"موسى عبد الرحمن" تكشف عن تشكيلة جديدة من سيارات "سوزوكي" الراقية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
دشنت شركة موسى عبد الرحمن حسن وشركاه- أحد أبرز الأسماء التجارية في عالم السيارات الراقية- أحدث طرازات سوزوكي التي طال انتظارها وهي سوزوكي فرونكس الجديدة كليا وجراند فيتارا الجديدة كليا وبالينو.
وقال سعيد درويش البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة موسى عبد الرحمن حسن وشركاه: "نحن متحمسون لتقديم سوزوكي فرونكس وجراند فيتارا وبالينو، والتي تمهد الطريق لبداية حقبة جديدة من التميز في مجال السيارات، إذ تعكس هذه السيارات المتميزة التزامنا بدفع حدود التكنولوجيا والتصميم والأداء، و ستوفر المجموعة لعملائنا تجربة قيادة لا مثيل لها".
وتعد سوزوكي فرونكس الجديدة كليا هي التجسيد المادي لمستقبل سيارات الدفع الرباعي، حيث المزج الفريد بين التصميم الكوبيه المعاصر والتكنولوجيا المتقدمة والكفاءة الاستثنائية في استهلاك الوقود، وهو ما يعني أن السيارة هي الخيار المثالي للباحثين عن هاتشباك رياضية من الدرجة الأولى بأسلوب وقوة متطورة، مما يوفر تجربة قيادة لا مثيل لها لم يسبق لها مثيل.
وتأتي السيارة سوزوكي فرونكس الجديدة كليا بسبعة ألوان وهي: الأبيض القطبي الشمالي، والفضي الرائع، والرمادي جراندور، والأسود المزرق، والأزرق السماوي، والأحمر الفخم، كما يأتي بمزيج من الألوان المزدوجة من الفضة الرائعة مع السقف الأسود المزرق والأحمر الفخم مع السقف الأسود المزرق.
وتجمع سوزوكي جراند فيتارا بين الأداء والأناقة الراقية، بالإضافة إلاى تصميمها الجريء ومميزات الأمان المتقدمة والأداء المذهل، بالإضافة إلى التصميم الخارجي القوي لسيارات الدفع الرباعي، وغطاء المحرك المتدفق وشبكة الكروم المصنوعة بعناية ودقة.
وتم تجهيز جراند فيتارا الجديدة كليا بفتحة سقف بانورامية وشاشة عرض على الزجاج الأمامي ونظام صوتي بشاشة عرض مقاس 9 بوصات وكاميرا 360 درجة.
أما سوزوكي بالينو فهي سيارة هاتشباك متعددة الاستخدامات تمزج بسلاسة بين التصميم الحديث والتطبيق العملي، وتتميز بمساحة داخلية واسعة وأنظمة معلومات وترفيه متطورة ومحرك فعال صديق للبيئة.
ولأول مرة خضعت السيارة بالينو إلى تغيير كامل في شكلها مع الحفاظ على اللمسات الأساسية حيث شملت التغييرات في التصميم كافة جوانب السيارة، بما في ذلك التصميم الخارجي الذي يبرز التصميم المنخفض والعريض، والتصميم الداخلي عالي الجودة، والمعدات المتطورة مثل شاشة العرض على الزجاج الأمامي، ونظام المعلومات والترفيه، وراحة المقعد الخلفي وغير ذلك من المميزات.
وترحب شركة موسى عبد الرحمن حسن وشركاه بعشاق السيارات والمشترين المحتملين لتجربة سوزوكي فرونكس وجراند فيتارا وبالينو الجديدة كليا، لدى جميع الوكلاء في جميع أنحاء السلطنة.
وذكر الرئيس التنفيذي: "مع إرث يمتد على مدى عقود، كانت شركة موسى عبد الرحمن حسن وشركاه اسما موثوقا به في صناعة السيارات، ونحن فخورون بتمثيل علامة سوزوكي التجارية وسنظل ملتزمين بتوفير سيارات وخدمات عالية الجودة لعملائنا، كما نؤكد للجميع بأن شغفنا بالابتكار وتحقيق أقصى معدلات رضا العملاء سيحمسنا لطرح مزيد من السيارات المتميزة مثل سوزوكي فرونكس وجراند فيتارا وبالينو".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية تكشف عن تقنية جديدة لمراقبة جودة الموز
توصلت دراسة بحثية حديثة أعدتها الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية من كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس إلى أن تحليل الأبعاد الكسورية عبر نظام الرؤية الآلية يوفر دقة عالية في الكشف عن كدمات ثمار الموز، مما يفتح المجال لتحسين مراقبة الجودة أثناء مراحل النقل والتخزين.
وأظهرت الدراسة أن تخزين الموز في درجات حرارة غير مناسبة بعد تعرضه للضرر يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ما يقلل من جاذبيته للمستهلكين.
حصدت هذه الدراسة جائزة "أفضل ورقة بحثية منشورة" ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الحادية عشرة لعام 2024، وذلك في فئة الباحثين الشباب بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وركزت على تطبيق تقنية الرؤية الآلية كأداة غير مدمرة للكشف الموضوعي عن الأضرار في الفواكه والخضروات الطازجة، حيث تتيح هذه التقنية تحليل الصور لاستخراج البيانات وإنشاء نماذج تصنيفية تُستخدم في الزراعة وإدارة سلسلة التوريد وتحسين تجربة المستهلك.
أكدت الدكتورة مي الدايرية، أن الدراسة يمكن أن تُحدث تحولًا جوهريًا في أساليب مراقبة الجودة بالقطاع الزراعي، وتعزز كفاءة سلسلة التوريد، وتدفع عجلة الابتكار التقني، فضلاً عن مساهمتها في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأضافت: إن البحث لا يقتصر على معالجة التحديات العملية الحالية، بل يمهد أيضًا لتطورات مستقبلية في التقنيات والممارسات الزراعية.
تناولت الدراسة تحليل كدمات الموز الناتجة عن التعامل غير المناسب أثناء النقل والتخزين، باستخدام نظام الرؤية الآلية لتقييم الأضرار بدقة.
وجرى اختبار محاكاة تأثير السقوط عبر قياس البعد الكسوري، وتغير اللون البني، والفروق اللونية بعد 48 ساعة من حدوث التأثير،كما أُجريت تحليلات تقليدية شملت قياس مساحة الكدمات وحجمها ومدى تعرض الثمار للتلف، إلى جانب دراسة تأثير ارتفاعات السقوط، أوزان الكرة، ودرجات حرارة التخزين على الخصائص الرئيسية للجودة مثل الوزن، الصلابة، اللون، نسبة السكر، والحموضة.
وأثبتت الدراسة، أن درجة حرارة التخزين المثلى للموز هي (13 درجة مئوية)، حيث إنها تقلل من تفاقم الضرر وتحافظ على التغيرات الفسيولوجية والكيميائية للفاكهة خلال فترة التخزين.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أبرزها استخدام تقنيات حديثة، مثل تحليل الأبعاد الكسورية، لتقييم الكدمات بدقة، وتوظيف الرؤية الآلية لمراقبة جودة الموز خلال سلسلة التوريد، واختيار درجات حرارة تخزين مناسبة للحد من التغيرات اللونية والفيزيائية، مما يسهم في تحسين جودة المنتج وتقليل الفاقد الاقتصادي لدى المزارعين والتجار.
شارك في إعداد هذه الدراسة فريق بحثي يضم الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية، جامعة السلطان قابوس، كلية العلوم الزراعية والبحرية، والدكتور بانكاج باثيري، والأستاذ الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي، والدكتور هيمانثا جايوسوريا، والدكتور زاهر بن حميد العطابي.