محافظ الغربية يتابع الترتيبات النهائية لجاهزية مقرات الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اجتماعا موسعا لبحث ومتابعة الاستعدادات الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية ومناقشة الترتيبات النهائية في إطار خطة الاستعدادات، حيث تبدأ عملية الاقتراع والتصويت في الداخل على مدار 3 أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، التي تسبقها عملية الاقتراع في الخارج التي تجرى أيام 1 و2 و3 من نفس الشهر.
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ ما يتعلق بتجهيز وإعداد المقار الانتخابية والبالغ عددها 693 مقرا وتقديم الدعم اللوجيستي، والعمل على توفير وسائل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم في إطار استعدادات المحافظة للانتخابات الرئاسية.
ووجه المحافظ الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من تجهيز المقرات الانتخابية بالأثاث ومصادر التهوية والإضاءة المناسبة والاهتمام بنظافة دورات المياه، فضلا عن توفير مكان مؤمن للصناديق، وتوفير كافة سبل الراحة من أدوات ومستلزمات للقوات المشاركة في عملية التأمين، مؤكدا قيامة بجولات ميدانية موسعة على مدار الأيام المقبلة لمتابعة جاهزية كافة اللجان.
الحث على المشاركةوحث الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، المواطنين على المشاركة في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على الجميع وعلى المواطن أن يدرك أن مشاركته لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محافظة الغربية المشاركة في الانتخابات طنطا
إقرأ أيضاً:
مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".
بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.
وقالت الجامعة في بيان نشرته إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.
وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.
وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".
وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".
وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".
في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.