الرئيس السيسي يستقبل وزيري خارجية سلوفينيا والبرتغال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، وجواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الجانبين السلوفيني والبرتغالي رحبا بالهدنة الإنسانية المُعلنة بقطاع غزة، مثمنين الدور المصري القيادي، استراتيجياً وسياسياً وإنسانياً، على امتداد الأزمة منذ اندلاعها يوم 7 أكتوبر الماضي، والذي كُلل من خلال الوساطة المشتركة بالتوصل إلى الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دور مصر المُقدَّر كذلك في إجلاء الرعايا الأجانب من القطاع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التوافق حول ضرورة استكمال العمل لتثبيت الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، إلى جانب ضرورة تقديم الدعم الفوري والفعال لجهود الإغاثة الإنسانية للقطاع، على النحو الكافي لإعاشة أهالي غزة الذين تعرضت سُبُل عيشهم وأمنهم للتدمير، كما شهد اللقاء التوافق حول الرفض القاطع لتهجير أهالي غزة من أراضيهم.
وقد ثمن الرئيس مواقف دولتي البرتغال وسلوفينيا من النزاع، منوهاً إلى عضوية سلوفينيا غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2024-2025، ومؤكداً أهمية تحرك المجتمع الدولي بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على نحو يحقق العدل ويضمن الأمن والاستقرار الدائمَيْن في المنطقة، لجميع شعوبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق النار الأمن والاستقرار الإفراج عن الأسرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرعايا الأجانب القدس الشرقية أراض
إقرأ أيضاً:
السيسي: اليوم نقف على أرض صلبة ودولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه منذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال، وساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى، وعرف الأمان طريقه لقلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد، واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمة أذاعتها "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال تلك السنوات قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر، وجسامة التضحيات، وبنينا أساسًا تنمويًا بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء، لم نترك قطاعًا إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة وأزماته المتراكمة، لم نهب المسئولية ولم نتجنبها مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم.
وتابع: اليوم نقف على أرض صلبة دولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب، ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات.