الاقتصاد نيوز ـ متابعة

بات العراق وجهة جذابة للشركات الروسية المستثمرة في قطاعي النفط والغاز الإيرانيين، فضلاً عن المتخصصين الإيرانيين في القطاعين. 

كشفت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية، في تقرير حديث لها، أن الشركات الروسية التي كان من المقرر لها الاستثمار في القطاعات النفطية والغازية الإيرانية وفق مذكرات تفاهم بقيمة 120 مليار دولار، غادرت إيران بعد تلقي عروض مغرية من العراق للاستثمار فيه.

 

وأضافت الصحيفة الإيرانية الإصلاحية أن "بعض بنود اتفاقيات النفط مع إيران كانت أحد أسباب هروبهم من إيران والتوجه إلى العراق للاستثمار فيه".

وأكدت "هم ميهن" الإيرانية أن تقديم هذه المزايا للشركات العاملة في سوق النفط الدولي "مغرٍ وجذاب"، مضيفة أن العراق إلى جانب اجتذاب الشركات الاستثمارية الأجنبية من إيران، أصبح أيضاً يستقطب المتخصصين الإيرانيين العاملين في قطاعي النفط والغاز بأجور تبلغ 5 إلى 10 أضعاف ما يحصلون عليه في إيران. 

ونقلت الصحيفة عن مصدر إيراني لم تذكر اسمه تأكيده على الصناعات الإيرانية الرئيسة أصبحت تفقد رصيدها من القوة البشرية العاملة المتخصصة، مؤكدة أن الأجور التي يعرضها العراق اليوم هي الأعلى في المنطقة. 

كما لفتت الصحيفة إلى أن العراق أصبح يركز على أكثر من أي وقت مضى على الاستخراج من الحقول المشتركة مع إيران، موضحة أنه عندما يستخرج أي من الطرفين في الحقول المشتركة سيتراجع الضغط في الطرف الآخر الذي لا يقوم بالاستخراج ثم تتجه الاحتياطيات إلى الجانب الذي يستخرج.

كشفت عمليات التنقيب التي أجرتها شركات غربية في العراق خلال العقد الأخير عن وجود 12 حقلاً على الحدود العراقية الإيرانية يقع أغلبها داخل العراق وجزء بسيط في إيران، وتحوي على أكثر من 95 مليار برميل نفط، وهو أكبر احتياطي يتم اكتشافه خلال العقدين الماضيين بين دول منظمة أوبك.

ويتشارك العراق مع إيران بخمسة حقول نفطية هي الفكة، ومجنون، وأبو غرب، وبزركان، ونفط خانة، في حين يمتلك العراق حقولاً أخرى قرب الحدود مع إيران أهمها النور، وابان، وبيدر غرب.

واندلعت عام 2009 أزمة بعد اقتحام قوة إيرانية للجانب العراقي من حقل الفكة المشترك، ورفعت العلم الإيراني فوقه، قبل أن تنسحب في وقت لاحق.

في العام 2019، خلال زيارة الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، لبغداد، أعلن العراق إجراء تفاهمات تتعلق بترسيم الحدود البرية ومياه شط العرب، فضلاً عن حقول النفط المشتركة، إلا أن أياً من اللجان الفنية التي اتفق الجانبان على تشكيلها لم تباشر عملها ولم يعلن أي من الطرفين حصول تطور في هذا الملف تحديداً.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مع إیران

إقرأ أيضاً:

أكثر من (95) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي

آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، اليوم الخميس، عن مجموع الصادرات النفطية المتحققة لشهر شباط/فبراير الماضي والتي تجاوزت 95 برميل من الخام، وذلك وفقا للإحصائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية “سومو”.وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن المجموع الكلي للصادرات من النفط الخام بلغت (95) مليوناً و(148) الفاً و(167) برميلاً.كما واشارت الاحصائية ان مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر شباط الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (94) مليوناً و (375) الفاً و(12) برميلاً .وقالت الوزارة استنادا لـ”سومو” الصادرات الى الاردن بلغت (419) ألفاً و(846) برميلا والكميات المصدرة من حقل القيارة بلغت (353) ألفا، و(309) براميل.وبهذا فقد تراجعت صادرات نفط العراق نحو 8 ملايين برميل من الخام في شهر شباط/فبراير الماضي، مقارنة مع شهر كانون الثاني/يناير الماضي والذي بلغت فيه الصادرات أكثر من 103 ملايين برميل من النفط، وفقا لاحصائية “سومو”.

مقالات مشابهة

  • العراق يصدر 800 الف برميل الى الاردن خلال شهرين
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • القوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية تجري مناورة عسكرية مشتركة
  • واشنطن تُقحم الشأن الداخلي العراقي عبر ملف الحشد في خلافها مع إيران
  • أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
  • أمريكا تطالب حكومة السوداني الإيرانية بحل ميليشيات حشدها
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال الشهر الماضي
  • صادرات العراق من النفط تتجاوز 95 مليون برميل خلال شهر شباط
  • النفط: لا يمكن ربط تصريح الوزير بالجهات الرسمية في إيران
  • العراق يستورد من إيران بضائع بقيمة (11.2) مليار دولاراً خلال الأشهر الـ (11) الماضية