أكدت منظمة الصحة العالمية، أنها لا تملك معلومات عن مصير مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية، الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل أيام، داعية إلى "احترام حقوقه بالكامل".

وقالت المنظمة الأممية في بيان لها: إن أبو سليمة اعتقل في 22 نوفمبر الماضي، مع 5 آخرين من العاملين في المجال الصحي بقطاع غزة، أثناء مشاركتهم في مهمة قادتها الأمم المتحدة لإجلاء مرضى.




وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه تم اعتقال ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من وزارة الصحة الفلسطينية.
Joint @UN mission transfers critical patients from Al-Shifa Hospital in Gaza, under intense fightinghttps://t.co/5I4HHtFHJW@WHOoPt pic.twitter.com/CBOykalz9X — WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean (@WHOEMRO) November 24, 2023
وذكرت أنه تم إطلاق سراح اثنين من العاملين الصحيين الستة المحتجزين لكنها أكدت أنها لا تملك معلومات عن سلامة العاملين الصحيين الأربعة الآخرين، ومن بينهم مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سليمة.



وطالبت المنظمة بالاحترام التام لحقوقهم القانونية وحقوقهم الإنسانية بشكل كامل أثناء احتجازهم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت في 14 نوفمبر الجاري، مستشفى الشفاء أكبر مجمع طبي في قطاع غزة بعد حصاره لعدة أيام وقصف مرافقه من بينها مولدات الكهرباء وغرف للعمليات.



وبعد طرد مئات الجرحى والمرضى وآلاف النازحين الذين نزحوا إليه هربا من قصف الاحتلال الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، انسحبت قوات الاحتلال أمس الجمعة من المستشفى بعد 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه.

وقد جاءت عملية الانسحاب بعد ساعات من دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية مستشفى الشفاء قوات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال الصحة العالمية مستشفى الشفاء وزارة الصحة الفلسطينية الهلال الاحمر الفلسطيني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

عشرات الإصابات وسط المدنيين في قصف على أحياء أمدرمان القديمة

 

بحسب مصادر طبية استقبل كل من مستشفى السلاح الطبي والنو، عشرات الإصابات جراء إطلاق قوات الدعم السريع قذائف على عدد من الأحياء بمحلية أم درمان غربي الخرطوم

التغيير: أمدرمان

كثفت قوات الدعم السريع، من منطقة الصالحة جنوب أم درمان التي تسيطر عليها، قصفها المدفعي على أحياء وسط أمدرمان.

وبحسب شهود عيان أطلقت الدعم السريع صباح اليوم الأحد، عشرات القذائف على أحياء بانت، أبوكدوك، العباسية بمحلية أم درمان تسببت في عشرات الإصابات بين المواطنين وصل عدد منها إلى مستشفى السلاح الطبي.

وتستهدف قوات الدعم السريع بالقصف المدفعي قوات الجيش السوداني الموجودة في منطقة أم درمان العسكرية، إلا أن أغلب القذائف تتساقط عشوائيا على الأحياء السكنية؛ مما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وبحسب مواطنين دوت أصوات الانفجارات بين أحياء محلية أمدرمان صباح اليوم؛ مما أشاع حالة من الذعر وسط المدنيين العزل.

وقال مصدر، بمستشفى السلاح الطبي لـ(التغيير)، إن المستشفى استقبل عشرات الإصابات على مدار ثلاثة أيام جراء التدوين العشوائي، على عدد من الأحياء بمحلية أمدرمان”.

وأوضح المصدر أن بعض الإصابات حُوِّلَت إلى مستشفى النو بمحلية كرري خوفا من استهداف قوات الدعم السريع لمستشفى السلاح الطبي.

فيما أكد مصدر طبي من مستشفى النو وصول العشرات من منطقة وسط أمدرمان للمستشفى جراء القصف المتكرر من قوات الدعم السريع.

وأشار المصدر، إلى أن المستشفى استقبل الخميس الماضي، عدد من المصابين من مناطق وسط أمدرمان يخضعون إلى العلاج بشكل جيد. وقال إن من بين المصابين شاب من منطقة بانت إصابته بليغة قطع في اليد والرجل.

وسبق أن استهدفت قوات الدعم السريع مستشفى السلاح الطبي التابع للجيش السوداني بمئات القذائف أدت إلى خروجه عن الخدمة لفترة طويلة من الزمن قبل أن يعاود نشاطه بأقل من 10% من طاقته الكلية بعد تدمير عدد من المرافق به.

وأكد المصدر أن مستشفى السلاح يستقبل يومياً عشرات الإصابات جراء التدوين العشوائي على محلية أمدرمان. ووصف الوضع داخل المستشفى بالحرج.

وطالب طرفي الصراع بضرورة التقيد بقواعد الاشتباك وفقا للقانون الدولي الإنساني والإبعاد عن أماكن وُجود المواطنين.

وقالت لجان مقاومة نسور العباسية، إن تدويناً عنيفاً تستخدمه ميليشيات الجنجويد لليوم الثالث تواليا على أحياء شارع الأربعين بانت أبوكدوك والعباسية أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى والمصابين أواسط المدنيين.

وكانت مدفعية قوات الدعم السريع استهدفت من مواقعها بمنطقة الصالحة جنوبي أم درمان عدة مناطق وسط أم درمان شملت أحياء وهي مناطق مجاورة لمقار عسكرية بانت، الموردة، حي الضباط، أبو كدوك، العباسية المتاخمة لسلاح المهندسين والسلاح الطبي الواقع تحت سيطرة الجيش السوداني.

وشهدت الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المحاور بولاية الخرطوم، إذ استطاع الجيش ربط قواته الموجودة بمنطقة الكدرو بمحلية الخرطوم بحرياً بقوات كرري بأم درمان كأول انفتاح له في تلك المنطقة بعد أن ظلت محاصرة لأكثر من عام ونصف.

وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.

 

الوسومأمدرمان الدعم السريع السلاح الطبي

مقالات مشابهة

  • 4 زلازل في 4 أيام.. مصير سد النهضة ومتى يصل لمرحلة الخطر؟
  • غارة إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى الزهراء ببيروت
  • الصحة العالمية: نحو 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع
  • الصحة العالمية تحذر من تأثر النظام الصحي اللبناني بعد هجمات الاحتلال
  • «الصحة العالمية»: أكثر من 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع
  • منظمة الصحة العالمية تُحذّر من انتشار الأمراض بين النازحين في لبنان
  • مدير صحة بورسعيد يفاجئ مستشفى الصدر لمتابعة سير العمل
  • تجديد حبس مدير شركة 15 يوما بتهمة تزوير المؤهلات الدراسية وبيعها للمواطنين
  • معلومات الوزراء يستعرض في تحليل معلوماتي آفاق ديناميكية التجارة وسلاسل الإمداد العالمية
  • عشرات الإصابات وسط المدنيين في قصف على أحياء أمدرمان القديمة