قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، إن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بكافة بنود الهدنة، وأن هناك العديد من الخروق.

وأكد أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بكافة المعايير التي تم الاتفاق عليها لإطلاق سراح الأسرى، إلى جانب الإخلال بالبنود المتعلقة بإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، لافتا إلى أنه لم يلتزم بإيصال المساعدات إلى شمال غزة، ما يهدد مستقبل الاتفاق برمته.

وأضاف: "كما خرق الاحتلال الاتفاق عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة ما أدى إلى استشهاد اثنين".

وتابع: "ما زلنا نراقب بنود الاتفاق، ونوجه رسالة إلى الاحتلال والأمم المتحدة بأن أي أعذار غير مقبولة".

وأشار إلى أن حركة "حماس" قدمت مبادرة من جانبها لم تكن مشمولة ضمن الصفقة تمثلت بإطلاق سراح التايلانديين، وأن الحركة "منفتحة على دور الوسطاء ومستعدة للبحث بشكل جاد للتوصل إلى صفقات جديدة".

وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مؤقتة مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" بعد 49 يوما من الحرب على القطاع، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا هم من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.

كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.

وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق الهدنة حركة حماس اسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحًا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.

وأضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استغلال حماس في السلطة يتم اتخاذها كحجة يتم استغلالها من جانب اسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف جائت خرق الهدنة وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العكسرية في قطاع غزة .

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك مايسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎
  • السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين
  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • قتلى بغارة إسرائيلية في لبنان.. والقوّات الإسرائيلية تواصل التوغّل بالجنوب
  • الحكومة السورية تنفي توقف تبادل الأسرى مع قسد
  • العدل تعلن إطلاق سراح 1000 نزيل شملوا بقانون العفو
  • التهجير أو الموت.. «خبير سياسي» يوضح أسباب انتشار الفرقة 62 مدرعة للجيش الإسرائيلي بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي بغزة للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
  • تقرير: مقترح مصري جديد بشأن الهدنة في غزة
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها