أكد متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المباحثات استمرت بين وزيري خارجية إيران وتايلاند في الدوحة منذ بداية الحرب على غزة، حول سبل إطلاق سراح الرهائن التايلانديين لدى "حماس".

وأضاف كنعاني تعليقا على سؤال حول توسط إيران لإطلاق سراح التايلانديين، أنه "منذ بداية الحرب على غزة وبناء على طلب السلطات التايلاندية ومباحثات وزيري خارجيتي إيران وتايلاندا في الدوحة وطلب المساعدة في إطلاق سراح التايلانديين تمت متابعة هذه القضية بشكل مشترك من قبل إيران وقطر".

إقرأ المزيد مصدر أمني لـ RT: وصول الأسرى الإسرائيليين إلى الجانب المصري من معبر رفح

وأوضح كنعاني أنه "تم تسليم قائمة بأسماء هؤلاء الرهائن إلى مسؤولي حماس للتحقيق في القضية والمساعدة فيها من منظور إنساني".

وتابع: "لاحظ مسؤولو حماس هذا الطلب ومع التوصل لعملية إطلاق النار المؤقت أمس تم الإفراج عن عدد من التايلانديين".

وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" يتم خلالها تبادل الأسرى والرهائن، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.

وسلمت "حماس" السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، إلى جانب 10 تايلانديين وفلبينيا واحدا .

وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن تطلق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: لن أتنازل عن منع إيران من امتلاك سلاح نووي

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يتراجع عن هدفه الأساسي بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، معتبرًا أن كل الانتقادات الموجهة إليه اليوم جاءت من أطراف عارضت في الأساس خطواته السابقة لردع طهران.

إعلام إسرائيلى: حكومة نتنياهو ترفض صفقة شاملة لتحرير المحتجزين

وفي أنباء عاجله بثتها «القاهرة الإخبارية»، قال نتنياهو «لو لم نتخذ هذه الخطوات في وقتها، لما كنا اليوم قادرين على ردع إيران، ولكنا نعيش تحت خطر وجودي دائم»، مضيفًا أن ما قام به غيّر وجه الشرق الأوسط بحسب تعبيره.

وأضاف أن التهديد الإيراني لا يقتصر على المشروع النووي فقط، بل يمتد إلى أذرع طهران في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل العمل على «القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس».

وحول الحرب في غزة، قال نتنياهو إن أحداث السابع من أكتوبر كانت البداية التي أطلقت كل ما يجري، وإن ترك قيادة حماس في غزة سيُعتبر انتصارًا للحركة ولإيران.

وأوضح أن حماس رفضت مؤخرًا مقترحًا يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين وإعادة عدد من الجثامين، ووضعت شروطًا لوقف إطلاق النار ترتكز على إعادة بناء قدراتها وهو ما ترفضه تل أبيب بشدة.

وأكد أن أي تهاون في هذه الشروط يُعد تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مضيفًا أن «الرسالة واضحة: لن نسمح لحماس بإعادة التسلح، ويجب إنهاء الحرب بشروط تمنع غزة من أن تشكل أي تهديد مستقبلي على إسرائيل».

وشدد على أن هذه الحرب لا يجب أن تتوقف إلا بعد القضاء الكامل على حماس، واستعادة جميع المحتجزين، وضمان ألا تكون غزة منصة تهديد في المستقبل، مؤكدًا أن هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل إلى كل أعداء إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • الحرب على غزة «خيار» نتنياهو الوحيد لترميم صورته والإفلات من هزيمة سياسية
  • نتنياهو يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غــزة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غـ.ـزة
  • نتنياهو: لن أتنازل عن منع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • حماس تؤكد فقدان عيدان ألكسندر وتعلن استشهاد مسؤول تأمينه.. وتصعيد خطير يُربك الاحتلال