مزرعة تفاعلية وتجارب طهي للأطفال في مهرجان الوليمة للطعام السعودي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يخصص مهرجان الوليمة للطعام السعودي، الذي تنظمه هيئة فنون الطهي في حرم جامعة الملك سعود بالرياض، منطقة للأطفال ومزرعة تفاعلية، بهدف تأصيل تراث الطهي لدى الأجيال الصاعدة، وتعزيز انتمائهم لهويتهم المحلية.
وشهدت المنطقة إقبالاً واسعاً من الأطفال والعوائل، للاستمتاع بالأنشطة التعليمية والترفيهية المتنوعة للأطفال مصنفةً حسب الفئات العمرية، التي تُسهم في تنمية قدراتهم الحسية، وتعزيز الوعي والمعرفة عن تحضير الأطباق السعودية.
تشتمل منطقة الأطفال والمزرعة التفاعلية على مجموعة من الأركان؛ وهي: دكان التاجر الذي يقدم للأطفال تجربة حية لشراء البضائع الصحية، ومصنع الحلوى لتحضير أطباق وحلويات باستخدام منتجات محلية، والفنون والحرف التي تساعد الأطفال على تعلم الحرف اليدوية باستخدام الصلصال والشموع، إضافة إلى دكان الوليمة لتوضيح تراث المملكة من الأطباق، واللعب الحسي ويقدم عدداً من الألعاب للأطفال من 3 إلى 5 سنوات.
المنطقة شهدت إقبالاً واسعاً من الأطفال والعوائل - اليوم
كما تحتضن المنطقة متاهة المطبخ لتعليم الأطفال فنون المطبخ السعودي من خلال حل الألغاز، إلى جانب ورش الطهي من المطبخ السعودي لخوض تجارب تعليمية لصناعة الأطعمة من 7 إلى 11 عاماً، ومسرح الطفل بفقراته الاستعراضية ومسرحياته الثقافية المتنوعة ورواية القصة والمسابقات.
وتقدم المزرعة التفاعلية للأطفال، ضمن هذه المنطقة في مهرجان الوليمة للطعام السعودي، تجربة تحاكي القيام بممارسة عدد من المهن الشعبية التراثية والحرف اليدوية التقليدية، كزراعة العديد من النباتات والزهور ضمن المزرعة، وصناعة منتجات حليب الأبقار، وبيض الدجاج، وكذلك صناعة التمر والورد الطائفي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض مهرجان الوليمة للطعام السعودي مهرجان الوليمة الطعام السعودي الرياض مهرجان الولیمة للطعام السعودی
إقرأ أيضاً:
كيف نكتب الحكاية… دليل للكتابة للأطفال كوسيلة للشفاء النفسي
دمشق-سانا
في عالم الأدب والنقد، يأتي كتاب (كيف نكتب الحكاية) للكاتب رامز حاج حسين، الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة، ليكون بمثابة دليل شامل يساعد الكتاب والمبدعين في فهم كيفية توظيف الحكاية كوسيلة فعالة للعلاج النفسي للأطفال.
ويعكس الكتاب رؤية عميقة حول أهمية السرد في معالجة التحديات النفسية التي يواجهها الأطفال، وخاصة تلك المتعلقة بالعبارات القاسية والمفردات المعقدة التي قد تُشكل عائقاً أمام خيالهم.
يتناول حاج حسين في كتابه موضوع التنمر المعرفي الذي يتعرض له الأطفال حيث يسعى إلى تقديم الحكاية كأداة للشفاء من آثار هذا التنمر، بالإضافة إلى مساعدتهم في فهم المفاهيم المعقدة التي تحيط بهم.
ويهدف الكتاب إلى تزويد الأطفال بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتصوراتهم، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحليل والفهم.
ويمتاز الكتاب بتقسيمه المنهجي إلى أربع نقاط رئيسية:
أولاً- تفصيل متسلسل لخطوات كتابة الحكاية، ما يسهل على القارئ الانتقال من فكرة إلى أخرى بسلاسة.
ثانياً- استعراض أمثلة عملية تدعم كل فكرة، ما يعزز الفهم ويشجع على الإبداع.
ثالثاً- يخصص الكاتب مساحة فارغة تتيح للمتلقين أو الباحثين عن رحلة البطل إضافة أفكارهم وتجاربهم الشخصية، ما يعزز التفاعل بين النص والقارئ.
رابعاً- يتناول كيفية كتابة السيناريو الخاص بالقصة، ما يوفر أدوات عملية للمبدعين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نصوص أدبية متكاملة.
في ختام الكتاب، يبرز رامز حاج حسين أهمية الحكاية ليس فقط كوسيلة للتسلية بل كأداة فعالة في معالجة قضايا نفسية عميقة، ما يجعل (كيف نكتب الحكاية) مرجعاً قيماً لكل من يسعى لفهم أسرار السرد وكيفية استغلاله في خدمة المجتمع، وخاصة في مجال التربية وعلاج الأطفال.