خطر السفر على طائرة تحمل شعار USA .. مليون حقيبة مفقودة على شركات الطيران الأمريكية سنويا وهذا هو مصيرها "تفاصيل"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عندما تجد شعار USA على شركة الطيران التي ستسافر عليها فعليك أن تقلقك بشدة على حقائبك، بحسب تقرير نشرته صحيفة NPR الأمريكي، فإن هناك حقائب مفقودة سنويا أكثر من مليون حقيبة وذلك على متن الشركات الأمريكية فقط، وهو رقم مهول، ولكن الأهم هو، أين تذهب تلك الحقائق، وما مصيرها ومصير ما بها من محتويات، وهل هناك آلية بتجميعها في مكان محدد يستطيع صاحبها بالذهاب إليه والبحث عنها في وقت لاحق؟، أم أن للقصة تفاصيل أخرى.
الغريب، والملفت للنظر هو ما كشفت عنه الصحيفة الأمريكية، حيث كشفت أن هناك تجارة واسعة لتلك الحقائب المفقودة، وأن هناك مكان في أمريكا الشمالية أصبح مركزا لبيع محتويات تلك الحقائب بأسعار مخفضة، وكأنها تجارة شرعية لبضائع يبحث عنها أصحابها، فكيف يحدث ذلك، وكيف تصل الحقائب لهذا المكان، هذا ما نرصده فيما جاء بتقرير الصحيفة الأمريكية.
هل تبحث عن ساعة رولكس رخيصة الثمن
إذا كنت تبحث عن ساعة رولكس، فأنت محظوظ، فيوجد دائمًا عدد قليل منها متاح في متاجر الأمتعة غير المطالب بها، وفي الواقع، كانت أغلى قطعة تم بيعها هنا على الإطلاق هي ساعة رولكس البلاتينية التي تم تقييمها بمبلغ 64000 دولار وبيعت بمبلغ 32000 دولار في عام 2014، فالحقائب الكثيرة التي يتعين على شركات الطيران تتبعها، لسوء الحظ، لابد أن يضيع بعضها، فينتهي مصير كل تلك الأمتعة المفقودة، في متجر يسمى الأمتعة غير المطالب بها، في سكوتسبورو.
كل حقيبة تفقدها شركة طيران في الولايات المتحدة (وبعضها يضيع في القطارات والحافلات) ينتهي بها الأمر في نهاية المطاف في هذه المدينة الصغيرة التي تبعد حوالي 150 ميلاً شمال غرب أتلانتا، في مبنى مساحته 50 ألف قدم مربع، وكل ذلك للبيع بخصم كبير، حيث يتم ترتيب الأمتعة غير المطالب بها مثل متجر عادي متعدد الأقسام، وليس مجرد مجموعة من الصناديق في مستودع كبير، ويوجد أيضًا قسم للملابس والمجوهرات الرسمية
هذا تصميم متجر الحقائب المفقودة .. الأجهزة بنصف ثمها
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن المتجر مصمم مثل متجر متعدد الأقسام، ملابس هنا، وأحذية هناك، ورفوف كتب - لأنه من منا لم يترك كتابًا على متن طائرة عن طريق الخطأ؟ ولكن هذا ليس الجزء الأكثر إثارة، يقول سوني هود، الذي بدأ العمل لأول مرة في شركة Unclaimed Baggage عندما كان مراهقًا، ولكنه الآن مدير العلاقات العامة: "المنطقة الأكثر شعبية في المتجر هي الميزانين، فهذا هو موطن قسم الإلكترونيات لدينا، فأي شيء من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وسماعات الرأس، سمها ما شئت!"
ويتم مسح جميع الأجهزة الإلكترونية لإزالة أي بيانات شخصية، ويتم فحصها للتأكد من أنها تعمل. تباع جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة iPad وأجهزة Nintendo Switches بحوالي نصف سعر الجهاز الجديد، ولكن هناك أشياء أكثر إثارة للاهتمام هنا، مثل الزلاجات، ألواح التزلج على الجليد، صندوق كامل من ألواح التزلج، (من كان يعلم أن الكثير من الناس يسافرون بألواح التزلج؟ لا يمكن أن يكونوا جميعهم من توني هوك!) هناك زلاجة، وعمود القفز بالزانة للسيدات، وحتى سرج بيتس كيمبرلي، وأحذية ركوب جديدة تمامًا.
