قتلت قوات النظام السوري 9 مدنيين، بينهم 6 أطفال وامرأة، في قصف على حقول زيتون في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن "القصف البري طال مدنيين كانوا يعملون في قطاف الزيتون في قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي".

وأسفر القصف عن مقتل 9 مدنيين، بينهم امرأة وستة أطفال، فيما أصيب آخرون بجروح، وفقا للمرصد.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على نحو نصف مساحة محافظة إدلب وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة، وتؤوي المنطقة 3 ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

اقرأ أيضاً

15 ألفا قضوا نتيجة التعذيب.. العدل الدولية تبدأ محاكمة النظام السوري

وقف إطلاق نار

ومنذ عام 2020، يسري في المنطقة وقف لإطلاق النار بعد 3 أشهر من هجوم واسع شنته قوات نظام بشار الأسد.

لكن الاتفاق يشهد بين الحين والآخر خروقات بينها اشتباكات وتبادل للقصف فضلا عن غارات تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا.

وكثفت قوات النظام استهدافها للمنطقة، خلال الأسابيع الماضية، إثر هجوم بمسيّرات لم يتبناه أحد استهدف في بداية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الماضي مقر الكلية الحربية في حمص، فخلّف أكثر من مئة قتيل، في إحدى أكثر الهجمات دموية ضد الجيش منذ بدء النزاع في البلاد العام 2011.

وفي مارس/ آذار من ذلك العام اندلعت احتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن نظام الأسد عمد إلى قمعها عسكريا؛ ما زج بسوريا في حرب أهلية تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحقت دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدت إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ أيضاً

للمطالبة بإسقاط الأسد.. المظاهرات في السويداء ودرعا وإدلب تتواصل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أطفال مدنيون مقتل قصف النظام السوري إدلب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية

تواصل قوات الاحتلال السيطرة على قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سوريا، في إطار توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها منذ الإطاحة بالنظام السوري.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا، وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".

وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.


كما أعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
  • تعرف على أبرز النهايات الغامضة لأركان النظام السوري.. هل صفاهم الأسد؟ (شاهد)
  • 5 شهداء بينهم أربعة أطفال في قصف للعدو الصهيوني على جباليا البلد شمال غزة
  • قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأميركية أصبحت أكثر تصادمية وتدميراً للنظام الدولي
  • إسرائيل تحتل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا السورية
  • 10 شهداء فلسطينيين بينهم 7 أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا النزلة شمال غزة
  • عربي21 ترصد تواصل الاحتفالات بسقوط النظام في ساحة الأمويين (شاهد)
  • العراق يسلم العمليات العسكرية السورية أكثر من 1900 جندي فروا عند سقوط النظام
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً