10.6 درجة في «جبل جيس» أقل حرارة بالإمارات السبت
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
شهدت مناطق متفرقة من الدولة السبت، أمطاراً متوسطة إلى غزيرة مع برق ورعد، لتأثر الدولة بحالة جوية نتيجة لمرور امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا بشكل سريع على الدولة، مصاحباً معه تشكلات مختلفة من السحب قادمة من الغرب يتخللها بعض السحب الركامية مصحوبه بسقوط أمطار على المناطق الساحلية والشمالية تمتد على بعض المناطق الشرقية.
وهطلت الأمطار متوسطة إلى غزيرة على السودة في الفجيرة، وغزيرة مع برق ورعد على مطار الفجيرة الدولي، وصفد وميناء الفجيرة، ومتوسطة على المرموم في دبي، وعلى الفاية والرويضة وشارع الشيخ خليفة باتجاه المدام، والفاو والعويد واستراحة السحب في الشارقة وعلى مناطق متفرقة أخرى من الدولة.
وسجلت أقل درجة حرارة على الدولة السبت، 10.6 مئوية في جبل جيس في رأس الخيمة، الساعة 05:15 صباحاً، بالتوقيت المحلي.
وناشد المركز الوطني للأرصاد توخي الحذر أثناء قيادة المركبات خلال الأمطار. كما نصح بالابتعاد عن أماكن تجمع المياه وجريان الأودية.
ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى الحيطة بسبب الأحوال الجوية الماطرة، والالتزام بالسرعة المتغيرة الظاهرة على الشواخص واللوحات الإرشادية الإلكترونية.
وتوقع المركز، أن يكون طقس حتى يوم الأربعاء، صحواً إلى غائم جزئي بوجه عام، مع فرصة تكون بعض السحب الركامية على بعض المناطق الشرقية، مع احتمال سقوط أمطار خفيفة، ورطباً ليلاً مع احتمال تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية. والرياح شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، وسرعتها من 15 إلى 25 تصل إلى 35 كلم/س، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عُمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جبل جيس المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
ابتكر باحثون في جامعة نورث ويست نورمال في قانسو، الصين، أول بطارية نووية مصنوعة من الكربون المشع، تدوم 100 عام.
وذكر تقرير إعلامي أنه يمكن استخدام هذه البطارية لتشغيل الأجهزة في المناطق النائية، من أعماق البحار إلى الفضاء الخارجي.
ومع تطلع العالم إلى التحول لمصادر طاقة أنظف، يعمل العلماء على إيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة دون التسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وبينما حققت طاقة الرياح والطاقة الشمسية نجاحاً تجارياً، فإن توليد الطاقة متقطع ويعتمد على مصدر خارجي، مما يجعله غير موثوق به في المناطق النائية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن ناحية أخرى، تستخدم البطارية النووية الطبيعة المشعة للنظائر لتوليد الكهرباء، وبما أن عمر النصف للمادة المشعة يمتد عادةً إلى مئات السنين، يمكن أن تكون البطاريات النووية مصدراً موثوقاً للطاقة لفترات زمنية أطول.
وأنجز العلماء في جامعة نورث ويست نورمال أول بطارية نووية من هذا النوع في الصين باستخدام الكربون-14، وهو نظير كربون شائع الاستخدام ولكنه نادر بنفس القدر، يُعرف باسم "الكربون المشع".
بطارية الكربون المشع
ويوجد الكربون في الطبيعة بثلاثة نظائر، ويُعد الكربون-12 أكثرها وفرةً، حيث يُمثل 99.8% من إجمالي الكربون الموجود على كوكب الأرض.
ويُشكل الكربون-13 حوالي 1% من الكربون، بينما يُعد الكربون-14 نادرا جدا، إذ لا يوجد إلا مرة واحدة في مليار ذرة كربون.
ويُعد الاضمحلال الإشعاعي للكربون-14 ضعيفاً، ويبلغ عمر النصف له 5730 عاماً، وشكل الباحثون ساعة نووية باستخدام شبه موصل مُركب مصنوع من السيليكون والكربون، والتي ولّدت طاقته 433 نانوواط، وشغّل الفريق مصباح LED يعمل بهذه البطارية لأكثر من 4 أشهر، مُصدراً أكثر من 35000 نبضة.
ويثق الباحثون في قدرة هذه البطارية على تشغيل الأجهزة القابلة للزرع بشكل دائم، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو واجهات الدماغ والحاسوب.
ويبقى أداء البطارية ثابتاً حتى في درجات حرارة قصوى تتراوح بين -100 درجة مئوية و200 درجة مئوية، ويقترح الباحثون نشر أجهزة طاقة في المناطق النائية وفي الفضاء الخارجي.
أكثر من مجرد بطارية
وربما تكون الصين قد دخلت التاريخ بصنع أول بطارية نووية لها، و لا يُعد هذا إنجازاً بارزاً فحسب لما يمكن أن تحققه الصين في مجال الطب أو أبحاث الفضاء مستقبلاً، بل يُشير إلى تحول جذري في قدراتها على مستوى أعمق.
ذلك وبدأت الصين الإنتاج الضخم لنظير الكربون-14 في منشأة نووية، مما قد يُساعدها في تصنيع بطاريات نووية على نطاق واسع.