ريف دمشق-سانا

بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أقامت مؤسسة فرصة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فعاليةً، بعنوان أنت تستطيع، وذلك في مقر المؤسسة بريف دمشق.

وتضمنت الفعالية فقرات فنيةً ورياضيةً للتعريف بالقدرات التي يملكها أطفال متلازمة داون، وفقرات شعريةً، إضافةً إلى توقيع مذكرة تفاهم مع مدرسة أوغاريت لتقديم شاشات تعليمية لتنمية مهارات الأطفال ذوي الإعاقة.

وتم خلال الفعالية افتتاح مقر جديد للمؤسسة في منطقة الغزلانية، يقدم مجموعةً من البرامج التي تعنى بالتنمية الفكرية للأطفال المصابين باضطراب التوحد وبمتلازمة داون والشلل الدماغي ونقص الأكسجة، ومختلف أنواع الإعاقة الناتجة عن الحوادث من عمر 3 إلى 18 عاماً، ومتابعتهم ببرامج تدريب مهني.

وبينت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق فاطمة رشيد في تصريح لـ سانا أنه من الضروري تسليط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة وإظهار مهاراتهم، لكونهم شريحةً تمتلك الإرادة القوية، لافتةً إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقدم جميع التسهيلات للمنظمات غير الحكومية لتقديم أنشطة وبرامج في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأوضحت رئيسة مجلس أمناء المؤسسة سمر نايفة أن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج التي تهدف إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، إضافةً إلى القيام بدعم 50 سيدةً من ريف دمشق في مشاريع ريادية وإنتاجية.

الاختصاصية النفسية سميرة عبيدي لفتت إلى أن برامج المؤسسة تتابع حالات صعوبات التعلم وتقويم اللغة والكلام لدى الأطفال عبر تمارين مدتها 45 دقيقةً خلال الدرس الواحد، لتمكين الطفل من نطق الأحرف من مخارجها الصحيحة وتنمية مهاراتهم.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: هل تستطيع أوروبا إعادة ضبط السياسة العالمية؟

قال موقع ناشونال إنترست إن الولايات المتحدة في ظل ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، تشكل فرصة لأوروبا للوقوف لحظة في دائرة الضوء، والصعود كفاعل مستقل، لا للدفاع عن نفسها فقط، ولكن كوسيط بين اثنتين من أكثر القوى العظمى خلافا في العالم، وهما واشنطن وبكين.

وتساءل الموقع -في مقال بقلم سيمينغتون سميث- هل يغتنم الاتحاد الأوروبي هذه الفرصة أم يدعها تفلت من بين يديه؟ مشيرا إلى أن ترامب بدأ إعادة هيكلة ضخمة للحكومة الفدرالية، وعين وزراء من صقور مناهضة للصين ومشككين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يشير إلى أن أميركا مهتمة بتصفية الحسابات أكثر من الحفاظ على التحالفات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مهمتها نقل الاستخبارات.. تعرف على وحدة سابير الإسرائيلية الغامضةlist 2 of 2هآرتس: الخلاف بين ترامب وحلفائه بمصر والأردن لصالح حماسend of list

ومع إصرار واشنطن على التعامل مع الأصدقاء مثل كندا، والمنافسين مثل الصين، بمقادير متساوية من العداء، يجد الاتحاد الأوروبي فرصة لا تتكرر للصعود كفاعل مستقل، ولكن ذلك يتطلب التحول من عضو حذر في جوقة إلى قائد لحفل موسيقي عالمي جديد، حسب تعبير الكاتب.

وأشار الكاتب إلى أن ازدراء ترامب المسرحي للناتو وحماسه للرسوم الجمركية أوضح لأوروبا أن صبر أميركا على تمويل أمنها وتركها تتاجر مع بكين، قد انتهى.

ما وراء القوة العسكرية

وفي وقت تتناوش فيه واشنطن وبكين، تجد أوروبا نفسها في موقف قوي بشكل غير متوقع، خاصة أن قوتها الحقيقية لم تكن أبدا في حاملات الطائرات ولا الأسلحة الأكثر تقدما، بل في قدرتها على تشكيل المعايير والتطلعات العالمية.

