قرار مفاجئ.. لماذا سمحت الصين لـ6 دول دخول أراضيها بدون تأشيرة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت الصين مؤخرا، السمح لمواطني ست دول دخول إلى أراضيها بدون الحاجة إلى تأشيرة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السياحة والعمل.. فما القصة؟
من المقرر أن يتم تنفيذ هذا الإجراء اعتبارًا من الأول من ديسمبر، حيث سيكون بإمكان مواطني الدول الست، الدخول إلى الصين لمدة تصل إلى 15 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة.
. أستراليا والفلبين يتحديان بكين بتدريبات مشتركة
الدول الست المستفيدة من قرار دخول الصين بدون تأشيرة هي: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا، حيث سيكون هذا البرنامج التجريبي ساري المفعول لمدة عام واحد.
بدورها أوضحت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي يومي، أن الهدف من هذا القرار هو تسهيل التبادلات الشخصية بين الصين والدول الأجنبية وتعزيز الانفتاح العالمي على مستوى رفيع.
يأتي ذلك بعدما تأثرت الزيارات السياحية والعملية إلى الصين خلال السنوات الثلاث الماضية تقريبًا بالقيود الصارمة المفروضة بسبب الوباء، بما في ذلك فرض الحجر الصحي على جميع الوافدين.
رفع الحجر الصحي في الصينتم رفع القيود الخاصة بفيروس كورونا في وقت مبكر من هذا العام، ومع ذلك، لم يعود السفر الدولي إلى مستوياته السابقة قبل الجائحة بعد.
يذكر أن الصين قد رفعت الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين الوافدين من الخارج، أغسطس الماضي، لتضع بذلك حدا لعزلة فرضتها على نفسها، في وقت تواجه فيه موجة وبائية جديدة من كوفيد-19.
وأثقلت هذه القيود التي فرضت مدة ثلاث سنوات وتعتبر من الأكثر صرامة في العالم، كاهل الاقتصاد الصيني، وأدت إلى تظاهرات في كل أرجاء البلاد.
ويشكل رفع الحجر الصارم في فنادق محددة التدبير الأخير في هذه القيود التي رفعتها الصين بشكل مباغت مع غالبية إجراءات مكافحة هذه الجائحة.
يذكر أن الحجر الصحي مفروض منذ مارس 2020، ويخضع له كل شخص وافد من الخارج، حيث كان في الأساس ثلاثة أسابيع، لكنه خُفِّض بعد ذلك إلى أسبوع الصيف الماضي، ومن ثم إلى خمسة أيام نوفمبر.
ما فائدة قرار الصين؟سمحت الصين في السابق لمواطني بروناي واليابان وسنغافورة بالدخول بدون تأشيرة لكنها علقت ذلك بعد تفشي فيروس كورونا.
استأنفت الصين بعد ذلك، دخول مواطني بروناي وسنغافورة بدون تأشيرة في يوليو، لكنها لم تفعل ذلك بالنسبة لليابان.
في الأشهر الستة الأولى من العام، سجلت الصين 8.4 مليون دخول وخروج للأجانب، وفقا لإحصاءات الهجرة، مقارنة بنحو 977 مليونًا لعام 2019 بأكمله، وهو العام الأخير قبل الوباء.
تسعى الحكومة إلى الحصول على استثمارات أجنبية للمساعدة في تعزيز الاقتصاد الراكد، ويأتي بعض رجال الأعمال للمشاركة في المعارض والاجتماعات التجارية، بما في ذلك إيلون ماسك من شركة تسلا وتيم كوك من شركة أبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين اخبار الصين تأشيرة الصين فيروس كورونا بدون تأشیرة الحجر الصحی فی الصین
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترد على معاقبة أمريكا «شركات سودانية» على أراضيها
أدرجت أمريكا سبع شركات سودانية تتخذ من أبوظبي مقرا لها، وهو دفع السلطات الإماراتية للردّ، مطالبة بالمزيد من المعلومات.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “الشركات السبع هي كابيتال تاب القابضة (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للاستشارات الإدارية (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للتجارة العامة (ذ.م.م)، وكرييتف بايثون (ذ.م.م)، والزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات (ذ.م.م)، والجيل القديم للتجارة العامة (ذ.م.م)، وهورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة (ذ.م.م)”.
وبحسب الوكالة، قالت وزارة العدل الإماراتية إنه “في أعقاب الإعلان عن العقوبات المفروضة على الشركات الوارد ذكرها، شرعت السلطات الإماراتية في إجراء تحقيقات فورية حول الشركات المعنية والأفراد المرتبطين بها، كما أنها طلبت معلومات إضافية من الجانب الأمريكي لدعم هذه التحقيقات”.
وأكدت الوزارة أن “الشركات المذكورة لا تمتلك تراخيص تجارية سارية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تمارس أي أنشطة فيها”، مشددة على أن “الجهات المختصة تواصل مراقبة أي أنشطة مشبوهة محتملة، التزاماً بالقوانين واللوائح الوطنية”.
وكانت الإمارات العربية المتحدة “انتقدت في الشهر الماضي، دعوى “التواطؤ في الإبادة الجماعية”، التي رفعها السودان ضدها أمام محكمة العدل الدولية، ووصفتها بأنها “حيلة دعائية ساخرة”، وقالت إنها ستسعى إلى رفضها”، وتزعم الدعوى التي رفعها السودان، “أن الإمارات متواطئة في الإبادة الجماعية، بسبب دعمها المزعوم لـ”قوات الدعم السريع”.
وقال مسؤول إماراتي لوسائل إعلام فرنسية: “إن الطلب الأخير من السودان… ليس أكثر من حيلة دعائية ساخرة تهدف إلى تحويل الانتباه عن التواطؤ الراسخ للقوات المسلحة السودانية في الفظائع الواسعة النطاق التي تستمر في تدمير السودان وشعبه”.
هذا “وتنفي الإمارات العربية المتحدة دعمها لـ”قوات الدعم السريع”، وتشير بدلا من ذلك إلى جهودها الإنسانية في السودان”.