أبلغت مصادر شبكة سي إن إن، أنه من المتوقع إطلاق سراح ما لا يقل عن 13 رهينة إسرائيلية في اليوم الثاني من عملية التبادل مع حماس. ومع ذلك، أشارت إسرائيل إلى أنها تتوقع إطلاق سراح 14 فردا، مما يزيد من تعقيد المفاوضات المحيطة بتبادل 42 سجينا فلسطينيا.

 

تجري المناقشات حول القائمة النهائية للرهائن مع اقتراب ساعة إطلاق سراحهم المتوقعة.

إن التناقض بين عدد الأفراد المتوقع إطلاق سراحهم من قبل حماس وإسرائيل يضيف طبقة من عدم اليقين إلى المفاوضات الجارية. ومن الجدير بالذكر أن هناك تكهنات بشأن إدراج الأطفال ضمن من سيتم إطلاق سراحهم.

 

أكد قدورة فارس، رئيس الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، أنه من المتوقع إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً، يوم السبت.

 

يمثل هذا تطورا كبيرا في عملية التبادل، بعد إطلاق سراح 24 رهينة في اليوم الأول من الهدنة المؤقتة، من بينهم 13 امرأة وطفلا إسرائيليا. وفي المقابل، تم إطلاق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من ثلاثة سجون إسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شبكة سي إن إن حماس المفاوضات إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن

طالب مئات الجنود الإسرائيليين الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء.


وجاء في رسالة وقعها 472 جنديا سابقا من وحدات خاصة، من بينهم 135 من جنود الاحتياط العاملين، أن إطلاق سراح الرهائن "هو الأمر الأخلاقي الأكثر أهمية، ويتقدم على جميع الأهداف الأخرى".

وقالت الرسالة إن "استمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة يقوض الأسس الأخلاقية للدولة".

وتطالب حماس بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تشترط أيضا أن تسلم الحركة أسلحتها لوقف الحرب، وهو ما ترفضه حماس.

وتتزايد الدعوات داخل إسرائيل، بما في ذلك من صفوف الجيش، التي تنتقد أنشطة إسرائيل داخل قطاع غزة وتشكك في أولويات الحكومة، بل إن البعض يدعون إلى إنهاء الحرب.

كما دعا نحو 1700 فنان وشخصية ثقافية إلى وقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق.

ويقول هؤلاء إن "حرب غزة، التي تعرض الرهائن والجنود للخطر وتؤدي إلى آلاف الضحايا والمعاناة على الجانبين، تخدم مصالح سياسية"، وفق آرائهم.

بالإضافة إلى ذلك، طالب 350 كاتبا إسرائيليا بإنهاء الحرب.

وفي رسالة أخرى، أفادت التقارير بأن نحو 600 مهندس معماري ومهندس ومخطط مدن طالبوا بإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية أن المزيد من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى حرب غزة، بسبب خلافهم مع تصرفات الجيش وتخوفهم من احتمال إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة.

كان أكثر من ستة آلاف أكاديمي ومسؤول تربوي قد وقعوا على التماسات تطالب بإعادة الرهائن من غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب فورا.

كما وقع أيضا عدة مئات من الجنود السابقين في سلاح المدرعات وقدامي المحاربين بالجيش وجنود احتياط بسلاح الجو وأطباء وعناصر سابقة بجهاز الاستخبارات (الموساد) على التماس بهذا المعنى.

 

مقالات مشابهة

  • حكومة ميانمار تبدأ بإطلاق سراح آلاف السجناء بمناسبة العام الجديد
  • مقتل 16 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على خيام للنازحين في خان يونس
  • الثاني في 2025.. ترقب تحديد سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم
  • بوتين خلال استقباله أسيرا إسرائيليا سابقا في غزة: يجب أن نشكر حماس
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
  • ماكرون: يجب إنهاء محنة المدنيين في غزة
  • نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن