الملا: نقاط بحث واستكشاف مبشرة بمنطقة امتياز مناجم النوبة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على أن عناية الوزارة بتنمية النشاط التعدينى قد أثمرت جذب استثمارات عالمية ووطنية للعمل فى هذا النشاط، وأن المرونة التى أحدثتها رؤية تطوير وتحديث قطاع التعدين علميًا وعمليًا التى انطلقت منذ عام 2018 تدعم هذه الشركات للإسراع بأعمالها وتحقيق قيمة مضافة وعوائد للاقتصاد القومى.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية للوزير بمواقع عمل شركة مناجم النوبة للبحث عن خام الذهب والمعادن المصاحبة له بالصحراء الشرقية، بمنطقة منجم أم الروس فى منطقة مرسى علم بالبحر الأحمر بمساحة حوالى 175 كيلو مترًا مربعًا.
وتفقد الوزير ميدانيًا ما قامت به الشركة خلال فترة البحث الأولى ومدتها سنتين من بنية تحتية واسعة النطاق، مهدت الطرق لربط جميع المناطق المستهدفة للاستكشاف والحفر بمنطقة الامتياز.
ولفت الوزير خلال تفقده المنطقة ومنجم أم الروس إلى أن الإصلاحات التي تقوم بها الوزارة فى قطاع التعدين مستمرة فى مواكبة كافة المستجدات فى هذا المجال وتهيئة البيئة المناسبة للاستثمارات الحالية وجذب استثمارات جديدة، لافتًا إلى أن ما قامت به مناجم النوبة حتى الآن يوضح أننا على الطريق الصحيح فى الإسراع بالاستغلال الحقيقى للثروات التعدينية وزيادة عوائدها على الاقتصاد القومى ومشاركتها فى خطط التنمية المستدامة.
ووجه الوزير بأهمية الإسراع بتنفيذ الاستثمارات والخطط المتفق عليها فى تنمية وإدارة الأعمال بمنطقة الامتياز، لافتًا إلى دعم الوزارة للاستثمار الجاد وتذليل العقبات التى قد تطرأ فى طريق تحقيق الأهداف المشتركة للدولة والمستثمرين، مؤكدًا أن الإضافات التى تحققها صناعة التعدين من قيمة مضافة وتقنيات حديثة ومعامل وخبرات وكذا صقل الكوادر البشرية المصرية.
وأكد عصام حورانى رئيس الشركة أنها ملتزمة باستثماراتها فى مصر وليس أدل على ذلك من النتائج التى حققتها خلال الفترة الأولى للبحث والتى أنفقت خلالها 5ر4 مليون دولار، أثمرت عن تسهيلات وبنية أساسية وخرائط بيانات جيولوجية ونقاط بحث واستكشاف مبشرة بمنطقة الامتياز وذلك منذ استلام العقد الخاص بفترة البحث الأولى نهاية عام 2021 للمنطقة التى فازت بها فى الجولة الأولى لمزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020.
واستمع الوزير إلى عرض توضيحى من الدكتور عطية مخلوف مدير البحث والاستكشاف بمناجم النوبة، أوضح أنها قامت بإجراء تخريط جيولوجي وتركيبي لمعظم مناطق منطقة الامتياز، ومسح سطحى لعدد من الخزانات والأبار في مواقع مختلفة، كما تقوم بتنفيذ مسح ثلاثي الأبعاد لأنفاق منجم أم الروس التحت أرضى بأحدث تقنيات الماسحات الضوئية المحمولة ثلاثية الأبعاد، وأنها تخطط لأعمال حفر فى منطقتى (p1-p4) بنحو 26 ألف متر.
وأضاف أنها تنفذ سياسات وزارة البترول والثروة المعدنية فى العمل على بناء كوادر قادرة على توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق معايير الجودة والدقة واتباع الكود العالمى للتعدين (Jore-43.101) لإيجاد قيمة مضافة للاستثمار وتقليل المخاطر ودقة تقييم الاحتياطيات، كما أوضح أنها تستعين باستشارى عالمى (SRK) لضمان توافق أعمالها مع المعايير الدولية وكذا تحليل العينات فى المعامل الدولية المتخصصة.
وخلال الجولة افتتح الوزير معمل تحضير وتحليل العينات المستخرجة من المناجم الذى أنشأ فى منطقة الامتياز والمعتمد طبقًا للمعايير الدولية ISO/IEC17025 لفحص خامات الذهب والمعادن المصاحبة.
رافق الوزير خلال الجولة والافتتاح المهندس علاء خشب نائب الوزير للتعدين والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير وياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية والدكتور محمد الباجورى مدير عام الشئون القانونية بوزارة البترول والثروة المعدنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر المحمول الصحراء قيمة مضافة المهندس طارق الملا طارق الملا وزير البترول وزير البترول والثروة المعدنية الاقتصاد القومي تذليل العقبات المهندس طارق الملا وزير البترول لبيئة طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية س طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ا وزير البترول والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون في مجال حفظ التراث في السودان
مقدمة
خطاب الجمعية الدولية لدراسات النوبة لحكومة الأمر الواقع في بورسودان يحمل عدة إشارات كتلك التي قال فيها الشاعر: "كالمستجير من الرمضاء بالنار". كذلك ينطبق علي وجهة الخطاب مقولة: "حاميها حراميها".
