يخصص مهرجان الوليمة للطعام السعودي، الذي تنظمه هيئة فنون الطهي في حرم جامعة الملك سعود بالرياض، منطقة للأطفال ومزرعة تفاعلية، بهدف تأصيل تراث الطهي لدى الأجيال الصاعدة، وتعزيز انتمائهم لهويتهم المحلية.

وشهدت المنطقة إقبالاً واسعاً من الأطفال والعوائل، للاستمتاع بالأنشطة التعليمية والترفيهية المتنوعة للأطفال مصنفةً حسب الفئات العمرية، التي تُسهم في تنمية قدراتهم الحسية، وتعزيز الوعي والمعرفة عن تحضير الأطباق السعودية.

أخبار متعلقة تفاصيل مهرجان الوليمة للطعام السعودي اليوم.. تجارب محلية وعالمية بمهرجان الوليمة في الرياضنوفمبر الحالي.. إطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الوليمة للطعام السعوديأركان تفاعلية

تشتمل منطقة الأطفال والمزرعة التفاعلية على مجموعة من الأركان؛ وهي: دكان التاجر الذي يقدم للأطفال تجربة حية لشراء البضائع الصحية، ومصنع الحلوى لتحضير أطباق وحلويات باستخدام منتجات محلية، والفنون والحرف التي تساعد الأطفال على تعلم الحرف اليدوية باستخدام الصلصال والشموع، إضافة إلى دكان الوليمة لتوضيح تراث المملكة من الأطباق، واللعب الحسي ويقدم عدداً من الألعاب للأطفال من 3 إلى 5 سنوات.

المنطقة شهدت إقبالاً واسعاً من الأطفال والعوائل - اليوم

كما تحتضن المنطقة متاهة المطبخ لتعليم الأطفال فنون المطبخ السعودي من خلال حل الألغاز، إلى جانب ورش الطهي من المطبخ السعودي لخوض تجارب تعليمية لصناعة الأطعمة من 7 إلى 11 عاماً، ومسرح الطفل بفقراته الاستعراضية ومسرحياته الثقافية المتنوعة ورواية القصة والمسابقات.

وتقدم المزرعة التفاعلية للأطفال، ضمن هذه المنطقة في مهرجان الوليمة للطعام السعودي، تجربة تحاكي القيام بممارسة عدد من المهن الشعبية التراثية والحرف اليدوية التقليدية، كزراعة العديد من النباتات والزهور ضمن المزرعة، وصناعة منتجات حليب الأبقار، وبيض الدجاج، وكذلك صناعة التمر والورد الطائفي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض مهرجان الوليمة للطعام السعودي مهرجان الوليمة الطعام السعودي الرياض مهرجان الولیمة للطعام السعودی

إقرأ أيضاً:

توتر واكتئاب وخوف من المجهول.. مخاطر الحروب على الصحة النفسية للأطفال.. أطباء نفسيون يوضحون الأضرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مخاطر الحروب يعيشها العالم حاليا؛ في ظل حالة من التوتر والاضطراب والصراعات الجيوسياسية بين دول العالم ، حيث تشهد العديد من المناطق نزاعات مسلحة وأزمات اقتصادية متفاقمة تؤثر هذه الأحداث بشكل كبير على الصحة النفسية للجميع، ولكن الأطفال هم الأكثر عرضة لتداعياتها السلبية ، فالأطفال الذين يشهدون العنف والصراعات والاضطرابات يعانون من صدمات نفسية عميقة قد تؤثر على نموهم وتطورهم على المدى الطويل. لذلك، فإن الاهتمام بصحة الأطفال النفسية في ظل هذه الظروف يعد أمرًا بالغ الأهمية يطرح تساؤل فى منتهى الخطورة هو ما اهمية توافر جودة الصحة النفسية للأطفال وسط مايدور حولهم من تصعيدات عسكرية جيوسياسية واخبار الابادة الجماعية الصهيونية للشعب الفلسطينى والشعب اللبنانى حاليا والازمات الاقتصادية المتنامية بشراسة

تأثير الأحداث الجارية على صحة الأطفال النفسية

من جانبها حذرت د. دينا الصفطي لـ " البوابة نيوز " أستاذ الطب النفسي من مخاطر الحروب التى تؤدي الى مزيد من التصعيدات العسكرية الموترة لأعصاب الكبار والأطفال وأخبار عن إبادة جماعية وأزمات اقتصادية إلى مجموعة من الآثار السلبية على صحة الأطفال النفسية، منها الخوف والقلق من المجهول والمستقبل، ويشعرون بالقلق المستمر على سلامتهم وسلامة أحبائهم ،واضطرابات النوم والكوابيس المتكررة ، وصعوبات في التركيز وتعلم أشياء جديدة بسبب انشغالهم بالتفكير في الأحداث المأساوية، والسلوك العدواني تجاه أنفسهم أو الآخرين كطريقة للتعبير عن مشاعرهم السلبية ، والاكتئاب متمثل فى فقدان الشهية، والعزلة الاجتماعية، والشعور باليأس ، واضطراب ما بعد الصدمة، والذي يتضمن إعادة تجربة الحدث المؤلم في الكوابيس والأفكار المتكررة.

أهمية الاهتمام بصحة الأطفال النفسية في ظل مخاطر الحروب

واضافت  إن الاهتمام بصحة الأطفال النفسية في ظل هذه مخاطر الحروب يعد أمرًا بالغ الأهمية لعدة أسباب اهمها الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية التى تساعد الرعاية النفسية للأطفال على تقليل حدة الأعراض النفسية التي يعانون منها وتحسين صحتهم الجسدية ومنع حدوث مشاكل نفسية مستقبلية فيمكن للرعاية النفسية المبكرة أن تساعد في منع تطور مشاكل نفسية أكثر خطورة في المستقبل، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية وتحسين قدرتهم على التعامل مع الصعوبات فتساعد الرعاية النفسية للأطفال على تطوير مهارات التكيف مع الصعوبات والتحديات التي يواجهونها يوميا فى المدرسة والنادى ومع جيرانهم واصدقائهم ، وكذلك بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة لإن الاستثمار في صحة الأطفال النفسية هو استثمار في مستقبل المجتمع، حيث أن الأطفال الأصحاء نفسياً هم أكثر قدرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.

كيف يمكن دعم صحة الأطفال النفسية؟

وداخل السياق ذاته اوضحت د. يارا فيصل الطب النفسي لـ " البوابة نيوز " ان هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم صحة الأطفال النفسية في ظل هذه الظروف، منها توفير بيئة آمنة ومحبة فيجب أن يشعر الأطفال بالأمان والحب في المنزل والمدرسة ومن المهم التحدث مع الأطفال عن مشاعرهم ايا كانت يجب أن يشجع الآباء والمعلمون الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بحرية حتى لا يتم كبتها وانتظارها لانفجار مدمر للصحة النفسية وتقديم الدعم العاطفي للأطفال لمساعدتهم على التغلب على الصعوبات والبحث عن مساعدة مهنية من طبيب نفسي أو معالج نفسي ، وتوفير أنشطة ممتعة للأطفال لمساعدتهم على الاسترخاء والتخلص من التوتر المتنامى لدى الاطفال بسبب نشرات الاخبار والصراعات فى الدراما ونقص الترفيه والرحلات الثقافية فى المدارس والجامعات ، إن الأحداث الجارية تؤثر بشكل كبير على صحة الأطفال النفسية، ولكن من خلال توفير الرعاية والدعم اللازمين يمكننا حماية أطفالنا من الآثار السلبية لهذه الأحداث. يجب على المجتمع ككل أن يعمل معًا لتوفير بيئة آمنة ومحبة للأطفال، وأن يوفر لهم الدعم النفسي الذي يحتاجونه للتعافي والتطور.

مقالات مشابهة

  • استشارية في أمراض الأطفال: الالتهاب الفيروسي للأطفال لا يستدعي تناول المضاد الحيوي
  • الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم
  • قرآن الكريم وإنشاد.. «أوقاف أسيوط» تنظم برنامجا تثقيفيا للأطفال
  • مؤسسة أكديطال الخيرية تنظم قافلة طبية إنسانية للمعوزين بمنطقة تافراوت
  • طريقة للحمل تجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعيوب خلقية في القلب
  • تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار
  • رئيسة «مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن» لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات أحدث تحولاً كبيراً في مسيرتنا
  • توتر واكتئاب وخوف من المجهول.. مخاطر الحروب على الصحة النفسية للأطفال.. أطباء نفسيون يوضحون الأضرار
  • «دكان الفرحة» يوفر 10 آلاف قطعة ملابس شتوية للأطفال الأيتام
  • رئيس جامعة سوهاج يبحث تجهيزات افتتاح أكبر مستشفى للأطفال