صحة غزة: الوضع مأساوي في المستشفيات والمساعدات الطبية لا تكفي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الوضع الصحي في مستشفيات القطاع مأساوي، مشيرا إلى أن ما تم إدخاله، أمس واليوم، من معدات طبية للمستشفيات، لم يغير شيئا من الواقع الصحي الأليم.
وأضاف أن ما دخل من مساعدات طبية، أقل بكثير من المطلوب لمستشفيات الجنوب، مؤكدا على أن مستشفيات الشمال حتى هذه اللحظة لم يصلها أي مساعدات أو مستلزمات طبية.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال يمنع دخول أي أدوية لمنطقة الشمال، فيما تحاول وزارة الصحة، التواصل مع المؤسسات الدولية للعمل على دخولها للمستشفيات، وهناك 900 ألف نسمة في الوقت الحالي، دون خدمات صحية.
وشدد القدرة، على أن دخول المساعدات لمستشفيات جنوب قطاع غزة «ضعيف جدا»، وبكميات قليلة لم تحدث أي تغيير على الواقع الطبي الصعب، لافتا إلى أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يتحكم في دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إلى أنه تم استهداف 160 مؤسسة صحية، وإخراج 28 مستشفى و63 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، بالإضافة إلى تدمير 60 مركبة إسعاف، واستهداف 230 من الطواقم الطبية، بخلاف الأعداد التي لا تزال تحت الأنقاض.
وأكد القدرة على أن المستشفيات تعمل بقدرة لا تتخطى الـ 30% من طاقتها الاستيعابية، وهو ما ينتج عنه حالة كبيرة من التكدس والازدحام، في المستشفيات بالجنوب، في حين تقدم بعض المستشفيات بالشمال خدمات طبية بسيط ومحدودة، مثل مستشفيات المعمداني، وكمال عدوان، والعودة.
أما فيما يتعلق بمستشفى الشفاء، قال القدرة إن عددا من الجرحى والمرضى، لا يزالون في المستشفى، ومن المقرر أن يتم اليوم إخلاء من تبقى منهم.
يأتي ذلك عقب التطورات الأخيرة التي بدأت أمس بشأن الهدنة التي تم إقرارها بين حركة حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدة 4 أيام، وفي الوقت الذي يستعد فيه معبر رفح، لاستقبال الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، المقرر إطلاق سراحهم، والبالغ عددهم 13 أسيرا. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المساعدات الطبية قوات الاحتلال الهدنة الإنسانية مستشفيات غزة الوضع في غزة
إقرأ أيضاً:
العريمي: 60 يومًا لا تكفي لحسم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن ملف النووي الإيراني من الملفات المعقدة في المنطقة، لافتًا إلى أن انتقال المفاوضات إلى روما قبل مسقط كان بهدف إشراك دول الاتحاد الأوروبي في المفاوضات، مؤكدًا أنه بجانب الاجتماعات الثلاثة كان هناك لقاءات صغيرة وكان هناك زيارات، مؤكدًا أن الأحداث على الساحة جاءت نتيجة اتصالات عدة.
وأضاف العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مدة الـ60 يوما التي تطرق ترامب إليها للمفاوضات لا تكفي، لأن المفاوضات بشأن هذا الملف في عهد باراك أوباما كانت لمدة سنة و8 شهور، مستطردًا أن معظم المؤشرات تعطي قناعة بأن كلا الطرفين لا يريد الذهاب إلى مربع الحرب.
وأشار أن واشنطن وطهران لديهم قناعة بوجوب حل هذه المشكلة، وهذا ما سيساهم في توفير جهد كبير في هذه المفاوضات على الوسيط العماني، وعلى كلا الطرفين، مؤكدًا أن ملف الصواريخ الباليستية التي طورتها إيران خلال السنوات الماضية، ربما يكون أخطر من ملف النووي.