ودائمًا ما يحقق قسم الإلكترونيات نجاحًا كبيرًا، وتبلغ أسعار أحدث الهواتف المحمولة وأجهزة iPad وأجهزة الكمبيوتر المحمولة حوالي نصف تكلفة الأجهزة الجديدة، ويقوم موظفو القسم الفني بالمتجر بمسح جميع البيانات الشخصية من العناصر والتأكد من أن كل شيء يعمل.
تلك آلية التعامل مع الحقائب المفقودة من الطائرة للمتجر
أي شيء يمكن أن يخطر ببالك يمكن أن يكون موجد داخل هذا المتجر، فمن المحتمل أن يكون شخص ما قد وضعه في حقيبته، وللأسف فقدته، ولكن لا تشعر بالسوء حيال ذلك عندما تفقد شركة طيران حقيبة سفر إلى الأبد، ينتهي بها الأمر بتعويض المالك عن محتوياتها، وإليك كيفية العمل: عندما تضيع حقيبة سفر (أو حاوية شحن مقفزة بالزانة)، تقضي شركة الطيران ما يصل إلى ثلاثة أشهر في محاولة إعادتها إلى مالكها، ولكن بعد ثلاثة أشهر، استسلمت شركة الطيران وأعادت للمالك ما يصل إلى 3800 دولار.
وحتى لا تفقد حقيبتك، تأكد من أن لديك علامة مثبتة بشكل آمن في حقيبتك تحتوي على معلومات الاتصال الحالية الخاصة بك، وقم بإزالة جميع علامات وملصقات شركات الطيران القديمة منها قبل الوصول إلى المطار، ثم ضع معلومات الاتصال الخاصة بك على بطاقة أو قطعة من الورق داخل أمتعتك، (وضعها في الأخير، في الأعلى، هو الأفضل.)
المفقود 0.5 .. وتلك قصة بداية المتجر
وفي الواقع، 99.5% من الحقائب التي يتم فحصها على متن شركات الطيران لا تضيع، ولكن كل ما في الأمر أن نسبة 0.5% التي تفعل ذلك تضيف الكثير من الأشياء، وهنا يأتي دور الرئيس التنفيذي لشركة Unclaimed Baggage Bryan Owens، فقد بدأ والده هذا العمل في عام 1970، وكان والد أوين يستمتع بالاستماع إلى أجهزة الراديو، وفي أحد الأيام سمع صديقًا في واشنطن العاصمة يقول إنه يعمل مع Trailways ولا يعرف ماذا يفعل بها. جميع الحقائب التي لم يطالب بها أحد كانت لديهم.
يقول أوينز: "لقد انفجر مصباح كهربائي صغير في رأس والدي وقال: أعتقد أنني أستطيع مساعدتك"، لذلك اقترض 300 دولار وشاحنة صغيرة وتوجه إلى واشنطن العاصمة لشراء الأمتعة التي لم يطالب بها أحد، ثم أعادها إلى منزله وحاول بيعها، وكان الناس يقفون خارج الباب ويصطفون في طوابير وكنا نفتح أبوابنا يومين في الأسبوع في البداية، ومع استمرار القصة قال له رئيس والده: "عليك معرفة أي واحد منا تحبه أكثر، وظيفتك في التأمين أو مشروعك التجاري، ولم يفكر والدي في الأمر مرتين.
