زاخاروفا: لن نترك أحدا من مواطنينا في غزة وجهود الإجلاء مستمرة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت الخارجية الروسية أن معظم المواطنين الروس الذين طلبوا إجلاءهم عن غزة قد غادروا إلى روسيا، وأن عشرات المواطنين الآخرين طلبوا إجلاءهم مؤخرا، حيث لم يتمكنوا سابقا من الاتصال بها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "يقوم الدبلوماسيون الروس بالتعاون مع وزارة الطوارئ الروسية بتنفيذ إجراءات الإجلاء بنشاط.
وأضافت زاخاروفا أن غالبية الذين تقدموا بطلب إجلائهم من قطاع غزة إلى روسيا غادروا، وأن الجانب الروسي تواصل مع عشرات المواطنين الذين لم يتمكنوا من التقدم بطلبات الإجلاء بسبب انقطاع الاتصالات.
وعن الرهائن الروس لدى "حماس"، قالت زاخاروفا: "وفقا لمصير جميع الرهائن بمن فيهم المقيمون بشكل دائم في إسرائيل ويحتفظون بجنسيتهم، أجرينا اتصالات نشطة منذ البداية مع جميع الأطراف بما فيها السلطات الإسرائيلية وحركة "حماس"، والتقى السفير الروسي في تل أبيب بأقارب الرهائن الروس، وسيتم استقبالهم الأسبوع المقبل في وزارة الخارجية الروسية".
وأكدت أن جميع المواطنين الروس سيحصلون على الدعم اللازم ولن يترك أحد دون مساعدة وأن إجراءات الإجلاء متواصلة.
ووصل أكثر من 750 مواطنا روسيا منذ 12 أكتوبر إلى موسكو على متن 8 رحلات سيّرتها وزارة الطوارئ الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس