أبلغت مصادر شبكة سي إن إن، أنه من المتوقع إطلاق سراح ما لا يقل عن 13 رهينة إسرائيلية في اليوم الثاني من عملية التبادل مع حماس. ومع ذلك، أشارت إسرائيل إلى أنها تتوقع إطلاق سراح 14 فردا، مما يزيد من تعقيد المفاوضات المحيطة بتبادل 42 سجينا فلسطينيا.

 

تجري المناقشات حول القائمة النهائية للرهائن مع اقتراب ساعة إطلاق سراحهم المتوقعة.

إن التناقض بين عدد الأفراد المتوقع إطلاق سراحهم من قبل حماس وإسرائيل يضيف طبقة من عدم اليقين إلى المفاوضات الجارية. ومن الجدير بالذكر أن هناك تكهنات بشأن إدراج الأطفال ضمن من سيتم إطلاق سراحهم.

 

أكد قدورة فارس، رئيس الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، أنه من المتوقع إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً، يوم السبت.

 

يمثل هذا تطورا كبيرا في عملية التبادل، بعد إطلاق سراح 24 رهينة في اليوم الأول من الهدنة المؤقتة، من بينهم 13 امرأة وطفلا إسرائيليا. وفي المقابل، تم إطلاق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من ثلاثة سجون إسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شبكة سي إن إن حماس المفاوضات إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت حركة حماس سراح ثلاثة إسرائيليين آخرين من الأسر في غزة، اليوم السبت، وسط تصاعد التوترات التي كادت أن تعصف بالهدنة الهشة المستمرة منذ أربعة أسابيع.

وتم تسليم الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم جرت بدقة في مدينة خان يونس، التي تحولت إلى أنقاض بفعل القصف الإسرائيلي، وتُعد أحد معاقل حماس في جنوب القطاع.

وكان الرهائن الثلاثة قد اختُطفوا من منازلهم في كيبوتس نير عوز خلال الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وظهر الرهائن المحررون، ساجوي ديكل تشين، ساشا تروفانوف، وإيار هورن، في حالة جسدية أفضل مقارنة بالدفعة السابقة من الأسرى الذين بدوا منهكين عند الإفراج عنهم الأسبوع الماضي.

وخلال المراسم، استعرض مقاتلو حماس أسلحة وملابس عسكرية تم الاستيلاء عليها من القواعد الإسرائيلية خلال الهجوم الحدودي عام 2023.

وفي المقابل، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن أكثر من 350 أسيرًا فلسطينيًا في وقت لاحق من يوم السبت، تنفيذًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار.

توتر يهدد استمرار الهدنة

كاد الاتفاق أن ينهار بعد أن اتهمت حماس إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار عبر منع دخول المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وإدخال مساكن متنقلة لإيواء مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، وهددت الحركة بتأجيل إطلاق سراح الرهائن إذا لم يتم تسهيل دخول المعدات المطلوبة.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بنشر قواته مجددًا قرب حدود غزة، متعهدًا باستئناف الهجوم على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى كما هو مخطط.

وفي الأيام اللاحقة، بثت وسائل الإعلام العربية صورًا تُظهر دخول بعض المعدات الثقيلة إلى القطاع عبر مصر، مما دفع حماس إلى استئناف عملية إطلاق سراح الرهائن يوم الجمعة.

مأساة إنسانية تتفاقم

يواجه سكان غزة أوضاعًا متدهورة، حيث زادت الحاجة إلى المأوى مع هبوب العواصف الشتوية على القطاع، وتشير التقديرات إلى أن نحو مليوني شخص نزحوا عن منازلهم، ويعيشون في مخيمات مؤقتة وسط الدمار الهائل.

وكان من المقرر أن يتم الإفراج عن الغالبية العظمى من الأسرى الفلسطينيين يوم السبت، إذ كانوا محتجزين دون محاكمة في السجون الإسرائيلية بعد اعتقالهم خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية من الحرب، فيما تشير التقارير المحلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف شخص منذ بدء الصراع.

اتفاق هش ومستقبل غامض

يُعد وقف إطلاق النار الحالي مرحلة انتقالية بين أولى مراحل الاتفاق، حيث من المقرر خلال الأسابيع الستة الأولى التي تنتهي أوائل مارس، وتطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم جميع النساء والأطفال والرجال الذين تجاوزوا الخمسين عامًا، وحتى الآن، أطلقت الحركة سراح 24 منهم، بينما يُعتقد أن العديد من الرهائن الباقين، وعددهم 73، قد لقوا حتفهم.

وكانت حماس قد احتجزت نحو 250 رهينة في 7 أكتوبر، وأطلقت سراح 120 منهم خلال وقف إطلاق النار المؤقت في نوفمبر مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

مفاوضات مؤجلة وضغوط دولية

ترفض حماس إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وتسليم جثث الرهائن القتلى إلا بعد التوصل إلى هدنة دائمة تتضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من غزة، إلا أن المحادثات، التي كان من المفترض أن تبدأ الأسبوع الماضي، لم تشهد مشاركة وفد إسرائيلي رفيع المستوى، حيث لم ترسل تل أبيب ممثلين إلى قطر أو مصر، اللتين تتوسطان في الاتفاق بمشاركة الولايات المتحدة.

في الوقت ذاته، يواجه الاتفاق ضغوطًا إضافية بسبب التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حول نية الولايات المتحدة فرض سيطرتها على غزة، وتشير تقارير إلى أن خطته، التي قد تؤدي إلى تهجير قسري لنحو 2.3 مليون فلسطيني، شجعت نتنياهو على التردد في إنهاء الحرب.

وتسببت هذه الخطط في غضب واسع النطاق في العالم العربي، حيث استضاف ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض هذا الأسبوع، وكرر تصريحاته حول استعداد الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين، وهو ما قوبل برفض شديد من البلدين.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين
  • موسكو تشكر حماس بعد إطلاق سراح رهينة روسي
  • وصول 333 سجينا فلسطينيا إلى غزة بعد إطلاق سراحهم وإبعاد 24 منهم
  • هل تنهار الهدنة في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى؟
  • صفقة تبادل جديدة اليوم.. إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين
  • اليوم.. إطلاق سراح 369 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق غزة
  • ترقب للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس مقابل إطلاق سراح 369 أسيراً فلسطينياً في الدفعة السادسة للتبادل
  • بالصور.. ماذا نعلم عن الرهائن المزمع إطلاق سراحهم من غزة اليوم؟
  • فصائل فلسطينية في غزة تعلن أسماء 3 رهائن سيُطلق سراحهم غدًا وفقا لشروط الاتفاق
  • إسرائيل تعلن عن أسماء 3 رهائن مُقرر إطلاق سراحهم السبت