أكثر من 200 شخص تم إنقاذهم من سطح قريب من مبنى محترق بفضل مشغل رافعة، جاء رجال الإطفاء إلى منطقة ستيشن هيل في ريدينج في تمام الساعة 11:40 صباحًا بتوقيت جرينتش، وتم تطويق المنطقة بالكامل.


تداولت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر العامل وهو يتم رفعه بواسطة رافعة من سطح المبنى المحترق، وقد أثارت هذه المشاهد حماس الجمهور المتواجد في الأسفل مما جعلهم يصفقون بحرارة.

صرح جلين إدواردز، مشغل الرافعة، أن الحادث كان مروعًا للغاية بسبب الرياح القوية التي كانت تهب في المنطقة، وقد قال الرجل البالغ من العمر 65 عامًا، والذي يقيم في إيغام، ساري: "عندما نظرت من نافذتي اليسرى، شاهدت رجلاً يقف في زاوية المبنى. لقد رأيته للتو وقال لي أحدهم: 'هل يمكنك تركيب القفص؟' وفعلت ذلك على الفور. حاولت وضع القفص بين العامل وبين النيران، لكن الرياح القوية عرقلتني. ولكنني أنزلت القفص وتمكنت من إدخاله هناك".

جاء أكثر من 50 رجل إطفاء لمكافحة الحريق في محطة هيل في ريدينج، وتمكنت خدمة الإطفاء والإنقاذ الملكية البريطانية في بيركشاير من إخماد الحريق الذي تسبب في كمية كبيرة من الدخان الأسود. أشار مدير المجموعة كريس هيرن إلى أنه تم إنقاذ شخص آخر أيضًا باستخدام رافعة.

نُقل شخصان إلى مستشفى بيركشاير الملكي لتلقي العلاج بسبب استنشاق الدخان، لكن لم تكن أي من الحالتين خطيرة، وفقًا لخدمة الإسعاف المركزية الجنوبية.

حذرت الإطفاء السكان المحليين والشركات من تجنب المنطقة والبقاء في منازلهم مع النوافذ مغلقة.

حتى الآن، لم يتم الكشف عن أسباب الحريق ولا عن أية إصابات خطيرة. من المتوقع أن تبدأ التحقيقات لتحديد سبب الحريق وتقييم الأضرار الناجمة عنه.

من الضروري أن يتم تعزيز جهود السلامة والوقاية من الحرائق في المستقبل، سواء من خلال تحسين إجراءات السلامة في المباني أو توفير التدريب المناسب للعاملين في مجال الإطفاء والإنقاذ. يجب أن تكون السلامة وحماية الأرواح البشرية هما الأولوية القصوى في مثل هذه الحوادث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انقاذ النيران البريطانية

إقرأ أيضاً:

12 ألف جنيه تنقذ «أنس»

 

الطفل «أنس محمد عبدالحميد» يبلغ من العمر 6 سنوات، ومنذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى منذ عام ونصف العام.

لكن نعمة السمع مهددة بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف اثنى عشر ألف وخمسمائة جنيه، والأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق مقدرة الأسرة التى لا تملك من حطام الدنيا شيئاً يساعد فى إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار والصيانة، مع جلسات تخاطب يومياً تتكلف 3 آلاف جنيه شهرياً.

جاء الطفل إلى «عيادة الوفد» يناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته العاجلة، وإنقاذ حياته من الصمم.

 

مقالات مشابهة

  • ضحايا بسقوط رافعة عملاقة على مركز تجاري في تشيلي .. فيديو
  • 12 ألف جنيه تنقذ «أنس»
  • 11 ألف جنيه تنقذ سمع «شهد»
  • لوس أنجلوس .. الحرائق أودت بحياة 27 شخصا وتسببت بتدمير أكثر من 10 آلاف مبنى
  • محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير محيط المسجد الأحمدي لتحسين الصورة البصرية .. شاهد
  • شاهد | "كشتات" البر.. متنفس الشباب في الشرقية
  • شاهد..انهيار مبنى سكني في وسط تركيا
  • استمرار أعمال البحث عن ناجين.. شاهد لحظة انهيار مبنى في تركيا
  • متخصص في الشأن العسكري: إيران أكثر الخاسرين من تغيرات الشرق الأوسط عكس إسرائيل
  • شاهد.. إحباط محاولة تهريب أكثر من مليون و400 ألف حبة “كبتاجون” في ميناء جدة الإسلامي