ولم تكن والدة أوينز متأكدة من ذلك، ولكن بعد مرور 53 عامًا، أصبحت الأمتعة غير المطالب بها واحدة من أفضل الوجهات السياحية في ألاباما، حيث يزورها مليون شخص كل عام، ولقد كان لديهم شخص من كل ولاية، ويقوم العديد منهم برحلة حج سنوية هنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط: نتكئ على قوة استراتيجية وسنستهدف شركات النفط والأسلحة الأمريكية
يمانيون../
أكّـد الرئيسُ المشير الركن مهدي محمد المشاط، القائدُ الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، أن الشعبَ اليمني ومجاهديه تمكّنوا بفضل الله من كسر الغرور الأمريكي وإفشال كُـلّ خيارات واشنطن، متوعدًا الولاياتِ المتحدة وما تبقّى من قواها بالردع المتواصل والمتصاعد.
وفي كلمة نارية، خلال ترؤُّسِه اجتماعًا لمجلس الدفاع الوطني، بحضور قيادات الجيش والأمن، أكّـد الرئيس المشاط أن “الحكومةَ يجبُ أن تتحَرّك، وَالسلطات المحلية يجب أن تتحَرّك، والأجهزة القضائية يجب أن تتحَرّك، اخدموا المواطنَ، اخدموا الناس، كُـلٌّ يتحَرّك في إطار مسؤوليته”.
وقال الرئيس المشاط: إن “العدوان فشل من يومه الأول، وسبق أن تمكّنا من الحصول على معلومات لإفشال العدوان قبل وقوعه؛ مما جنَّبنا الكثير من الأضرار التي كانت قد تحصل لولا نجاحُنا بتوفيق الله في الحصول على هذه المعلومات”.
وَأَضَـافَ “لن نتراجعَ عن موقفنا المبدئي والأخلاقي والإسلامي والإنساني في إسناد غزة حتى يتوقف العدوانُ عليها ويُرفَعُ الحصارُ عنها”.
وخاطب الشعب “كلما سمعتم بأن العدوّ الأمريكي بهذه الإدارة المجنونة حشد أكثرَ اطمئنوا أكثرَ”، مؤكّـدًا أنه “إذا حشد الأمريكي أكثرَ؛ فمعنى ذلك أن أسلحته فشلت”.
ونوّه إلى أن “المعلومات المؤكَّـدة لدينا أن ترومان فقدت قيادتَها وسيطرتها وأصبحت خارج الخدمة من الأيّام الأولى للعدوان”، موضحًا أن “العدوانَ على بلدنا مرة أَو مرتين كان من ترومان والبقية من أماكن أُخرى نحن نرصدها”.
وأكّـد الرئيس المشاط أن “ترومان لم تحقّق شيئًا للعدو مما اضطره لجلب قِطَعٍ أُخرى واستخدام أسلحة أُخرى”.
وكرّر قوله: إن “موقفنا في إسناد إخوتنا في غزة ثابت ولن نتراجع عنه أبدًا”، معبرًا عن أسفه لـ”التخاذل العربي غير المسبوق والذي وصل إلى مستوى التواطؤ”.
وقال: إن “الإجرام الفظيع في غزة وحصارها والخِذلان العربي لها يفرض علينا أن يكون لنا موقفٌ مهما كانت نتائجه”.
وَأَضَـافَ “ندعم الدبلوماسية الإيرانية في السعي لحلحلة مشاكلها مع خصومها كما دعمناها وشجَّعناها وباركنا لها نجاحَها مع السعوديّة”.
وأوضح أننا “الآن في مواجهة عدوان أمريكي نتيجة موقفنا الرافض لما يجري من جرائم إبادة في غزة”، مبينًا أن “الدورَ الأمريكي جاء في سياق دعم الإجرام الصهيوني في غزة”.
ولفت إلى أن “الأمريكي والإسرائيلي يحاولان الاستفراد بالشعب الفلسطيني، وهذا أمر مرفوض لدى شعب الإيمان والحكمة”.
وأتبع بالقول: “لا يمكن أن نتركَ الأمريكي والإسرائيلي يستفردان بالشعبِ الفلسطيني في غزة”.
وأكّـد أن “هنجمة المجرم ترامب يمكن أن تمضيَ على شعوب معينة، أما أصل العرب وأصل الشهامة فلا يمكن”.
وخاطب المجرم ترامب بقوله: “لا أنت ولا أبوك يا ترامب تستطيعُ أن تمنعَنا من أن نؤديَ موقِفَنا الإنساني والأخلاقي والديني تجاه أهلِ غزة مهما كان”.
مُضيفًا “أنت أمامَ شعب الإيمان والحكمة، وقد شاهد العالَمُ رجلًا وامرأة لم يهزهما القصف الأمريكي وكأنها جبلان من جبال اليمن”.
وواصل حديثه بالقول: “ذلك الرجل الذي لم تهزه غاراتكم أيقونةٌ لملايين اليمنيين الذين لا تبالون بصواريخك وقنابلك وقاذفاتك الاستراتيجية”.
ووضع الرئيس المشاط ترامب أمام مقارنةٍ بين “المرأة اليمنية التي صمدت أمامَ خمس قنابل من قاذفتك الاستراتيجية فيما ارتعب يا ترامب يوم أُطلِقت عليك رصاصةٌ وأُصيبت بها أُذُنُك”.
ونوّه الرئيس المشاط إلى أن “السيد القائد بمواقفه القوية يستندُ إلى هذا الشعب الأصيل والصامد ويلبِّي طموحاته”.
وبشأن العدوان الأمريكي على بلدنا، قال الرئيس المشاط: “سيُحاسَبُ المجرم ترامب على كُـلّ ما فعله بحق المدنيين وبحق الأعيان المدنية، سواء بقي في الرئاسة أَو خارجها”.
وجَدَّدَ خطابَه لترامب: “فترتك الرئاسية ليست كافيةً لتحقيق طموحاتك”.
وجدّد التوضيحَ أن اليمن “لا يشكّل خطرًا على أحد إلا “الإسرائيلي” و”الأمريكي” لعدوانه على بلدنا”.
وأتبع حديثه بهذا الشأن بالقول: “الذي يعتدي على بلدنا ويدعمُ الإجرام الإسرائيلي هذا نحن نشكّل خطرًا عليه”.
ونوّه إلى أننا في اليمن “لا نكترث أبدًا بمشاركة أيٍّ كان للأمريكي دعمًا لـ “إسرائيل” فقط ننصحهم ألا يلحقهم عارُ وخزي هذه الجريمة”، مردفًا بالقول: “لا نتمنى أن يتورط أحد في هذه المعركة دعمًا للعدو الإسرائيلي؛ لِمَا سيلحقه من عار وخزي وهزيمة”.
وأوضح أن “هناك اتصالاتٍ ومحاولةً لتجنيب توريطِ بعض الأنظمة العربية وكثير من القوى”.
وأكّـد أن اليمن “استعدّ لكل السيناريوهات، وجاهزون للدفاع عن بلدنا”.
ولفت إلى أن “الأمور مطمئنة على كُـلّ المستويات العسكرية والأمنية والاقتصادية”.
وقال “جاهزون كلنا للدفاع عن بلدنا والنيل من أيِّ معتدٍ كان على بلدنا”.
وَأَضَـافَ “نحن نتكئ على قوة استراتيجية تتمثّل في وحدة القيادة ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وشعب واحد تحت قيادة السيد القائد وحكومة ودولة ومؤسّسات رسمية تدعم هذا الانسجام”.
ولفت إلى أن “الأجهزة الأمنية هي في يقظةٍ عالية وترصد كُـلّ من يتورَّط بهذه المعركة”، موضحًا أن “أجهزتنا الأمنية مطلعةٌ على كثيرٍ من المحاولات”.
وأوضح أن “هذه المعركة لا عنوانَ لها لا “مسلم يقتل مسلمًا” ولا “شرعية” ولا غيرها.. الآن يهودي ومسلم”.
وحذّر الرئيس المشاط بقوله: “سنكون صارمين ضد من يقف في هذه المعركة مع الأمريكي والإسرائيلي”.
وتطرق إلى المحاولاتِ الأمريكية لاختراق المجتمع اليمني، موضحًا أن “كثيرًا من الشخصيات اليمنية كالجبال داست بأقدامها على كُـلّ المحاولات والإغراءات، وهنا أتقدم لهم بالشكر وهم يعرفون أنفسهم”.
وبشّر الرئيس المشاط الشعب اليمني بقوله “نحن قادمون على نصرٍ كبير وسيميِّز الله الخبيث من الطيب”، ناصحًا “كل من يستهويه الشيطان أقول لهم: نحن قادمون على نصر”.
ونوّه إلى أن “قبلَ كُـلّ نصر يأتي زلزلةٌ حتى يميزَ الله الخبيث من الطيب وسيأتي النصر بعدما يتطهَّر هذا الثوبُ النقي الطاهر بالشكل الذي يليقُ بالنصر”.
وجدّد نصحَه بالقول: “أنصح كُـلّ من يُغرِيه الشيطان أن يتمسَّكَ بالشرف، هذه زلزلة ما قبل النصر، زلزلة ما قبل الفتحِ فالإنسان يدعو اللهَ أن يثبِّتَه”.
وقال بهذا الشأن: “بلغني أن هناك تحَرُّكًا قبليًّا لكثير من القبائل على أَسَاس أن تعملَ كُـلّ قبيلة وثيقة شرف ضد الخونة أما في القانون والدستور فالعقوبة واضحة وهي الإعدام”، موجِّهًا “الأجهزة الأمنية والقضاء بالحزمِ ضد كُـلّ من يتورَّطُ في هذه المعركة”.
ونوّه إلى أن “القوات المسلحة ترصُدُ التحَرّكات وتستعد لأية سيناريوهات محتملة”، مُضيفًا “لدينا كُـلّ مقومات القوة بعد الله قوة القائد وقوة الشعب وعدالة القضية”.
وخاطب الرئيس المشاط من يراهنون على ترامب بقوله: “ما الذي ترَونه فيه وقد جرِّبتموه؟ ما الذي تراهنون عليه؟”.
كما خاطب الشعبَ الأمريكي: “الآن بذورُ السخط عليكم في قلوب العالم جميعًا؛ بسَببِ هذا الأرعن الأخرق الذي جلب لكم العار”.
وأكّـد أن “ترامب لم يحقّق شيئًا في اليمن سوى قتل المدنيين وانحدار سُمعة أمريكا؛ بسَببِ تهوره”.
ولفت إلى أن “المجرمَ الأحمقَ ترامب أحرق كُـلَّ الأوراق لدى أمريكا حاملة الطائرات والقاذفة الاستراتيجية والمنظومة الكهرومغناطيسية”.
ونوّه إلى أنه “على المستوى العسكري لم نتضرر بنسبة 1 % في كُـلّ ما قد عمله الأمريكي”، موضحًا أن “المجازرَ كلها مدنية وأعيان مدنية”.
ولفت إلى أن “رجالَنا في عشرة أَيَّـام تجاوزوا منظومةَ الاعتراض “الكهرومغناطيسي” التي كان الأمريكي يهدّد بها روسيا والصين”.
ودعا الرئيس المشاط كُـلّ المناوئين لأمريكا بقوله: “الفرصة مواتية لكم، أمريكا الآن منشغلة وقد أحرقت في اليمن كُـلَّ أوراقها التي تهدّدُكم بها”.
وفي رسالة تُنذِرُ بمفاجأة من العيار الثقيل، أكّـد الرئيس المشاط أن “قاذفة الـ B2 إن شاء الله سيأتي أخبارَها قريبًا بإذن الله سبحانه وتعالى”.
وفي ختام خطابِه طمأن الرئيس المشاط الشعب اليمني بقوله: “لدينا الإجراءات اللازمة لإيقاف العقوبات الأمريكية السخيفة وغير القانونية على بلدنا”، منوِّهًا إلى أن اليمن سيتخذُ إجراءات صارمة ضد أمريكا، مؤكّـدًا أن العقوبات على اليمن سيتم إفشالها، مُضيفًا “مركز العمليات الإنساني سيعلنُ قائمةً بشركات الأسلحة والنفط الأمريكية التي تشملُها العقوباتُ اليمنية”.