إيران تؤكد وساطتها في تحرير الرهائن التايلانديين لدى "حماس"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المباحثات استمرت بين وزيري خارجية إيران وتايلاند في الدوحة منذ بداية الحرب على غزة، حول سبل إطلاق سراح الرهائن التايلانديين لدى "حماس".
وأضاف كنعاني تعليقا على سؤال حول توسط إيران لإطلاق سراح التايلانديين، أنه "منذ بداية الحرب على غزة وبناء على طلب السلطات التايلاندية ومباحثات وزيري خارجيتي إيران وتايلاندا في الدوحة وطلب المساعدة في إطلاق سراح التايلانديين تمت متابعة هذه القضية بشكل مشترك من قبل إيران وقطر".
وأوضح كنعاني أنه "تم تسليم قائمة بأسماء هؤلاء الرهائن إلى مسؤولي حماس للتحقيق في القضية والمساعدة فيها من منظور إنساني".
وتابع: "لاحظ مسؤولو حماس هذا الطلب ومع التوصل لعملية إطلاق النار المؤقت أمس تم الإفراج عن عدد من التايلانديين".
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" يتم خلالها تبادل الأسرى والرهائن، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.
وسلمت "حماس" السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، إلى جانب 10 تايلانديين وفلبينيا واحدا .
وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن تطلق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: المحادثات مستمرة بشأن إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود، التي تحتجزها حركة حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ما زالت مستمرة، وسط تقارير عن تحقيق تقدم في هذه المحادثات.
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية بعد التوصل إلى اتفاق نهائي للإفراج عنها.
وذكرت القناة الإسرائيلية "13"، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، أن الاتصالات المكثفة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية مستمرة لتحقيق اختراق في هذا الملف، خاصة في ظل تمسك إسرائيل بضرورة إدراج يهود في صفقة التبادل الأخيرة، التي شهدت إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها تعمل بحذر في هذه المرحلة الحساسة، حيث صرحت مصادر حكومية بأن "إسرائيل ملتزمة بعودة جميع مواطنيها المحتجزين، ولكن المحادثات تحتاج إلى وقت إضافي لتحقيق نتائج ملموسة تضمن سلامة الرهائن".
من جانبها، أكدت حركة حماس أن تأخير تنفيذ الاتفاقات يعود إلى ما وصفته بـ"التعنت الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنها تواصل تعاونها مع الوسطاء لتحقيق التفاهمات المتفق عليها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسود فيه حالة من الترقب الحذر في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية، مع استمرار الهدنة المؤقتة التي تهدف إلى تخفيف حدة التصعيد العسكري بين الجانبين.
وكانت أربيل يهود، البالغة من العمر 23 عامًا، قد اختُطفت من منزلها في كيبوتس بجنوب إسرائيل خلال الهجوم الواسع الذي شنته حماس.
ويأتي الحديث عن تقدم في ملف يهود وسط أجواء متوترة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شهد عدة انتهاكات متبادلة بين الجانبين، ما يلقي بظلال من الشك حول استمراريته إذا لم يتم تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية، وعلى رأسها ملف الرهائن.
الوسطاء المصريون والقطريون يواصلون جهودهم الحثيثة لحل القضايا العالقة، وسط توقعات بإمكانية الإعلان عن نتائج ملموسة خلال الساعات المقبلة.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع في غزة وفي الداخل الإسرائيلي رهينة لما ستسفر عنه هذه المحادثات الدقيقة.