محافظ الجيزة يتفقد الحالة العامة لمحاور أحمد عرابي و26 يوليو وكمال عامر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قام اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بجولة ميدانية على عدد من الطرق والمحاور المرورية التي تم إنشاؤها مؤخراً او ما شهد أعمال توسعة ورفع كفاءة وذلك للوقوف علي الحالة العامة لتلك المحاور لما لها من اهمية في تفتيت الكثافات المرورية بمدينة الجبزة والبؤر الساخنة.
شملت جولة محافظ الجيزة محاور " ٢٦ يوليو ، أحمد عرابي ، الفريق كمال عامر ، والطريق الأبيض ، والمريوطية ، والمنصورية ، وكذا متابعة مراحل العمل بمحور المهندس شريف أسماعيل والذي يربط الحركة المرورية مع محور ٢٦ يوليو و المريوطية و الطريق الدائري و اسكندرية الصحراوي والمتحف المصري الكبير في فترة زمنية قصيرة .
شهدت جولة المحافظ متابعة مراحل العمل بمصرف ناهيا والذي يعد أحد المشروعات القومية الهامه والضخمة التي ستحدث نقله حضارية لأهالى بولاق الدكرور وكرداسة، حيث سيسهم في القضاء على كافة صور التلوث التى تشهدها مناطق المعتمدية وناهيا بسبب المصرف وانشاء شريان مروري جديد يخدم قطاع كبير من المواطنين.
وخلال جولته رصد المحافظ حالة تعدي علي الأراضي الزراعية بجوار محور الطريق الأبيض مشدداً علي رئيس مركز ومدينة كرداسة بضرورة إزالة كافة مخالفات البناء والتعديات علي الأراضي الزراعية وعدم التهاون في ذلك.
كما كلف اللواء أحمد راشد رئيس هيئة النظافة والتجميل بضرورة تطوير ورفع كفاءة الحدائق والأسوار الموجودة علي محور ٢٦ يوليو بمطالع ومنازل الطريق الدائري بالتنسيق مع رؤساء أحياء ومدن العجوزة وكرداسة لتحسين الصورة الحضارية والبصرية بتلك المنطقة .
رافق محافظ الجيزة خلال جولته محمد نور السكرتير العام المساعد ورؤساء احياء جنوب و الهرم والعجوزة والمنيرة الغربية ومركز كرداسة ورئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد راشد محافظ الجيزة إسكندرية الصحراوي الحركة المرورية الفريق كمال عامر اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة المتحف المصري الكبير هيئة النظافة والتجميل حركة المرور جولة ميدانية محور ٢٦ يوليو مخالفات البناء مدينة كرداسة مركز كرداسة محافظ الجیزة IMG 20231125
إقرأ أيضاً:
المحكمة تعيد قضايا فيلم "الملحد" إلى المرافعة وتحدد جلسة 8 يوليو
قررت محكمة القضاء الإداري، اليوم، إعادة جميع الدعاوى المتعلقة بفيلم "الملحد" إلى المرافعة بجلسة 8 يوليو المقبل، بدلًا من إصدار حكم نهائي، في ظل جدل واسع يحيط بمصير عرض الفيلم.
وتضمنت إحدى الدعاوى مطالبات بالتصدي لمن وصفتهم بـ "خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية"، مع إحالتهم إلى النيابة العامة بتهم الإرهاب، والتطرف الفكري، والسعي لهدم دعائم الدولة المدنية والحداثية.
وكان الدكتور هاني سامح، المحامي، قد تقدم بإحدى هذه الدعاوى، مطالبا بعرض فيلم "الملحد" في السينمات المصرية. وأوضح سامح أن الفيلم حاصل على ترخيص رسمي من الرقابة على المصنفات السمعية والسمعية البصرية تحت رقم 121 لسنة 2023، وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإنتاج السبكي للإنتاج السينمائي.
وفي مرافعته، دفع سامح بعدم قبول دعوى مرتضى منصور، مستندًا إلى نص المادة 67 من الدستور المصري، التي تحصر تحريك دعاوى وقف أو مصادرة الأعمال الفنية في يد النيابة العامة وحدها دون غيرها. وأكد أن التصدي لمحاولات بعض التيارات الرجعية فرض وصاية فكرية على الفن ضرورة قصوى، مشيرًا إلى أن ترك الساحة لهؤلاء "سيقود إلى نسف التراث الفني المصري لصالح التكفير والإرهاب والرجعية".
وأشار سامح إلى أن الدستور يكفل حرية الإبداع الفني، محذرًا من محاولات الضغط لوقف عرض الفيلم باعتبارها تهديدًا مباشرًا لمدنية الدولة. وأكد أن الحركة التنويرية في مصر انطلقت منذ عهد محمد علي باشا، وواصلت مسيرتها مع الخديوي إسماعيل، الذي تصدى بدوره للتيارات الرجعية، وواجه دعاة الجمود الديني، كما أشار إلى واقعة تاريخية عزل فيها شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية دفاعًا عن قيم التحديث والنهضة.
وأكدت الدعوى أن الفن المصري كان ولا يزال سلاحًا فاعلًا في مواجهة الفكر الظلامي، مستشهدًا بأعمال سينمائية رائدة مثل أفلام "الإرهابي"، و"طيور الظلام"، و"بخيت وعديلة"، و"المصير"، التي شكلت محطات بارزة في مقاومة التطرف.
كما استندت الدعوى إلى قانون تنظيم الرقابة على المصنفات الفنية رقم 430 لسنة 1955، الذي قصر سلطة الترخيص ومنح التصاريح للأعمال الفنية على الجهات الرقابية المختصة وحدها. وطالبت الدعوى بإلزام وزارة الثقافة بإحالة كل من يتجاوز اختصاصات الرقابة إلى النيابة العامة، بتهمة الاعتداء على مدنية الدولة ومحاولة فرض وصاية فكرية.
واختتم هاني سامح دفاعه بالتأكيد على أن "الفن المصري سيظل صامدًا في مواجهة كل محاولات إعادته إلى عصور الظلام"، مشددًا على ضرورة حماية حرية الإبداع كجزء أساسي من هوية الدولة المصرية الحديثة
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية