«الزراعة»: العمل على مشروع لتحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العمل على مشروع لتحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، فضلا على العمل على زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الاستيراد وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين.
أوضحت الوزارة، جرى إعداد قاعدة بيانات مدققة بإجراء حصر شامل للثروة الحيوانية بمصر، وتحسين السلالات المحلية من خلال وضع خطة استهدفت رفع مستوى إنتاجية الرؤوس المحلية من اللحوم والألبان واستيراد سلالات عالية الإنتاجية، وتشجيع صغار المزارعين على إحلال سلالات الأبقار عالية الإنتاجية من الألبان واللحوم محل السلالات المحلية من خلال توفير سلالات محسنة بإجراءات تمويلية ميسرة.
ضخ تمويلات للمشروع القومي لإحياء البتلولفتت الوزارة إلى ضخ تمويلات للمشروع القومي لإحياء البتلو - بهدف تقليل حجم الاستيراد وتوفير الاستهلاك المحلي من اللحوم الحمراء - تقدر بحوالي 7.6 مليارات جنيه يستفيد منها 41 ألف شخص بإجمالي 461 ألف رأس ماشية، وفي مجال التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني، فقد جرى تحسين السلالات في أكثر من مليون رأس ماشية، وأنشئت (600) نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة لتنفيذ إجراءات التلقيح الاصطناعي.
مشروعات تحقيق الأمن الغذائيفيما كشف تقرير حكومي، تحقيق الأمن الغذائي الكامل بإنشاء عدد من الصناعات الغذائية والمكملة مع مختلف المشروعات والقطاعات إذ كان هناك توجه لتنفيذ سلسلة من المشروعات التي تهدف إلى تأمين الغذاء، ومنها افتتاح المرحلة الثانية من مدينة الصناعات الغذائية «سايلو فودز»، في 9 فبراير 2023، في حين جرى افتتاح المرحلة الأولى منها في أغسطس 2021، وهي تعد أول وأحدث مدينة صناعية متكاملة، وتقع المدينة بالمنطقة الصناعية لمدينة السادات على مساحة 135 فدانا وتضم المدينة 3 مصانع أغذية - بسكويت ومكرونة ومخبوزات - بالإضافة إلى مطحن وآخر لتخزين القمح، و15 صومعة لتخزين قمح، إلى جانب مصنع لمنتجات الاقتصاد المصري ومستلزمات التغليف، بما يوفر السلع الاستراتيجية التي يحتاجها المواطن وبأسعار مناسبة أقل من مثيلتها في السوق بنسبة قد تصل إلى 20%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبقار الثروة الحيوانية الزراعة البتلو المحلیة من
إقرأ أيضاً:
ديالى تفعل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مجلس ديالى، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، تفعيل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية داخل المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية من الأمراض الفتاكة التي تصيب الثروة الحيوانية، وخاصة قطعان الجاموس والمواشي"، لافتًا إلى أن "مجلس ديالى في تواصل مستمر مع المستشفى البيطري للوقوف على آخر المستجدات، والسعي لتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لتفادي انتقال المرض إلى داخل المحافظة، خصوصًا مع تسجيل إصابات مرتفعة جدًا في العاصمة بغداد، بمناطق قريبة من ديالى".
وأضاف أن "وفق قراءات المستشفى البيطري، تم تسجيل حالات اشتباه بالإصابة في عدة مناطق زراعية داخل ديالى خلال الأيام الماضية، منها خان بني سعد، الغالبية، والمقدادية، حيث تم أخذ العينات وإرسالها إلى المختبرات المختصة لحسم النتائج، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وبالتالي ننتظر نتائج تلك الفحوصات لمعرفة الوضع الوبائي بشكل دقيق".
وأشار إلى أنه "تم تفعيل خلية الأزمة لدعم المستشفى البيطري والمراكز المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية، بهدف احتواء أي إصابات مؤكدة قد تظهر، حيث نحرص من خلال جهودنا على حماية الثروة الحيوانية، التي تشكل مرفقًا اقتصاديًا ومصدر رزق لآلاف العوائل التي تعتمد عليها في معيشتها".
وأكد الكروي أن "جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مع المحافظات المجاورة تم اتخاذها، ومنها منع حركة قطعان الماشية والجاموس، إضافة إلى تفعيل فرق الرصد الوبائي الميدانية، والتواصل مع المناطق الزراعية للإبلاغ عن أي حالات اشتباه، بهدف تطويق أي إصابات محتملة".
بدوره أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".