عدن الغد:
2025-02-06@20:01:37 GMT

الرئيس ناصر يزور سوريا ويلتقي عدد من المسئولين

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

الرئيس ناصر يزور سوريا ويلتقي عدد من المسئولين

دمشق ((عدن الغد)) خاص:

زار الرئيس علي ناصر محمد دمشق يوم 20 نوفمبر 2023 حتى يوم 24 نوفمبر 2023 وتأتي هذه الزيارة امتداداً للزيارات الرسمية والشخصية والودية إلى سورية، التقى فيها مع كل من: الدكتورة نجاح العطار نائب الرئيس بشار الأسد للشؤون الثقافية، الدكتورة بثينة شعبان مستشار الرئيس بشار الأسد، الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ومع بعض القيادات الفلسطينية.

خلال اللقاءات جرى الحديث عن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وخاصة الحرب الوحشية التدميرية التي تتعرض لها غزة بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023.

أكد الرئيس علي ناصر أن غزة والقضية الفلسطينية هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تتوقف على حدود فلسطين لأن طموحات إسرائيل هي إقامة دولة من البحر إلى النهر وهي تسعى اليوم إلى التطبيع مع الدول العربية على طريق طمس القضية الفلسطينية في ظل صمت رسمي عربي ودولي، ولم يبق اليوم إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية والعالمية المتضامنة مع القضية الفلسطينية. وأن الصمت المخجل والمذل الذي يجري اليوم من بعض القيادات الرسمية العربية وغيرها لن يجعل الحكومات والشعوب بمأمن من الخطر القادم على هذه الأمة ومقدساتها في مواجهة أطماع إسرائيل وأفكارها التوسعية.

كما أشاد الرئيس علي ناصر بدور سورية الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، فقد ضحت سورية بالكثير من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.

من جانبهم أكدوا جميعاً على تضامن سورية مع القضية الفلسطينية وعلى أهمية وحدة فصائلها لأن في وحدتها قوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي

كما أكدوا على أهمية العلاقات التاريخية بين الشعب السوري والشعب اليمني قبل الوحدة وبعدها ووقوفهم مع وحدة اليمن أرضاً وشعباً انطلاقاً من موقفهم القومي الثابت تجاه الوحدة العربية ، كما أكدوا على ضرورة وقف الحرب على اليمن التي بدأت منذ 2015 وحتى اليوم ، وأهمية استعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد لأن قوة اليمن بوحدته واستقراره واستثمار خيراته وثرواته الهائلة إضافة للكثافة البشرية العالية حيث يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، وأهمية استثمار موقعه الاستراتيجي الذي يتمتع به على البحر الأحمر والمحيط الهندي وجزيرة العرب. فاليمن القوي المزدهر والمستقر هو قوة واستقرار للأمة العربية وفي مقدمتها دول المنطقة وداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

وفي ختام الزيارة أشاد الرئيس علي ناصر بالعلاقات التاريخية التي جمعته مع الفريق الأول الرئيس حافظ الأسد منذ أن كان وزيراً للدفاع وبعدها رئيساً للجمهورية العربية السورية، فبعد مغادرة الرئيس علي ناصر للسلطة اختار دمشق مقراً لإقامته وأسس مقر المركز العربي للدراسات الإستراتيجية في دمشق برعاية الرئيس حافظ الأسد عام 1995. في نهاية الزيارة تمنى الرئيس علي ناصر للشعب السوري وقيادته برئاسة الدكتور بشار الأسد السلام والاستقرار والازدهار، مؤكداً إيمانه بأن سورية ستتجاوز كل الصعوبات التي خلفتها سنوات الحرب.


كما أشاد الرئيس علي ناصر بدور سورية الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، فقد ضحت سورية بالكثير من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.

من جانبهم أكدوا جميعاً على تضامن سورية مع القضية الفلسطينية وعلى أهمية وحدة فصائلها لأن في وحدتها قوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي

كما أشاد الرئيس علي ناصر بدور سورية الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، فقد ضحت سورية بالكثير من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.

من جانبهم أكدوا جميعاً على تضامن سورية مع القضية الفلسطينية وعلى أهمية وحدة فصائلها لأن في وحدتها قوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي


كما أكدوا على أهمية العلاقات التاريخية بين الشعب السوري والشعب اليمني قبل الوحدة وبعدها ووقوفهم مع وحدة اليمن أرضاً وشعباً انطلاقاً من موقفهم القومي الثابت تجاه الوحدة العربية ، كما أكدوا على ضرورة وقف الحرب على اليمن التي بدأت منذ 2015 وحتى اليوم ، وأهمية استعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد لأن قوة اليمن بوحدته واستقراره واستثمار خيراته وثرواته الهائلة إضافة للكثافة البشرية العالية حيث يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، وأهمية استثمار موقعه الاستراتيجي الذي يتمتع به على البحر الأحمر والمحيط الهندي وجزيرة العرب. فاليمن القوي المزدهر والمستقر هو قوة واستقرار للأمة العربية وفي مقدمتها دول المنطقة وداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مع القضیة الفلسطینیة وحتى الیوم على أهمیة الیوم من

إقرأ أيضاً:

الرئيس الألماني يزور تركيا اليوم بشكل مفاجئ

أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الرئيس الألماني، فرانك والتر شتاينماير، اليوم إلى العاصمة التركية، أنقرة، للقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بعد زياراته  إلى المملكة العربية السعودية والأردن.

ووفقا لمصادر في برلين، فإن الاجتماع سيناقش أيضا آخر التطورات في سوريا وإسرائيل.

وأوضح البيان الصادر عن المتحدث باسم الرئاسة التركية أن زيارة شتاينماير ستستغرق ثلاثة أيام لدراسة التطورات في منطقة ما بعد الثورة في سوريا وتبادل وجهات النظر مع السلطات.

وكانت المحطة الأولى لزيارة شتاينماير إلى الشرق الأوسط لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وتوجه شتاينماير بعد اللقاء إلى الأردن، حيث التقى بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، واجتمع ب 150 جندياً ألمانياً في قاعدة الأزرق الجوية في الأردن.

وتأتي زيارة الرئيس الألماني بعد يوم من زيارة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إلى تركيا.

وقالت مصادر دبلوماسية إن زيارة شتاينماير لأنقرة أدرجت ضمن برنامجه في اللحظة الأخيرة، وإن الزيارة ستقتصر على بضع ساعات بسبب برنامج الرئيس أردوغان لإحياء ذكرى زلزال 6 فبراير/شباط.

جدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اجتمعت قبل شهر مع وزير الخارجية، هاكان فيدان، في أنقرة لمناقشة التطورات في سوريا.

وأعرب بيربوك خلال الاجتماعات عن رغبة ألمانيا في العمل مع تركيا على تحقيق الاستقرار في سوريا وتنسيق إعادة إعمارها واللاجئين السوريين.

ومن المنتظر أن يؤكد شتاينماير أيضًا خلال اللقاء على أهمية دور أنقرة في إرساء الاستقرار السياسي في سوريا.

وتأتي برلين في صدارة أكثر الدول الأوروبية متابعة عن كثب للتطورات في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في أوروبا، فألمانيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في أوروبا، سعيدة أيضًا بنهاية نفوذ روسيا وإيران على سوريا.

وتهدف ألمانيا للقيام بدور نشط في التحول في سوريا من خلال الخطوات الدبلوماسية ومشاريع الدعم المالي انطلاقا من رؤيتها أن التطورات في المنطقة قد تؤثر على أمنها الداخلي.

وفي هذا السياق، يعد منع الهجرة غير النظامية من سوريا إلى ألمانيا وإعادة اللاجئين السوريين في ألمانيا من بين أهم بنود أجندة الزيارة.

Tags: أنالينا بيربوكالتطورات في سورياالعلاقات التركية الألمانيةاللاجئون السوريون في ألمانيافرانك والتر شتاينماير

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية
  • مصطفى بكري لـ «العربية الحدث»: مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية أو تسمح بالتهجير
  • خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
  • رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
  • محافظ اللاذقية يزور عدة أحياء فيها ويلتقي عدداً من الوجهاء والأعيان
  • الرئيس الألماني يزور تركيا اليوم بشكل مفاجئ
  • الجامعة العربية: القضية الفلسطينية محل إجماع.. ورفض قاطع لمخطط التهجير
  • الجامعة العربية: القضية الفلسطينية محل إجماع.. ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
  • الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل اجماع عربي كامل لا يرقي اليه التشكيك
  • أسامة سرايا: الشرق الأوسط أولوية لترامب.. والضغوط العربية قد تسرّع حل القضية الفلسطينية