جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-07@11:18:13 GMT

برامج وطنية.. ولكن!

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

برامج وطنية.. ولكن!

 

 

◄ ليس من المجدي في الوقت الراهن إلقاء اللوم على الحكومة أو على المتعامِل.. لكن الأفضل تحديد الحلقات الضعيفة بدقة فائقة ومعالجتها بشكل سريع

 

 

 

خلفان الطوقي

 

 

لا يستطيع أحد أن ينكر أنَّ هناك جهوداً حكومية من خلال البرامج أو المبادرات الوطنية تحاول فيها الحكومة تطوير وتحسين منظومتها على الدوام ومن جميع النواحي، لكن المُتعامِل سواء كان مواطنًا أو قطاعًا خاصًا، يرى أن هناك ما يمكن تطويره بشكل أفضل.

وعلى الرغم من البرامج والمبادرات الوطنية العديدة التي تحاول الاستفادة من كافة الفرص المتاحة، وتحاول التكامل فيما بينها، وتقليل الفاقد ما أمكن، إلّا أن هناك حلقات مفقودة، فما هي؟

أحاول في هذه السطور رصد المفقود، وطرح عدد من الأسئلة لعلها تستطيع وضع النقاط على الحروف.

هل الحلقة المفقودة هي أن الملتقي سواء أفرادا أو مؤسسات لا يستطيعون استيعاب القوانين والتشريعات الجديدة والتي بدأ سريان معظمها منذ عام 2021، ولم يستطع المُتعامل التأقلم معها خاصة أنه تعوَّد ولمدة 50 عامًا على نمط مُعين، وأصبح من الصعوبة التأقلم مع أنظمة وتشريعات وإجراءات مستحدثة؟!

أم أن الحلقة المفقودة تتمثل في أن الحكومة رأت أن المفقود السابق كبير، وأن منظومتها أصبحت تقليدية، ولا خيار لها إلا أن تُحسِّن وتُحدِّث محتواها بكل تفاصيله لتكون دولة متجددة، وتتأقلم مع الأنظمة والتشريعات والإجراءات والبروتكولات العالمية المتقدمة، وتظل الدولة حديثة والحكومة شابة ويانعة وجاذبة؟!

وهل الحلقة المفقودة ناتجة عن تطور الأنظمة والتشريعات والإجراءات لمسافات شاسعة عن المتعاملين من أفراد ومؤسسات؟ أم بسبب توقيت تطبيق القوانين والإجراءات في وقت غير مناسب؛ حيث يأتي هذا التوقيت والجميع منهك من حدثين مهمين، الأول: التذبذب المؤلم لأسعار النفط منذ نهاية عام 2014 إلى 2021، وعقبها جائحة كورونا منذ منتصف 2020 إلى نهاية 2021؟!

أيًّا ما تكون هذه الحلقات المفقودة، فلابُد من تداركها ومعالجتها، وليس من المجدي في الوقت الراهن إلقاء اللوم على الحكومة أو على المتعامِل، لكن الأفضل تحديد الحلقات الضعيفة بدقة فائقة ومُعالجتها بشكل سريع من خلال البرامج الوطنية؛ بما يضمن تقليل التحديات والصعوبات على المتعامِل من أفراد أو مؤسسات، وتكون متوافقة مع المجتمع، وأن يكون تطبيقها تدريجيًا ومتوازنًا يضمن عوائد مُجزية للجميع، ومتفاديًا الرفض أو ردات فعل سلبية مجتمعية أو مؤسسية.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد مخطط منطقة الجلالة في الساحل الشمالي

نشرت جريدة الوقائع المصرية قرار وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رقم 858 لسنة 2024، بشأن اعتماد تعديل المخطط التفصيلي لمنطقة الجلالة بمركز الضبعة بالساحل الشمالي لإقامة مشروع سياحي، وذلك في العدد رقم 29 في 5 فبراير 2025.

وجاء في المادة الأولى من القرار، أنَّه يعتمد تعديل المخطط التفصيلي لقطعة الأرض بما يعادل 191.96 فدان الكائنة بمنطقة الجلالة بمركز الضبعة بالساحل الشمالي الغربي، المخصصة لشركة ستار لايت للتنمية العقارية والسياحية، لإقامة مشروع سياحي الصادر بشأنها القرار الوزاري رقم 540 بتاريخ 16 أغسطس 2021، والقرار الوزاري رقم 428 بتاريخ 24 مايو 2022، وذلك طبقًا للمخطط والاشتراطات والحدود الموضحة على الخريطة المرفقة بهذا القرار والعقد المبرم مع الشركة بتاريخ 4 مايو 2021، والتي تعتبر جميعها مكملة لهذا القرار.

مقالات مشابهة

  • مناقشة تطوير برامج وأنشطة مركز الدراسات والتدريب المعماري
  • تونس.. الحكم بسجن الغنوشي 22 عاما ورئيس الوزراء السابق المشيشي 35 عاما
  • بالفيديو.. متحدث الحكومة يوضح تفاصيل زيادة مخصصات البرامج الاجتماعية
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح ورشة عمل لإعداد برامج استراتيجية 2030
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد مخطط منطقة الجلالة في الساحل الشمالي
  • حارس أنجولا: مباراتنا ضد مصر صعبة ولكن لدينا حظوظ في التأهل
  • الداخلية المصرية تعلق على فيديوهات خطف الأطفال المنتشرة
  • أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
  • بعد أربع سنوات.. أوليفيا وسابرينا كاربنتر تتجاوزان خلافهما وتتبادلان العناق الغرامي
  • أبوخزام: قرارات الحكومة تخدم الفساد والمواطن هو الخاسر الأكبر