الشركات الروسية والإيرانية تقبل على العمل في قطاع النفط العراقي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
بات العراق وجهة جذابة للشركات الروسية المستثمرة في قطاعي النفط والغاز الإيرانيين، فضلاً عن المتخصصين الإيرانيين في القطاعين.
كشفت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية، في تقرير حديث لها، أن الشركات الروسية التي كان من المقرر لها الاستثمار في القطاعات النفطية والغازية الإيرانية وفق مذكرات تفاهم بقيمة 120 مليار دولار، غادرت إيران بعد تلقي عروض مغرية من العراق للاستثمار فيه.
وأضافت الصحيفة الإيرانية الإصلاحية أن "بعض بنود اتفاقيات النفط مع إيران كانت أحد أسباب هروبهم من إيران والتوجه إلى العراق للاستثمار فيه".
وأكدت "هم ميهن" الإيرانية أن تقديم هذه المزايا للشركات العاملة في سوق النفط الدولي "مغرٍ وجذاب"، مضيفة أن العراق إلى جانب اجتذاب الشركات الاستثمارية الأجنبية من إيران، أصبح أيضاً يستقطب المتخصصين الإيرانيين العاملين في قطاعي النفط والغاز بأجور تبلغ 5 إلى 10 أضعاف ما يحصلون عليه في إيران.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إيراني لم تذكر اسمه تأكيده على الصناعات الإيرانية الرئيسة أصبحت تفقد رصيدها من القوة البشرية العاملة المتخصصة، مؤكدة أن الأجور التي يعرضها العراق اليوم هي الأعلى في المنطقة.
كما لفتت الصحيفة إلى أن العراق أصبح يركز على أكثر من أي وقت مضى على الاستخراج من الحقول المشتركة مع إيران، موضحة أنه عندما يستخرج أي من الطرفين في الحقول المشتركة سيتراجع الضغط في الطرف الآخر الذي لا يقوم بالاستخراج ثم تتجه الاحتياطيات إلى الجانب الذي يستخرج.
كشفت عمليات التنقيب التي أجرتها شركات غربية في العراق خلال العقد الأخير عن وجود 12 حقلاً على الحدود العراقية الإيرانية يقع أغلبها داخل العراق وجزء بسيط في إيران، وتحوي على أكثر من 95 مليار برميل نفط، وهو أكبر احتياطي يتم اكتشافه خلال العقدين الماضيين بين دول منظمة أوبك.
ويتشارك العراق مع إيران بخمسة حقول نفطية هي الفكة، ومجنون، وأبو غرب، وبزركان، ونفط خانة، في حين يمتلك العراق حقولاً أخرى قرب الحدود مع إيران أهمها النور، وابان، وبيدر غرب.
واندلعت عام 2009 أزمة بعد اقتحام قوة إيرانية للجانب العراقي من حقل الفكة المشترك، ورفعت العلم الإيراني فوقه، قبل أن تنسحب في وقت لاحق.
في العام 2019، خلال زيارة الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، لبغداد، أعلن العراق إجراء تفاهمات تتعلق بترسيم الحدود البرية ومياه شط العرب، فضلاً عن حقول النفط المشتركة، إلا أن أياً من اللجان الفنية التي اتفق الجانبان على تشكيلها لم تباشر عملها ولم يعلن أي من الطرفين حصول تطور في هذا الملف تحديداً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مع إیران
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالة لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
دعم أميركي للنازحين العراقيين لتحقيق التماسك المجتمعي أكثر من 8 سنوات من النزوح قضاها نسيم يوسف وعائلته بعيدا عن منزله في قضاء القائم غربي محافظة الانبار العراقية، حتى تمكن عام 2020، من العودة الى منطقته الاصلية، ضمن برامج العودة الطوعية، وسط استمرار حالة عدم الاستقرار، وانعدام سبل العيش.من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
أول تعداد شامل في العراق منذ 1987.. استنفار حكومي لإحصاء السكان انطلقت في العراق، الأربعاء، فرق العد والإحصاء التابعة لوزارة التخطيط، لإجراء أول تعداد سكاني شامل منذ عام 1987، والذي سيستمر حتى منتصف ليل الخميس.وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.