العنف ضد المرأة.. غضب بإيطاليا بعد مقـتل مراهقة على يد صديقها السابق
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
اندلع الغضب في جميع أنحاء إيطاليا؛ بعد مقتل طالبة جامعية على يد صديقها السابق، مما يسلط الضوء على العنف ضد المرأة، في بلد تقتل فيه امرأة واحدة في المتوسط كل 3 أيام، بحسب تقارير نشرتها وكالات الأنباء الغربية.
وعثر على جثة جوليا تشيتشيتين (22 عاما)، وهي طالبة هندسة، قبل أيام من حفل تخرجها، في خندق، بالقرب من بحيرة شمال البندقية، وكانت ملفوفة بالبلاستيك، وتعرضت للطعن عدة مرات، وفق وكالة "فرانس برس".
وجاء اكتشاف هذه الجريمة، بعد أسبوع من البحث في أنحاء البلاد.
وقبل اختفائها، قيل إن الكاميرات الموجودة على جانب الطريق قد التقطت صورًا لشريكها السابق، فيليبو توريتا، وهو يضربها.
وقالت محكمة في شرق ألمانيا، حيث ألقي القبض على توريتا (21 عاما)، يوم الأربعاء بعد تعطل سيارته، إنها وافقت على تسليمه إلى إيطاليا، حيث سيتم احتجازه لدى وصوله واستجوابه من قبل قاضي التحقيق.
وأثارت هذه القضية، قلق الكثيرين في جميع أنحاء البلاد؛ بسبب تقارير أصدقاء وعائلة تشيكيتين عن رفض توريتا المزعوم، قبول قرار تشيتشيتين بإنهاء العلاقة.
وخرج المتظاهرون، اليوم السبت- وهو أيضًا اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة- في جميع أنحاء إيطاليا؛ لإحياء ذكرى مقتل تشيتشيتين، إضافة إلى عشرات المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي أقيمت بالفعل لتكريم ذكراها في الأيام الأخيرة.
وقالت كريستينا جامبيري، الزميلة البحثية في جامعة بولونيا: "هذا هو السيناريو الذي نعرفه جيداً"، في إشارة إلى 106 نساء قُتلن في إيطاليا حتى الآن هذا العام، وغالبيتهن على أيدي شركائهن أو أزواجهن السابقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا غضب العنف ضد المرأة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 212 إرهابيًا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمنية النيجيرية قتل 212 إرهابيًا من جماعة "بوكو حرام" وتنظيم داعش في غرب إفريقيا، خلال عمليات نفذتها طوال الأسبوع الماضي، كما قامت بتحرير 152 شخصا احتجزتهم هذه الجماعات كرهائن.
وأورد موقع "لانوفيل تريبون" الإخباري أن هذه العمليات الأمنية المنظمة على عدة جبهات، هدفت إلى تفكيك الخلايا النشطة واستعادة السيطرة على المناطق المتضررة من الهجمات المسلحة.
وقد مكنت الجهود المشتركة التي بذلتها القوات النيجيرية البرية والجوية من الحد بشكل كبير من القدرات العملياتية للإرهابيين في شمال البلاد، وهي المنطقة التي كثيرا ما تستهدفها هذه الجماعات المسلحة.
وعلى الرغم من هذه الانتصارات التي حققتها القوات النيجيرية، الا ان الجماعات المسلحة لاتزال نشطة في عدة مناطق في البلاد. وتستغل هذه الجماعات المسلحة الثغرات الأمنية لتنفيذ عمليات الاختطاف والنهب والهجمات المستهدفة.
وتواجه نيجيريا منذ عدة سنوات انعدامًا أمنيًا متزايدًا، لا سيما في شمال البلاد، حيث تتزايد الهجمات ضد المدنيين. وأصبحت عمليات الاختطاف للحصول على فدية ممارسة شائعة، تستهدف السكان المدنيين وكذلك المدارس والمسافرين. وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات النيجيرية جهودها لمكافحة الإرهاب، لكن الوضع لا يزال هشا.