تغريدة هامة لمحمد علي الحوثي بشأن صرف مرتبات جميع الموظفين في اليمن
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تغريدة هامة لمحمد علي الحوثي بشأن صرف مرتبات جميع الموظفين في اليمن، الجديد برس أكد عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي، أن مجلس الأمن الدولي لا يزال يغرد خارج السرب ويعتمد على شائعات وسائل .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تغريدة هامة لمحمد علي الحوثي بشأن صرف مرتبات جميع الموظفين في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي، أن مجلس الأمن الدولي لا يزال يغرد خارج السرب ويعتمد على شائعات وسائل التواصل الاجتماعي ويبتعد عن ملامسة هموم اليمنيين ومعاناتهم.
وقال الحوثي، في تعليقه على الجلسة التي انعقدت أمس الإثنين، إن الطريق الأمثل لمجلس الأمن يكمن في إلزام قادة التحالف المتعهد لمجلس الأمن بصرف المرتبات لجميع الموظفين اليمنيين، وكذلك في تسليم المساعدات للمستحقين كاش “نقدا” كما سبق وطالبنا بذلك.
وأضاف الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع (توتير):” يكفي الأمم المتحدة فساداً على حساب جوع اليمنيين”.
كما طالب الحوثي مجلس الأمن بإلزام التحالف بإعلان وقف العدوان وفك الحصار العبثي الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه على اليمن.
كما طالب بإلزام دول التحالف بإعادة الإعمار والتعويض للشعب والدولة في الجمهورية اليمنية بالخسارة المباشرة وغير المباشرة، وخصم ذلك من أموال الدول المعتدية كما تم في الكويت أو كما يصرح به مسؤولي الاتحاد الأوروبي عن أوكرانيا وتعويضها من روسيا.
واعتبر الحوثي أن هذه الحقوق هي أقل واجب يقدمه مجلس الأمن أمام ما يقوم به أغلب أعضائه طوال التسع السنوات ضد اليمن.
لازال مجلس الامن يغرد خارج السرب ويعتمد على شائعات وسائل التواصل الاجتماعي ويبتعد عن ملامسة هموم اليمنيين ومعاناتهم ان الطريق الامثل هو 1_الزام قادة التحالف المتعهد لمجلس الامنبصرف المرتبات لجميع الموظفين اليمنيين2_تسليم المساعدات للمستحقين كاش "نقدا"كما سبق وطالبنا بذلك…
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) July 10, 2023
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
دعا الكاتب اليمني ورئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام سيف الحاضري، لإقالة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في الوقت الذي أكد أن التحالف الذي تقوده السعودية في البلاد عطل مؤسسات الدولة.
وقال الحاضري في منشور له على منصة إكس، إن الشعب اليمني يعيش اليوم تبعات كارثية "لتعطيل" مؤسسات الدولة، من الرئاسة، إلى الحكومة، إلى البرلمان، وحتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأضاف: هذه ليست مجرد "أزمة" فشل حكومي، بل حالة "تعطيل" ممنهجة، وصلت إلى حد الانهيار الكامل، مشيرا إلى أن نسب الفشل في المؤسسات التي لا تزال تعمل، قد تصل إلى 70 أو 80%، لكنها على الأقل موجودة، ويمكن إصلاحها.
وأوضح الحاضري أن تعطيل مؤسسات الدولة الجاري فهو بنسبة 100%، وهو ما يعني انعدام الخدمات بالكامل، وانعدام الإنتاج وغياب التنمية، وانعدام تطبيق القانون وانتشار الفوضى، وانعدام مكافحة الجريمة، وتحول البلاد إلى بيئة خارجة عن سلطة الدولة.
ولفت إلى أن التعطيل الجاري لمؤسسات الدولة هدف مشروع للتحالف منذ البداي، مضيفا: ما يجري ليس نتيجة عارضة، بل هو هدف سعى "التحالف" إلى تحقيقه منذ البداية. كل ما أنتجه التحالف داخل اليمن لم يكن "دعمًا" لاستعادة الدولة، بل أدوات "تعطيل" ممنهجة، وأبرز هذه الأدوات كانت صناعة المكونات المسلحة التي ألغت وجود الدولة وحلَّت محلها.
وقال إن الحديث عن عودة الحكومة لإدارة مؤسساتها بات أشبه "بالنكتة" السياسية، ومجرد ترف لفظي يستخدم للمزايدة الإعلامية، دون أي إرادة حقيقية لإعادة الدولة، متسائلا: كيف يمكن لحكومة العودة إلى العمل، ورئيسها نفسه معطل، وغير قادر حتى على إدارة مكتبه، الذي هو الآخر معطل بالكامل؟
وأشار إلى أن الوضع لا يحتاج إلى وعود فارغة، بل إلى "إرادة" واضحة لإعادة تشغيل مؤسسات الدولة، عبر إزالة جميع عوامل التعطيل، مؤكدا أن أول خطوة حقيقية "لإنقاذ" ما تبقى من الشرعية، تبدأ بمطالبة قيادات الشرعية بتغيير السفير السعودي محمد آل جابر، الذي بات يمسك بكل "مفاتيح" التعطيل، من مجلس القيادة حتى أصغر مؤسسة حكومية.
وأردف: "أنا لا أطرح هذا من منطلق شخصي، بل من منطلق وطني بحت، وفق ما تقتضيه مصلحة اليمنيين. هذا التعطيل الممنهج حوَّل قيادات الشرعية إلى مجرد أسماء فارغة، لا تملك قرارها، ولا تأثير لها".
ودعا الحاضري، إلى مناقشة هذه القضية بموضوعية ومسؤولية، بعيدًا عن التماهي مع هذا الواقع الكارثي الذي يدفع اليمن نحو الانتحار الجماعي، شعبًا وأرضًا ومؤسسات دولة، مختتما بالقول "إن كنتم تعقلون، فإن هذا هو وقت التحرك.. قبل أن يُكتب علينا الفناء السياسي والوطني".