استعمال بلسم الشعر بفعالية..نصائح وخطوات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
للاستمتاع بفوائد البلسم، يجب اختيار النوع المناسب حسب نوعية الشعر. الشعر الناعم يتطلب بلسمًا خفيفًا، بينما يحتاج الشعر التالف إلى بلسم عميق. الشعر المصبوغ يحتاج إلى بلسم خاص، ويُفضل استخدام شامبو متناسب.
خطوات الاستخدام:
1. غسل الشعر بالشامبو: يجب غسل الشعر بالشامبو المناسب وشطفه بالماء.
2. توزيع البلسم: يتم وضع قليل من بلسم الشعر على كف اليد وتوزيعه على الشعر باليدين.
3. ضمان توزيعه بشكل متساوٍ: ينصح بتأكيد وصول البلسم لجميع أجزاء الشعر من الجذور حتى الأطراف.
4. تدليك الفروة: يتم تدليك البلسم بلطف من الفروة حتى الأطراف.
5. تركه لمدة: يترك البلسم على الشعر للمدة المشار إليها في التعليمات.
6. شطف بالماء: بعد المدة المناسبة، يشطف الشعر بالماء الدافئ ثم الماء البارد.
نصائح إضافية:
- تجنب وضع البلسم على الشعر الجاف: تأكد من غسل الشعر بالماء قبل وضع البلسم لتسهيل امتصاصه.
- اتركه لبعض الوقت: بعد وضع البلسم، يُفضل تركه على الشعر لمدة 3-5 دقائق.
- تجربة وضع البلسم قبل الشامبو: يمكن تجربة وضع البلسم قبل الشامبو لحماية الشعر من تأثيرات الشامبو.
فوائد بلسم الشعر:
يعزز بلسم الشعر من نعومته ويسهم في إصلاح الشعر التالف بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية المفيدة. استخدامه بانتظام يسهم في ترطيب الشعر وتحسين جودته.
أضرار بلسم الشعر
على الرغم من فوائد بلسم الشعر، إلا أن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب الإفراط أو الإساءة في استخدامه. بعض الأضرار المحتملة تشمل:
1. التراكم الزائد: استخدام كميات كبيرة من البلسم دون شطفه بشكل جيد قد يؤدي إلى تراكم المنتجات على الشعر وفروة الرأس، مما يؤثر على مظهره.
2. تخفيف الشعر بشكل زائد: الاعتماد المفرط على بلسم الشعر يمكن أن يؤدي إلى تخفيف الشعر، خاصة إذا كان البلسم يحتوي على مكونات تسبب التراكم.
3. تجنب الجذور: يجب تجنب وضع البلسم بالقرب من فروة الرأس أو الجذور، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى الدهون الزائدة.
4. حساسية الجلد: بعض الأشخاص قد يكونون حساسين لبعض المكونات في بلسم الشعر، مما يؤدي إلى تهيج الجلد.
5. تحميل الشعر: الاعتماد المفرط على المنتجات التي تحتوي على مواد ثقيلة قد يؤدي إلى تحميل الشعر، وبالتالي يمكن أن يصبح ثقيلًا وخالي من الحيوية.
لتجنب هذه الأضرار، يُنصح باتباع التوجيهات على العبوة، وضبط كميات البلسم وتوزيعها بشكل متساوٍ، وشطف الشعر جيدًا بالماء.
طرق استخدام البلسم للشعر:
1. اختيار البلسم المناسب: حدد نوع البلسم الذي يتناسب مع نوع شعرك، سواء كان جافًا، دهنيًا، مصبوغًا أو تالفًا.
2. الغسيل الأول: قم بغسل شعرك بالشامبو لتنظيفه من الأوساخ والزيوت الزائدة. يفضل استخدام شامبو ملائم لنوعية شعرك.
3. توزيع البلسم: ضع كمية مناسبة من البلسم على يديك، ثم قم بتوزيعها على شعرك. تجنب وضع البلسم مباشرة على فروة الرأس.
4. التدليك بلطف: قم بتدليك فروة رأسك وشعرك بلطف باستخدام أطراف أصابعك. هذا يساعد في توزيع البلسم بشكل متساوٍ.
5. الانتظار: اترك البلسم على شعرك للمدة المحددة المشار إليها على عبوة البلسم. غالبًا ما يوصى بتركه لبضع دقائق.
6. الشطف بالماء البارد: اشطف شعرك جيدًا بالماء البارد، مما يساعد في إغلاق القشور وزيادة لمعان الشعر.
