عشية زيارته إسرائيل.. شتاينماير "سعيد بلا حدود" بإطلاق رهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الرئيس الألماني يجدد موقف بلاده الداعم لإسرائيل (صورة من الأرشيف)
أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن شعوره بالارتياح بعد الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن لدى حركة حماس. وفي رسالة عبر الفيديو بمناسبة زيارته الوشيكة لإسرائيل، قال شتاينماير اليوم السبت (25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023): "أنا سعيد بدرجة لا حد لها ببدء الإفراج عن الرهائن الأوائل بما في ذلك رهائن ألمان، ومن ضمنهم أيضاً الفتاتان اللتان جلس معي والدهما هنا في قصر بيلفو (القصر الرئاسي الألماني) قبل أسبوعين وكان يملأه اليأس".
ووجه شتاينماير الشكر للوسطاء، وقال في الوقت نفسه إن "الطريق نحو إنهاء القتال سيكون ولا يمكن أن يكون إلا من خلال إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن".
كانت حركة حماس أطلقت أمس الجمعة سراح 13 إسرائيلياً، بالإضافة إلى 11 أجنبياً، وكان من بين الإسرائيليين المفرج عنهم أربعة أشخاص يحملون الجنسية المزدوجة الألمانية والإسرائيلية. وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 39 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، ومن المنتظر أن يتم استئناف عملية تبادل المحتجزين اليوم.
يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.
ويتوجه شتاينماير إلى إسرائيل غداً الأحد في زيارة تستغرق يومين وذلك بناء على دعوة من نظيره الإسرائيلي اسحق هرتسوغ الذي تجمعه به صداقة قوية. وسيتوجه شتاينماير من إسرائيل إلى عمان وقطر.
وأضاف شتاينماير أنه سيسافر "لأؤكد لإسرائيل تضامننا المستمر، وهو ليس تضامناً فقط مع إسرائيل ضحية الإرهاب بل إنه تضامن أيضاً مع إسرائيل التي تدافع عن نفسها".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد رحبت أمس الجمعة بإطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن لدى حماس. وقالت في بيان إن الحكومة الألمانية "ممتنة للغاية لكل من ساهم في هذا الإفراج"، ولا سيما قطر ومصر والصليب الأحمر، معتبرة أن "من الضروري أن يحترم الجميع الاتفاقات المبرمة وإطلاق سراح رهائن آخرين في الأيام المقبلة".
وقالت الوزيرة إن الحكومة تقر أيضاً بمعاناة سكان غزة.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس أخبار ألمانيا قطر الرهائن مصر غزة إسرائيل حماس أخبار ألمانيا قطر الرهائن مصر
إقرأ أيضاً:
قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف القوات الإسرائيلية لمناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط ترقب إسرائيلي لقائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”.
حيث قتل11 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدة خيام للنازحين بالقرب من المستشفى البريطاني.
وأفاد شهود عيان بأن القصف تسبب في اشتعال حرائق ضخمة في الخيام التي كانت تؤوي عائلات نازحة، وسط صراخ واستغاثة السكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو نفذ غارة استندت إلى معلومات استخباراتية استهدفت عنصرا من حركة حماس يعمل في منطقة إنسانية في خان يونس.
كما قتل شخصين وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية في منطقة المواصي أيضا غرب خان يونس. وقتل شخص جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الشعف شرق محافظة غزة.
وأشارت وكالة “شهاب” إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين جراء قصف إسرائيلي على منطقة المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف لبنايات سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي، إضافة لغارات جوية متواصلة شمال وجنوب محافظة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 والتي أدت إلى مقتل 45,259 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة 107,627 آخرين ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن إسرائيل لا تزال تنتظر من “حماس” قائمة بالرهائن الأحياء الذين تخطط لإطلاق سراحهم”.
وأفاد المصدر بأنه بدون القائمة، سيكون التقدم في المحادثات صعبا للغاية، إن لم يكن مستحيلا، مبينا أن هناك بعض التقدم في مفاوضات صفقة الرهائن. ومع ذلك، هناك صعوبات كبيرة على طريق التوصل إلى اتفاق.
وقالت المصادر للصحيفة، إن هناك فجوات بعضها يمكن سده، وبعضها صعب للغاية، مؤكدة أنه تم إحراز بعض التقدم في الأسبوع الماضي، وفي حالات قليلة ضاقت الفجوات، لكن كما قلنا سابقا، لا تزال هناك صعوبات قليلة.
وأمس الأحد، اجتمع المجلس الوزاري المصغر للمناقشة في الشمال، وكما هو الحال في الأسبوع الماضي، لكن لم يتم إطلاع الوزراء على آخر المستجدات في محادثات الصفقة كجزء من محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقييد قدر الإمكان من أولئك الذين يعرفون ما هو حقيقي يحدث في الغرف المغلقة.
وقال مسؤول فلسطيني مشارك في المحادثات، لشبكة “بي بي سي” إن اتفاق الرهائن ومفاوضات وقف إطلاق النار اكتملا بنسبة 90%.