أعلنت الصين مؤخرا، السمح  لمواطني ست دول دخول إلى أراضيها بدون الحاجة إلى تأشيرة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السياحة والعمل.. فما القصة؟

من المقرر أن يتم تنفيذ هذا الإجراء اعتبارًا من الأول من ديسمبر، حيث سيكون بإمكان مواطني الدول الست، الدخول إلى الصين لمدة تصل إلى 15 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة.

الصين تعزز استعدادها العسكري بالحدود بعد سيطرة متمردي ميانمار على مدن حيوية بحر الصين الجنوبي يشتعل.

. أستراليا والفلبين يتحديان بكين بتدريبات مشتركة جراثيم أم وباء جديد.. الصين تكشف للصحة العالمية سبب ارتفاع الأمراض التنفسية مرض غامض ينتشر في الصين.. اكتشف كيف تحمى نفسك منه رغم إنكارها.. ارتفاع حالات الالتهاب الرئوي بين الأطفال في الصين درجة الحرارة تحت الصفر.. مخاوف من انتشار أمراض تنفسية في الصين دخول الصين بدون تأشيرة

الدول الست المستفيدة من قرار دخول الصين بدون تأشيرة هي: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا، حيث سيكون هذا البرنامج التجريبي ساري المفعول لمدة عام واحد.

بدورها أوضحت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي يومي، أن الهدف من هذا القرار هو تسهيل التبادلات الشخصية بين الصين والدول الأجنبية وتعزيز الانفتاح العالمي على مستوى رفيع.

يأتي ذلك بعدما تأثرت الزيارات السياحية والعملية إلى الصين خلال السنوات الثلاث الماضية تقريبًا بالقيود الصارمة المفروضة بسبب الوباء، بما في ذلك فرض الحجر الصحي على جميع الوافدين. 

رفع الحجر الصحي في الصين

تم رفع القيود الخاصة بفيروس كورونا في وقت مبكر من هذا العام، ومع ذلك، لم يعود السفر الدولي إلى مستوياته السابقة قبل الجائحة بعد.

يذكر أن الصين قد رفعت الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين الوافدين من الخارج، أغسطس الماضي، لتضع بذلك حدا لعزلة فرضتها على نفسها، في وقت تواجه فيه موجة وبائية جديدة من كوفيد-19.

وأثقلت هذه القيود التي فرضت مدة ثلاث سنوات وتعتبر من الأكثر صرامة في العالم، كاهل الاقتصاد الصيني، وأدت إلى تظاهرات في كل أرجاء البلاد.

ويشكل رفع الحجر الصارم في فنادق محددة التدبير الأخير في هذه القيود التي رفعتها الصين بشكل مباغت مع غالبية إجراءات مكافحة هذه الجائحة. 

يذكر أن الحجر الصحي مفروض منذ مارس 2020، ويخضع له كل شخص وافد من الخارج، حيث كان في الأساس ثلاثة أسابيع، لكنه خُفِّض بعد ذلك إلى أسبوع الصيف الماضي، ومن ثم إلى خمسة أيام نوفمبر.

ما فائدة قرار الصين؟

سمحت الصين في السابق لمواطني بروناي واليابان وسنغافورة بالدخول بدون تأشيرة لكنها علقت ذلك بعد تفشي فيروس كورونا. 

استأنفت الصين بعد ذلك، دخول مواطني بروناي وسنغافورة بدون تأشيرة في يوليو، لكنها لم تفعل ذلك بالنسبة لليابان.

في الأشهر الستة الأولى من العام، سجلت الصين 8.4 مليون دخول وخروج للأجانب، وفقا لإحصاءات الهجرة، مقارنة بنحو 977 مليونًا لعام 2019 بأكمله، وهو العام الأخير قبل الوباء.

تسعى الحكومة إلى الحصول على استثمارات أجنبية للمساعدة في تعزيز الاقتصاد الراكد، ويأتي بعض رجال الأعمال للمشاركة في المعارض والاجتماعات التجارية، بما في ذلك إيلون ماسك من شركة تسلا وتيم كوك من شركة أبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين اخبار الصين تأشيرة الصين فيروس كورونا بدون تأشیرة الحجر الصحی فی الصین

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطية

أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين. 
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو. 
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012. 
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
 وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
  • تأشيرة أمريكا.. نظام جديد للجزائريين 
  • رئيس الحجر الزراعي: تعاون مثمر مع وزارة الإنتاج الحربي
  • هام حول تأشيرة ألمانيا
  • رغم رحيل زوجها.. نشوى مصطفى تستأنف تصوير “قلع الحجر 2”
  • مصر تفرض حجرًا صحيًا على القادمين من دولة تجنبًا لماربورغ
  • قافلة سكانية شاملة بقرية الحجر بالمحمودية بالبحيرة
  • حورية فرغلي تفجّر مفاجأة: فنانة شهيرة سحرتني لإبعادي عن الساحة!
  • تصعيد أمريكي خطير: واشنطن تمنع اليمنيين من دخول أراضيها بمن فيهم المقيمون
  • بـ "نبضات الميكرويف".. الصين تختبر سلاحا يغير قواعد اللعبة