7. التجفيف: جفف شعرك بلطف بواسطة منشفة ناعمة. يُفضل تجنب التجفيف القوي بالمجفف الكهربائي للمحافظة على صحة الشعر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الشعر البلسم
إقرأ أيضاً:
هل مُلء الكولوسيوم بالماء وأسماك القرش فعلا كما في غلادياتور 2″؟
منذ طرح "غلادياتور 2" (Gladiator II) في صالات العرض العالمية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حقق الفيلم أداء ممتازا في شباك التذاكر العالمي جامعا نحو 153 مليون دولار حتى مساء أمس السبت.
وتبدأ أحداث الجزء الثاني مع لوسيوس (بول ميسكال)، الذي أمرته والدته بمغادرة روما لتجنب الموت المحتوم، وهو يحاول الدفاع عن مدينته الأفريقية الشمالية بشجاعة، بعدما اتخذها موطنا ضد الغزو الروماني.
ويتم أسر لوسيوس ضمن أسرى الحرب ويُعاد إلى العاصمة الإمبراطورية، حيث يتعين عليه إثبات نفسه في الكولوسيوم من أجل الانتقام من الجنرال الغازي ماركوس أكاكيوس (بيدرو باسكال).
وعلى غرار الجزء الأول الصادر سنة 2000، يقدم المخرج البريطاني ريدلي سكوت في الجزء الثاني كثيرا من مشاهد الحركة المثيرة، بدءا من مواجهة دموية مع قردة البابون، إلى مشهد يتغلب فيه لوسيوس على وحيد القرن، إلا أن أحد أكثر المشاهد التي أثارت تساؤلات المشاهدين هو المعركة البحرية التي يتم فيها ملء الكولوسيوم بالماء وإطلاق أسماك القرش.
لكن هل حدث هذا المشهد بالفعل في الواقع؟ هل تم ملء الكولوسيوم الروماني بالماء وإطلاق أسماك القرش في العصور القديمة؟
ويقول موقع "فاراييتي" إن سكوت لم يبتعد كثيرا عن الحقيقة التاريخية في مشهد المعركة البحرية داخل الكولوسيوم، مشيرا إلى أن الحضارة الرومانية عرفت صنفا ترفيهيا عُرف باسم "نوماشيا" (Naumachia) تُقام خلاله معارك بحرية تمثيلية.
وبحسب الموقع الأميركي، فإن هذه المعارك كانت تُجرى إما في أحواض مائية أُنشئت خصيصا لذلك الغرض، أو في مدرجات أُغرقت بالماء. وكان السجناء أو أسرى الحرب يُجبرون على القتال ضد الجنود حتى يُعلن أحد الطرفين منتصرا.
ويعود أول ظهور تاريخي للـ"نوماشيا" إلى العام 46 قبل الميلاد، عندما نظم الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر معركة بحرية استعراضية. وفي سنوات لاحقة، أُقيمت بعض من هذه المعارك داخل الكولوسيوم نفسه، إذ يُعتقد أن الإمبراطور دوميتيان نظم معركة بحرية داخل الكولوسيوم في عام 85 ميلادي.
ونقل "فاراييتي" عن كريس إبلت أستاذ التاريخ اليوناني والروماني في جامعة ليثبريدج في حديثه لمجلة "فولتشر" قوله إن الأدلة التاريخية على استخدام أسماك القرش في الكولوسيوم غير موجودة. لكنه أضاف أن هناك فترة زمنية قصيرة في تاريخ الكولوسيوم -ربما امتدت من 10 إلى 20 عاما- قبل أن يتم بناء الطابق السفلي بالكامل، حيث كان من الممكن إغراق أرضية الساحة وإقامة عروض تضمنت حيوانات بحرية.
من جانبه، علّق المخرج سكوت على هذا المشهد في مقابلة سابقة مع "فاراييتي" بالقول إن "الأمر بسيط. سألني أحدهم: كيف وضعت أسماك القرش في الكولوسيوم؟ فأجبت: إذا كنت قادرا على بناء الكولوسيوم نفسه، فكم هذا السؤال غبي؟ ببساطة، تصطاد بعض أسماك القرش وتضعها هناك. لقد كان بإمكانهم فعل ذلك".
يشار إلى أن المخرج البريطاني المخضرم يعمل بالفعل على إنتاج الجزء الثالث من الفيلم، إذ قال خلال العرض الخاص للفيلم في لوس أنجلوس، "بالنظر إلى الأداء الذي شهدناه في بقية العالم بالأمس، سيكون هناك بالتأكيد (غلادياتور 3). الأمر يتعلق أيضا بالعائد المالي، وسيكون من الجنون عدم التفكير في إنتاج جزء ثالث".