وبرغم أن الأمر لا يعدو "النفخ في قربة مقطوعة"، لكن ما علينا إلا أن نلجأ لوسيلة "الأرضة التي جربت الحجر".
لم تترك لنا الحرب التي أشعلتها مليشيا فلول الكيزان ثقب ضوء ننظر منه. ولا أعتقد بأن من زور شهادة جامعية ليتبوأ منصب وزارة إعلام الفلول سيهتم بالحفاظ على ما تبقى من الآثار النوبية التي استبيحت وسرقت وأحرقت.
لكنني أتشبث بالأمل في أن نشر نداء الجمعية الدولية لدراسات النوبة – الجمعية التي صمدت منذ عام ١٩٦٤ – سوف يقود إلى لفت أنظار العالم الي المساهمة في حماية ما تبقى من آثار.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٣٠ مارس ٢٠٢٥ روما – إيطاليا
رسالة الجمعية الدولية لدراسات النوبة إلى وزير الثقافة والإعلام السوداني
الجمعية الدولية لدراسات النوبة
الرئيس: آرتور أوبووسكي
25 مارس 2025
إلى سعادة
إلهام إبراهيم محمد أحمد
سفيرة السودان لدى ألمانيا
وإلى معالي
خالد علي الاعيسر
وزير الثقافة والإعلام – السودان
الموضوع: تعزيز التعاون في مجال حفظ التراث في السودان
معالي الوزير خالد علي الاعيسر المحترم،
تأسست الجمعية الدولية لدراسات النوبة (ISNS) في عام 1972 كمنصة علمية تهدف إلى تعزيز تاريخ وثقافة السودان، وتوطيد التعاون مع العلماء والمؤسسات السودانية. وعلى مدار تاريخنا، قدمت الجمعية دعماً مستمراً للسلطات السودانية خلال فترات حرجة، لا سيما أثناء مشروع إنقاذ آثار سد مروي، الذي استهدف توثيق وحفظ تراث المجتمعات المحيطة بالشلال الرابع.
نجد أنفسنا اليوم أمام لحظة حاسمة أخرى تتطلب حماية التراث السوداني والعالمي، كما تمثل فرصة لإحياء المتاحف، وتعزيز إدارة التراث، وحماية المواقع الأثرية في جميع أنحاء السودان.
وخلال اجتماعاتنا الأخيرة مع السيد غراهام عبد القادر والسيدة سمية الهادي أحمد، نائبي الوزير، في بورتسودان، تبينت لنا الضرورة العاجلة لتقييم ومعالجة الأضرار الناتجة عن النزاعات الأخيرة والتحديات البيئية. وتؤكد الجمعية رغبتها في التعاون الوثيق مع وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للآثار والمتاحف. ونحن مستعدون لتقديم مساعدتنا وخبراتنا لمعالجة قضايا التراث ما بعد النزاع، فور تلقي موافقة الحكومة السودانية.
علاوة على ذلك، تقترح الجمعية إنشاء لجنة دولية من الخبراء، مماثلة للإطار التعاوني الناجح الذي تم خلال الحملة النوبية في ستينيات القرن الماضي. حيث يمكن لمثل هذه اللجنة أن تساهم بشكل كبير في تقييم الأضرار، ونشر المعلومات على المستوى الدولي، وتسهيل جهود جمع التمويل.
إننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن تعزيز التعاون سيسهم بصورة كبيرة في حماية وإحياء التراث الاستثنائي للسودان. ونتطلع إلى ردكم الكريم، ونعرب عن استعدادنا الكامل لدعم جهود الوزارة والهيئة خلال هذه المرحلة الحرجة.
نشكر لكم اهتمامكم بهذه القضية الحيوية، ونتطلع إلى توجيهاتكم بشأن الخطوات التالية الممكنة، مؤكدين التزامنا الكامل بحماية التراث الثقافي السوداني بكل الوسائل الممكنة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
• مجلس الجمعية الدولية لدراسات النوبة (ISNS):
• جولي أندرسون، المتحف البريطاني، المملكة المتحدة
• أنجيليكا لوهفاسر، جامعة مونستر، ألمانيا
• ماريا كارميلا غاتو، الأكاديمية البولندية للعلوم، بولندا
• غالية جار النبي، الهيئة العامة للآثار والمتاحف، السودان
• كلود ريلي، المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، فرنسا
• مارك إليه لوسيان مايو، جامعة شيكاغو، الولايات المتحدة
• آدم لايتار، جامعة وارسو، بولندا
• أندريا مانزو، جامعة نابولي الشرقية، إيطاليا
• عبد الحي عبد الساوي، الهيئة العامة للآثار والمتاحف، السودان
• أسامة عبد المجيد، متحف الطفل، مصر
• جيف إمبرلينغ، جامعة ميشيغان، الولايات المتحدة
• آرتور أوبووسكي، جامعة وارسو، بولندا
عن مجلس الإدارة
آرتور أوبووسكي
رئيس الجمعية الدولية لدراسات النوبة
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com