حرب شوارع بين لبنانيين وسوريين في ألمانيا!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حرب شوارع بين لبنانيين وسوريين في ألمانيا!، ما زالت التوترات التي اندلعت منذ اسابيع في المانيا بين آلاف المهاجرين الذين يحملون الجنسية اللبنانية وبين المهاجرين السوريين الذين فروا من سوريا .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب شوارع بين لبنانيين وسوريين في ألمانيا!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ما زالت التوترات التي اندلعت منذ اسابيع في المانيا بين آلاف المهاجرين الذين يحملون الجنسية اللبنانية وبين المهاجرين السوريين الذين فروا من سوريا بعد العام 2011 مستمرة حالياً. وأخذت هذه التوترات شكل حرب شوارع يجري فيها استخدام العصي والآلات الحادة وما شابه، ما دعا أجهزة الأمن الالمانية الى التدخل وتوقيف مئات المشاركين في النزاع. ويقول الدكتور رالف غضبان الاختصاصي في الهجرة، والمقيم في المانيا، في اتصال بـ»نداء الوطن»، أنّ رحى هذه المواجهات تدور في غرب المانيا، وتحديداً في محافظة دوسلدورف التي تضم مدنها الرئيسية، ولا سيما أسن عشرات الألوف من المهاجرين من لبنان وسوريا. وقال إنّ خلفية التوتر بين الجانبيَن تعود الى النزاع على العمل في الصناعات الغذائية والمطاعم، إضافة الى تجارة المخدرات والأعمال الاجرامية وفرض الخوات.
ففي مدينة أسن التي كانت تضم جالية لبنانية تعدادها 7 آلاف نسمة هي الأكبر عربياً، اصبحت الآن أقل عدداً مقارنة بالجالية السورية التي بلغت 18 الف نسمة. وعزا الغضبان هذا النمو السريع في عدد المهاجرين السوريين الى السياسة التي اعتمدتها المانيا في زمن المستشارة انجيلا ميركل التي فتحت أبواب الهجرة بعد اندلاع الحرب السورية عام 2011 . وما زالت هذه السياسة معتمدة ما أدى الى بلوغ عدد السوريين حالياً نحو مليون مهاجر.
من هم اللبنانيون الذين في حالة نزاع مع السوريين هناك؟ يجيب غضبان: إنّ هؤلاء اللبنانيين، هم أكراد نالوا الجنسية عام 1994. ويعود أصلهم الى عشائر المحلمية في دير الزور. وبفضل هؤلاء المجنّسين الذين ينتمون سياسياً الى «جمعية المشاريع» ويتحالفون مع «حزب الله»، وصل الى البرلمان في الانتخابات النيابية العام الماضي النائبان طه ناجي وعدنان طرابلسي. وبفضل هذا الانتماء السياسي نشأت روابط وثيقة مع «الثنائي الشيعي»، وتالياً مع المهاجرين اللبنانيين الشيعة الذين يعيشون حالياً في المانيا.
وحاول الأكراد الذين يحملون الجنسية اللبنانية، أن يستثمروا في لبنان بفضل الامكانات المالية التي توافرت لديهم بعد هجرتهم، لكن تدهور أحوال لبنان الاقتصادية في الأعوام الاخيرة، دفعهم الى توجيه هذه الاستثمارات نحو منطقة «الريفييرا» في تركيا حيث صاروا من كبار الملاكين فيها. فضلاً عن أنّ تركيا اصبحت تحيطهم بالرعاية ومنحتهم الجنسية، وصارت تعتبرهم مواطنين اتراكاً، وهو ما جاه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المانیا
إقرأ أيضاً:
الأردن يعفي اللاجئين السوريين من بعض الرسوم عند عودتهم الطوعية
قرر مجلس الوزراء الأردني، خلال جلسته الثلاثاء، إعفاء اللاجئين السوريين من بعض الرسوم الجمركية المترتبة على نقل أمتعتهم عند عودتهم الطوعية إلى سوريا.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن القرار يشمل استثناء البيان الجمركي (AR9) الخاص بأثاث وأمتعة السوريين العائدين طوعًا من بدل الخدمات الجمركية، وذلك لتسهيل عودتهم إلى وطنهم.
وأكد المومني، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أن موقف الأردن واضح تجاه تشجيع العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن البيئة الحاضنة في سوريا قادرة على دعم هذه العودة.
وأضاف أن العلاقة بين الأردن وسوريا هي علاقة أخوية ومتجذرة، مؤكدًا أن الأردن وضع إمكانياته تحت تصرف السوريين لمساعدتهم في تجاوز المرحلة الانتقالية. كما أدان المومني القصف الإسرائيلي على مناطق في سوريا، معتبرًا إياه انتهاكًا للسيادة السورية.
يأتي هذا القرار بعد قرار سابق اتخذته الحكومة الأردنية الأربعاء الماضي، بإعفاء الشاحنات السورية من الرسوم والبدلات المفروضة عليها، تنفيذًا لمبدأ المعاملة بالمثل بين البلدين.
وأشار الموقع الرسمي لمجلس الوزراء إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى مواكبة التطورات في حركة النقل والتبادل التجاري بين الأردن وسوريا، ويعتبر جزءًا من الدعم الذي يقدمه الأردن لتعزيز التجارة البينية وتنشيط قطاعات النقل والخدمات المرتبطة بها.
وتشهد حركة الشحن البري بين الأردن وسوريا، عبر معبر جابر/نصيب، ارتفاعًا ملحوظًا منذ بداية العام الحالي، مدفوعًا بالإجراءات التسهيلية التي اتخذها الجانبان لتعزيز التعاون التجاري، خاصة بعد التغييرات السياسية الأخيرة في سوريا.
يُعد الأردن من أكثر الدول تأثرًا بالأوضاع في جارته الشمالية سوريا، حيث يستضيف نحو 1.3 مليون سوري، يُشكل اللاجئون منهم قرابة النصف، بينما دخل الباقون إلى المملكة قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، لأسباب تتعلق بالنسب والمصاهرة والتبادل التجاري.