الرئيس ناصر يزور سوريا ويلتقي عدد من المسئولين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دمشق ((عدن الغد)) خاص:
زار الرئيس علي ناصر محمد دمشق يوم 20 نوفمبر 2023 حتى يوم 24 نوفمبر 2023 وتأتي هذه الزيارة امتداداً للزيارات الرسمية والشخصية والودية إلى سورية، التقى فيها مع كل من: الدكتورة نجاح العطار نائب الرئيس بشار الأسد للشؤون الثقافية، الدكتورة بثينة شعبان مستشار الرئيس بشار الأسد، الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين ومع بعض القيادات الفلسطينية.
خلال اللقاءات جرى الحديث عن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وخاصة الحرب الوحشية التدميرية التي تتعرض لها غزة بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023.
أكد الرئيس علي ناصر أن غزة والقضية الفلسطينية هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تتوقف على حدود فلسطين لأن طموحات إسرائيل هي إقامة دولة من البحر إلى النهر وهي تسعى اليوم إلى التطبيع مع الدول العربية على طريق طمس القضية الفلسطينية في ظل صمت رسمي عربي ودولي، ولم يبق اليوم إلا صوت الجماهير العربية والإسلامية والعالمية المتضامنة مع القضية الفلسطينية. وأن الصمت المخجل والمذل الذي يجري اليوم من بعض القيادات الرسمية العربية وغيرها لن يجعل الحكومات والشعوب بمأمن من الخطر القادم على هذه الأمة ومقدساتها في مواجهة أطماع إسرائيل وأفكارها التوسعية.
كما أشاد الرئيس علي ناصر بدور سورية الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، فقد ضحت سورية بالكثير من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.
من جانبهم أكدوا جميعاً على تضامن سورية مع القضية الفلسطينية وعلى أهمية وحدة فصائلها لأن في وحدتها قوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
كما أكدوا على أهمية العلاقات التاريخية بين الشعب السوري والشعب اليمني قبل الوحدة وبعدها ووقوفهم مع وحدة اليمن أرضاً وشعباً انطلاقاً من موقفهم القومي الثابت تجاه الوحدة العربية ، كما أكدوا على ضرورة وقف الحرب على اليمن التي بدأت منذ 2015 وحتى اليوم ، وأهمية استعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد لأن قوة اليمن بوحدته واستقراره واستثمار خيراته وثرواته الهائلة إضافة للكثافة البشرية العالية حيث يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، وأهمية استثمار موقعه الاستراتيجي الذي يتمتع به على البحر الأحمر والمحيط الهندي وجزيرة العرب. فاليمن القوي المزدهر والمستقر هو قوة واستقرار للأمة العربية وفي مقدمتها دول المنطقة وداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الزيارة أشاد الرئيس علي ناصر بالعلاقات التاريخية التي جمعته مع الفريق الأول الرئيس حافظ الأسد منذ أن كان وزيراً للدفاع وبعدها رئيساً للجمهورية العربية السورية، فبعد مغادرة الرئيس علي ناصر للسلطة اختار دمشق مقراً لإقامته وأسس مقر المركز العربي للدراسات الإستراتيجية في دمشق برعاية الرئيس حافظ الأسد عام 1995. في نهاية الزيارة تمنى الرئيس علي ناصر للشعب السوري وقيادته برئاسة الدكتور بشار الأسد السلام والاستقرار والازدهار، مؤكداً إيمانه بأن سورية ستتجاوز كل الصعوبات التي خلفتها سنوات الحرب.
كما أشاد الرئيس علي ناصر بدور سورية الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، فقد ضحت سورية بالكثير من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.
من جانبهم أكدوا جميعاً على تضامن سورية مع القضية الفلسطينية وعلى أهمية وحدة فصائلها لأن في وحدتها قوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
كما أشاد الرئيس علي ناصر بدور سورية الداعم الدائم للقضية الفلسطينية، فقد ضحت سورية بالكثير من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم.
من جانبهم أكدوا جميعاً على تضامن سورية مع القضية الفلسطينية وعلى أهمية وحدة فصائلها لأن في وحدتها قوتها ضد الاحتلال الإسرائيلي
كما أكدوا على أهمية العلاقات التاريخية بين الشعب السوري والشعب اليمني قبل الوحدة وبعدها ووقوفهم مع وحدة اليمن أرضاً وشعباً انطلاقاً من موقفهم القومي الثابت تجاه الوحدة العربية ، كما أكدوا على ضرورة وقف الحرب على اليمن التي بدأت منذ 2015 وحتى اليوم ، وأهمية استعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد لأن قوة اليمن بوحدته واستقراره واستثمار خيراته وثرواته الهائلة إضافة للكثافة البشرية العالية حيث يبلغ عدد سكانه 40 مليون نسمة، وأهمية استثمار موقعه الاستراتيجي الذي يتمتع به على البحر الأحمر والمحيط الهندي وجزيرة العرب. فاليمن القوي المزدهر والمستقر هو قوة واستقرار للأمة العربية وفي مقدمتها دول المنطقة وداعم لقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مع القضیة الفلسطینیة وحتى الیوم على أهمیة الیوم من
إقرأ أيضاً:
عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.
وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وتابع، أن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.
اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة
بابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرئيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا
طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة