وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر العلمي التاسع لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "M S A"، وذلك تحت عنوان "الإعلام الرقمي والدمج المجتمعي".
وذلك بحضور الدكتورة نوال الدجوي مؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والسيدة سهير عبدالقادر، رئيسة مؤسسة أولادنا، والدكتور خيري عبد الحميد رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والدكتورة أماني السيد عميد كلية الإعلام بالجامعة، والدكتورة منى الرخاوي أستاذ الطب النفسي، والكاتب يسري الفخراني، والمخرج شكري أبو عميرة؛ ولاعب التنس أنور الكموني مؤسس مبادرة مناحي الأمل، والسادة عمداء الجامعة وطلاب الجامعة.
وسلطت وزيرة التضامن الضوء على أهمية دور الإعلام في تأثير الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي، ويشدد على مسؤولية الإعلامي في نقل رسالة مهنية تسهم في تطوير المجتمع بشكل شامل، خاصة في ظل تزايد التأثير الرقمي على حياتنا.
وعكست الوزيرة جهود مصر في الاستعداد للمستقبل من خلال استراتيجية التحول الرقمي والتزامها بتحسين الخدمات الحكومية بشكل فعال، كما تعكس الاستراتيجيات المتعددة التزام الدولة بتعزيز حقوق الأفراد وتطوير المجتمع بشكل شامل، مع التركيز على تحسين الظروف في المناطق المتنوعة، بما في ذلك المناطق الحدودية والريفية.
وقالت القباج، تتماشى استراتيجية وزارة التضامن مع رؤية مصر 2030، حيث تسعى لتحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة حياة المواطن. تركز الوزارة على استثمار العنصر البشري وتعزيز المشاركة المجتمعية، بدءًا من مرحلة الطفولة وصولًا إلى إطلاق استراتيجية التربية الإيجابية.
وأوضحت القباج أن الوزارة أطلقت الميكنة الكاملة لبرامج الدعم النقدي والمنظومة الإلكترونية لدعم العمل الأهلي ومنظومة تلقي ومعالجة الشكاوى والتظلمات، وكذلك منظومة عمل ومتابعة الرائدات الاجتماعيات، فالوزارة في طريقها لميكنة كافة برامجها، مشيرة إلى أن الوزارة بالتنسيق مع صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء" تقوم بأعمال الاتاحة في عشر جامعات، كما قامت بإتاحة 35 محطة مترو و15 محطة قطار بالشراكة مع وزارة النقل.
كما سلطت الضوء إن إنجازات وزارة التضامن الاجتماعي تعكس التوسع في التواصل والدمج، حيث وصلت إلى شرائح واسعة من المجتمع بواقعية تفاعلية. من إطلاق حملات إعلامية وطرح حوارات رقمية، إلى دور الإعلام المجتمعي والمساهمة في الاعلام المرئي والدراما، تسعى الوزارة إلى تحقيق تأثير إيجابي على الرأي العام والتفاعل مع مختلف الفئات والقضايا، بما في ذلك قضايا ذوي الإعاقة وحقوق المرأة.
وأشارت الوزيرة إلي التركيز على الخدمات داخل الجامعات يظهر التفاعل الفعّال، خاصة في تقديم الدعم للطلاب ذوي الإعاقة وتشجيع الشباب على الإنتاج والعمل من خلال مبادرة الطالب المنتج. تلك الخطوات تعكس التزام الوزارة بتوفير الفرص وتشجيع الشباب على المساهمة في محاربة الفقر من خلال توفير فرص تدريبية وتمويلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن مصر 2030 التنمية المستدامة التضامن الاجتماعى رؤية مصر 2030 الوعي المجتمعي تحقيق التنمية المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تحقيق التنمية المستدامة المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة IMG 20231125
إقرأ أيضاً:
نائبة التضامن تشهد انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال التى عقدت تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزارات التضامن الاجتماعي، البيئة، والشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتنظمها شركة سى سي إس آر إيجيبت تحت شعار "الإبداع محرك الاستدامة"، وذلك بحضور الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت، ودكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى للاتصال الاستراتيجى والاعلام، وحضور واسع لخبراء التنمية المستدامة ورواد الأعمال، والمستثمرين، والعاملين في مجالات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.
وشهد المؤتمر إطلاق منصة استدامة التى تستهدف الأجيال الناشئة لنشر مفاهيم الاستدامة، وذلك عن طريق الشخصيات الكرتونية مستدام ومستدامة.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاقتصاد الإبداعي واحد من أهم الموضوعات التي أصبحت مسار الاهتمام خلال العقود الاخيرة، ودوره مهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يشير الاقتصاد الإبداعي إلى القطاعات الاقتصادية التى تاخذ بفكر الإبداع والابتكار لتحقيق القيمة الاقتصادية، متضمنة مجالات عدة من الفنون والموسيقى، الإعلام، والبرمجيات، وغير ذلك، ويعتمد الاقتصاد الإبداعي على تحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، بما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت صاروفيم أن الاقتصاد الإبداعي والتنمية المستدامة هما مفهومان مترابطان يعكسان التوجهات الحديثة في مجال التنمية الاقتصادية، حيث يعد الاستثمار في الإبداع والتكنولوجيا من أهم استراتيجيات المستقبل، ويعد الاقتصاد الإبداعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) والتي تهدف إلى تحسين رفاهية البشر وحماية كوكب الأرض بحلول عام 2030.
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن السنوات الأخيرة، شهدت تقديم الدولة المصرية دعما واسعا لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين ومواكبة التطورِ العالمي في هذا المجال، وفى إطار الدور المنوط بها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مد مظلة الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية وتحقق عبر برامجها العديد من التدخلات التنموية الشاملة يمكن أن تسهم بدور فعال في الاقتصاد الإبداعي عبر العديد من الآليات مثل دعم المبادرات والبرامج الاجتماعية المبدعة التى تعتمد على نماذج الابداع والابتكار لحل مشكلات المجتمع ومن ذلك دعم المبادرات الإبداعية التى تعمل على تحسين حياة وتمكين دوي الإعاقة.
كما يتم تدعيم الجانب الإبتكارى للحرف اليدوية التراثية قوة مصر الناعمة والتى تعد جزءا من الاقتصاد الإبداعي من خلال معرض "ديارنا" وبرامج الأسر المنتجة وفتح أسواق داخلية وخارجية لتعزيز فرص التسويق وتدوير رأس المال وتدعيم قدرة المنتج المصري على المنافسة، وتشجيع القطاع الأهلي على المبادرات الابتكارية والإبداع الجماعي الذي يمكن أن يمثل أحد الأدوار فى ذلك، إضافة إلى توفير برامج التدريب وتطوير المهارات وتحقيق تمكين المرأة فى الاقتصاد الإبداعي. والذى يأخذ زاوية اهتمام واسعة لها انعكاساتها الاجتماعية المهمة،
وأشارت صاروفيم إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والإبداع، فتعمل على دعمه فى قطاع الطفولة من خلال دعم المشاريع الاجتماعية، ودعم الحرف التراثية، وتوفير فرص التدريب ودعم مجالات التكنولوجيا ببرامج الوزارة واستخدام متطور ومرن للإمكانات المتاحة وتحفيز الفئات المهمشة على استغلال قدراتها ودمج هذه الجهود للمساهمة فى بناء مجتمع مستدام وشامل يكون فيه الإبداع ركيزة من ركائز التنمية.
ومن جانبه اكد الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت، أن القمة في دورتها الحالية تسعى لتوطين مفاهيم الاقتصاد الإبداعي للمساهة في الحفاظ على مرونة وتوازن الاقتصاد الوطني، ما يتيح مواجهة التحديات العالمية وتأمين بيئة استثمارية مشجعة على جذب الاستثمارات، وان الاقتصاد الإبداعي هو الاقتصاد الذي يقوم على توليد وتسويق الإبداع باعتباره تفاعلا بين الإبداع البشري واستخدام التكنولوجيا والاستثمار فى المعرفة.
وأشار مصطفى إلى أن القمة تسلط الضوء على العديد من المحاور منها إقتصاد المنصات والتحول الرقمي وثقافة العمل عن بعد، ووكيفية بناء نماذج أعمال قادرة على التوسع والنمو وجذب رؤوس الأموال،تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلول البرمجة ودورهــا فــي تحقيق نمو الشركات والمشروعات الريادية وغيرها.
وأوضح مصطفى أن القمة تسعى للتأكيد على استغلال رأس المال البشري بشكل أمثل وتحويله إلى قوة انتاجية فاعلة واستغلال التحديات كفرص للاستثمار، والمؤشرات تشير إلى أن 95%من فرص العمل القادمة ستعتمد على قدرة العنصر البشرى على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال بما يؤكد أهمية الأخذ بمحركات الإبداع والابتكار تماشيا مع المتغيرات العالمية، مضيفا أن القمة تعد منصة هامة لعرض الابتكارات واستكشاف الفرص الجديدة في مجال الاقتصاد الإبداعي، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام ودعم التنمية في مصر واهمية دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
هذا وناقشت القمة فى الجلسة الأولى الأطراف المعنية بالاقتصاد الإبداعي والمعرفي، ودمج هذه الأطراف المعنية وتوحيد الجهود لاستدامة النمو،خلق الفرص وتعزيز الشراكات الفعالة مع استعراض تجارب عالمية وقصص نجاح للشراكات الناجحة.
واستعرضت الجلسة الثانية آليات الحصول على التمويل ومدى اتاحتها من خلال الاستراتيجيات والآليات التي يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وأصحاب الأعمال، اسـتخدامها للحصـول علـى التمويل، الأدوات المالية المختلفة، والدعم المقدم مـن البنـوك، ورأس المـال الاستثماري، والمبادرات الحكوميـة ،ودور المؤسسـات الماليـة فـي تقديـم الحلـول، بالإضافـة إلـى عـرض دراسـات حالـة توضـح تجـارب ناجحة في الحصول على التمويل في مصر.
واستعرضت الجلسة الثالثة دور اقتصاد المنصات واصحاب الاعمال الحرة فى دفع النمو الاقتصادى المستدام حيث تناولت المحركات الرئيسية لنمو اقتصاد المنصات والعمل الحر في مصر والتحولات الحالية في سوق العمل وتقديم نماذج ناجحة لأطر تنظيمية تسهم في تعزيز نمو واستدامة اقتصاد الأعمال الحرة كذلك الفرص والتحديات.
1000226667 1000226663 1000226659 1000226647 1000226651 1000226655 1000226643 1000226637 1000226641 1000226633