نقيب المعلمين: السيسي رجل المرحلة فى ظل منطقة مضطربة تحتاج قيادة حكيمة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
وجه آلاف المعلمين المشاركين فى مؤتمر النقابة العامة للمهن التعليمية ، رسالة دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، ودعم القيادة السياسية فى كل قراراتها لرفض العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين، والوقوف ضد التهجير القسرى لأهالى غزة.
ونصت رسالة المعلمين التى تمت قراءتها من منصة المؤتمر ، "نثق فى الرئيس عبد الفتاح السيسى قائدا لسفينة الوطن ورئيسا لفترة جديدة وأن المعلمين دائما فى الصفوف الأولى لمساندة الدولة وتلبية نداء الوطن لصون مقدراته وحمايه أمنه القومى، وسوف يكون المعلمون سباقين أمام صناديق الاقتراع تلبية لنداء الوطن وحماية استقراره ودعم التنمية الشاملة فى كل المجالات " .
وهتف المعلمون بكل حب للرئيس السيسي لتأييده لفترة رئاسية جديدة ، وحمل المعلمون لافتات "نثق فيك"، و"جميعنا ورائك" ، لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، فى ظل منطقة مضطربة تحتاج قيادة حكيمة، ووجوده ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلقت في عهده، موضحا أن الرئيس يمتلك كل مقومات القائد السياسي المحنك، وأنه رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التي تواجه الوطن إلا أن نظام 30 يونيو بقيادة الرئيس السيسي تمكن من التصدي لقوى الشر والإرهاب ، وتحملت مصر أعباء ضخمة في مواجهة كل الصعاب، وتمكنت الدولة المصرية من دحر الإرهاب والقضاء عليه.
وأضاف " الزناتي" : أن السيسي بجانب الحرب على الإرهاب تمكن من إعادة بناء الدولة، ووضع أسس ودعائم قوية للجمهورية الجديدة، والمشاريع القومية الضخمة التي بدأت في عهد الرئيس خير شاهد على ذلك .
موضحا ان الرؤية المصرية تجاه القضية الفلسطينية قائمة على الدعم المتواصل لأشقائنا الفلسطينيين، على مختلف المستويات، السياسية، والدبلوماسية، والمجتمعية ، بالاضافة للوقوف ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يعكس فهما دقيقا وواضحا لأبعاد القضية، وكانت رؤية القيادة السياسية سباقة منذ سنوات لتقوية الجيش المصري لحماية وصون الدولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.