تحصين 19 ألف و879 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في بني سويف
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
حصنت مديرية الطب البيطري في محافظة بني سويف، 19 ألفا و879 رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع منذ انطلاق الحملة مطلع الأسبوع الحالي، حتى اليوم السبت، ضمن الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية.
الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعيةوتنفذ مديرية الطب البيطري في بني سويف تحت إشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، اعتبارا من الأحد الماضي 19 نوفمبر، حملة قومية تستهدف تحصين الماشية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، ضمن خطة الهيئة لإجراء التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية بمراكز ومدن المحافظة.
ووجه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق والتواصل المباشر مع مسؤولي قطاع الطب البيطري وتوفير التسهيلات والتيسيرات اللازمة، لتحقيق المستهدف للحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع.
80 وحدة بيطرية مشاركة في الحملةمن جانبه أوضح الدكتور أحمد الجبالي مدير عام الطب البيطري، خلال تصريحات صحفية، أنه جرى الإعداد والتجهيز للحملة قبل انطلاقها، وتوفير كل المستلزمات البيطرية اللازمة للحملة التي يتم تنفيذها في أكثر من 80 وحدة بيطرية، لافتا إلى تواجد الأطباء البيطريين ومعاونيهم في تلك الوحدات، علاوة على الحملات المرورية على التجمعات والمزارع ومناطق الثروة الحيوانية، وفي ظل التزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.
وتضمنت الحملة تحصين 17 ألف و154 من الأبقار، و 2445 من الجاموس، و280 من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة في التاسع عشر من نوفمبر الجاري وحتى الثاني والعشرين من نفس الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحصين الماشية بني سويف محافظة بني سويف مديرية الطب البيطري الحمى القلاعیة الطب البیطری بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية.. تقصير وزارة الزراعة يدفع الفلاحين ثمن انتشار المرض
بغداد اليوم - بغداد
حمل الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات. وتُعد وزارة الزراعة المسؤولة عن تنظيم حملات التلقيح والرقابة على صحة الحيوانات، وهو ما يثير الجدل حول فاعلية إدارة تلك الحملات في تقليل انتشار المرض.
وكانت لجنة الزراعة النيابية، كشفت في وقت سابق من اليوم السبت (22 شباط 2025)، عن السبب الرئيسي وراء ظهور وباء الحمى القلاعية في بغداد وبقية المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وفقًا للاتصالات والاستطلاعات الميدانية من خلال الوقوف على أسباب كارثة نفوق أعداد كبيرة من قطعان الماشية والجاموس في بغداد والمحافظات العراقية، وكذلك الاستفهام مع مربي الثروة الحيوانية، تبين أن استيراد الماشية في الأشهر الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء ظهور الحمى القلاعية".
وأضاف الجبوري أن "لجنة الزراعة تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الأخفاق، خاصة أن وزارة الزراعة ودائرة البيطرة هما المعنيتان بفحص المواشي الداخلة إلى العراق، ويجب أن تتضمن هذه الفحوصات شروطًا رئيسية، من بينها فحص المواشي قبل دخولها البلاد".
وأشار إلى أنه "للأسف، حدث إدخال عشوائي للماشية المستوردة دون فحص، مما أدى إلى وقوع هذه الكارثة وما نتج عنها من نتائج مؤسفة وخسائر كبيرة لمربي الثروة الحيوانية في بغداد وبقية المحافظات".
وأكد الجبوري أن "اللجان المختصة تواصل عملها للوصول إلى الجهات المقصرّة، وأن التحقيقات التي أجرتها رئاسة الوزراء تسير في هذا الاتجاه".
وأوضح أن "وزارة الزراعة هي المسؤول الأول عما حدث، ويجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا لإعادة النظر في آليات الاستيراد والفحوصات، إضافة إلى تحديث آليات فحص المواشي بشكل دقيق لضمان عدم انتقال الأمراض الفتاكة إلى العراق".