المتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل: العالم ينتج 50 مليون طن مخلفات إلكترونية سنويا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن دور الوزارة في عمل منظومة للتمكن من جمع المخلفات الإلكترونية والتي تتسبب مكوناتها في الإصابة بمرض السرطان، وإنشاء 16 مصنعا مرخصا ومعتمدا للتعامل مع هذه المخلفات الإلكترونية وإعادة تدويرها واستخدامها، والتخلص بشكل آمن من الأجزاء التي يصعب تدويرها.
إنتاج نحو 50 مليون طن من المخلفات الإلكترونيةوقالت الدكتورة إلهام رفعت خبير ملوثات سامة والمتحدث الإقليمي لاتفاقية بازل، إنه وفقًا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة، يتم إنتاج نحو 50 مليون طن من المخلفات الإلكترونية سنويًا على مستوى العالم، وتتوقع أن تزداد هذه الكميات في المستقبل.
وأضافت إلهام رفعت خلال حديثها لـ«الوطن»، أن المخلفات الإلكترونية تعد من الأنواع الخطرة من المخلفات، حيث تحتوي على مواد سامة مثل الرصاص والزئبق والكادميوم ومركبات البولي كلورينات البيفينيل (PCBs)، ما يجعل التخلص منها بشكل صحيح أمرًا ضروريًا.
وتابعت خبير الملوثات السامة، أنه بالنسبة للكميات التي يتم تجميعها وإعادة تدويرها، فإنه يختلف من بلد إلى آخر ويعتمد على البنية التحتية والسياسات والتوجهات البيئية لكل دولة، وهناك بلدان تقوم بجمع ومعالجة نسبة كبيرة من المخلفات الإلكترونية، في حين تواجه البلدان الأخرى تحديات في هذا الصدد.
وأشارت إلهام رفعت، إلى أن العديد من الدول تعمل على تعزيز جهودها لجمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، سواء عبر برامج إعادة التدوير المحلية أو عبر التصدير إلى الدول المتقدمة التي تمتلك البنية التحتية المناسبة للتعامل معها.
ومع ذلك، فإن هناك تحديات تتعلق بالتكاليف والتكنولوجيا والتشريعات التي يجب التغلب عليها لتحقيق نسب أعلى من إعادة التدوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة المخلفات الإلكترونية منظمة الأمم المتحدة المخلفات الإلکترونیة من المخلفات
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