إعلان

فعندما تصدر بروكسل مراسيمها التنظيمية، فإن عمالقة وادي السيليكون ومليارديرات بكين يمتثلون لها، ليس من منطلق أي ولع خاص بالقيم الأوروبية، ولكن من باب الاحترام للواقع البسيط المتمثل في قوة الاقتصاد الأوروبي الذي يمثل سدس الاقتصاد العالمي.

ويبلغ إجمالي اقتصاد الاتحاد الأوروبي 19.4 تريليون دولار، وهو ينافس الاقتصاد الأميركي. ويتموقع اليورو في مكان مريح باعتباره العملة الاحتياطية الثانية في العالم، كما تتدفق الاستثمارات الأوروبية إلى الخارج بنحو 10.7 تريليونات دولار، وتجذب 8.1 تريليونات دولار في المقابل.

ومن دور الأزياء في باريس إلى معاهد البحوث البريطانية وكروم العنب الإيطالية، إلى أستوديوهات التصميم في الشمال الأوروبي، تشكل أوروبا الكيفية التي يفكر بها العالم في الحياة، ويتدفق نصف سياح العالم إلى المدن الأوروبية لا لالتقاط الصور أمام برج إيفل، بل لتجربة واستيعاب أسلوب حياة قديم لا يمكن للاستهلاك الأميركي ولا رأسمالية الدولة الصينية تكراره، مما يمنح الاتحاد الأوروبي ثِقلا لا يوجد في الكتل الأخرى.

وبالنسبة للاقتصادات النامية -كما يرى الكاتب- يستطيع الاتحاد الأوروبي الصاعد أن يقدم طريقا ثالثا مختلفا عن الولاء الذي تطالب به واشنطن وبكين، وهو شراكة حقيقية قائمة على المنطق والحس السليم.

نموذج جديد

وإذا تمكن الاتحاد الأوروبي من التغلب على انقساماته الداخلية وتبسيط عملياته البيروقراطية، فلن يبقى "تأثير بروكسل" مقتصرا على ممارسات الأعمال العالمية فحسب، بل سيوفر للقوى الناشئة وسيلة للتطور والازدهار، دون أن تصبح بيدقا في يد شخص آخر، وهو ما سيجعل من أوروبا الموحدة قوة تنظيمية عظمى، وثقلا موازنا لسياسات القوى العظمى.

ولكي ينجح هذا النفوذ لا بد أن تتغلب أوروبا على أعظم نقاط ضعفها، لأن هذه ليست مجرد فرصة لتعزيز أمنها أو توسيع نفوذها، بل فرصة لإعادة تعريف الزعامة العالمية للقرن الـ21.

إعلان

ومع تراجع واشنطن إلى الانعزالية التي يفرضها ترامب، وصراع بكين مع حدودها، تستطيع أوروبا أن تظهر كوسيط أساسي، وتقدم شيئا نادرا على نحو متزايد في السياسة العالمية، ألا وهو التطور.

وخلص الكاتب إلى أن رد فعل أوروبا في السنوات الأربع المقبلة، سيحدد ما إذا كانت ستغتنم هذه اللحظة أم تفلت منها، مشيرا إلى أن أوروبا التي خرجت ذات يوم من العصور الوسطى إلى عصر النهضة، ومن ظلام التعصب الديني إلى التنوير، تقف الآن على عتبة التحول، ولم يعد الوقت مناسبا للتردد البيروقراطي واجتماعات اللجان غير المثمرة، لأن الأسس أصبحت قائمة لنهضة أوروبية جديدة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الشؤون الاجتماعية تكرّم رئيس هيئة الزكاة تقديرًا لجهوده الإنسانية
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي”
  • اجتماع بوزارة الشؤون الاجتماعية يناقش آلية استقبال المساهمات الإغاثية الرمضانية 1446هـ
  • سوريا.. قتيـ.ـلان في غارة بطائرة مسيّرة «مجهولة» بريف إدلب
  • سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
  • ناشونال إنترست: هل تستطيع أوروبا إعادة ضبط السياسة العالمية؟
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر
  • أنت في حالة رائعة.. إذا كنت تستطيع رفع هذه الأوزان
  • تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال بطاقة رسمية تسهل حصولهم على حقوقهم
  • صدور مرسوم يحدد شروط وإجراءات منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة