، مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تأهيل وتبطين البنية التحتية المائية من الترع والمجاري المائية، والذي يتضمن نسب التنفيذ والأطوال التي جرى الانتهاء منها بكل مركز أو مدينة والأعمال المقرر تنفيذها خلال الفترة القادمة، والمعوقات للعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية.
وأشار محافظ بني سويف خلال تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن إجمالي ما تم تبطينه بلغ 703.9 كيلو من إجمالي أطوال الأعمال المستهدف تنفيذها والتي تُقدر بـنحو 884.687 كيلو، وتخدم 287 ألف و229 فداناً، من خلال 238 ترعة بدائرة المحافظة، في حين يبلغ إجمالي أطوال الأعمال الجاري طرحها وترسيتها 34 كيلو، منذ بداية المشروع وحتى منتصف الشهر الجاري.
الالتزام بالبرنامج الزمني لخطة التبطينكما أكد المحافظ، أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني واستمرار المتابعة والمرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الري والصرف لاتخاذ إجراءات مواجهة التعديات في مهدها تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة بني سويف تبطين الترع بني سويف محافظ بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 29" الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.
ودعا الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، ومستهدفات "كوب 29".وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، إذ يُعد برنامج "قروض المنازل الخضراء" مثالا على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، إذ أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.