الثورة نت/
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبناني، الشيخ محمد يزبك، أن عملية “طوفان الأقصى” هددت وجود كيان العدو الصهيوني.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” اليوم السبت، عن الشيخ يزبك، قوله: إن عملية “طوفان الأقصى” هددت وجود الكيان الصهيوني، ولذلك تسابقوا إلى هذا الكيان ليدعموه بكل ما لديهم من آلة قتل وتجزير لعلها تُرفع راية بيضاء هنا أو هناك، ولعل هؤلاء يملّون، ولكن كان العكس، كان الصبر، كان الاحتساب بين يدي الله.


وجاء كلام الشيخ يزبك خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله للشهيد المجاهد على طريق القدس حيدر علي نون “أبو تراب”.

وأضاف: “وصل الحال بالعدو الصهيوني والذين يدعمونه في كل العالم إلى أنه عليه أن ينزل عن تلك الشجرة التي حاول أن يقول إنه لن يتوقف حتى القضاء على حماس وغزة وتغيير صورة غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وأعطي المهلة بعد المهلة خلال 48 يومًا، ولكن في نهاية المطاف كان مجبراً على التفاوض غير المباشر مع غزة ومع حماس، وهذا دليل على عجز هذا العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أن هذا العدو قوي بالتدمير وقتل الأطفال، ولكنه لم يستطع أن يصمد في مواجهة المقاومين والمجاهدين في غزة.

وتابع قائلاً: “في لبنان انطلقت المقاومة الإسلامية بخيرة شبابها الذين عقدوا العهد على مواصلة الجهاد والتضحية لتختلط دماؤنا بدماء أهلنا في غزة لأنها دماء واحدة من أجل تحقيق النصر، والذي حصل في شمال فلسطين على هذه الجبهة هي حرب فعلية ذاق العدو ويلاتها، قدمنا شهداء أعزاء ولكن هذه حرب وانتصرنا عندما كانت الجبهة بطولها وامتدادها، كانت الحرب حربًا فعلية على هذا العدو فضاق ذرعًا، لذلك نحن كنا نساند وما زلنا وسنبقى نساند شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا في فلسطين من أجل القدس ومن أجل فلسطين”.
وختم بالتأكيد على “أن لبنان لا يُحمى إلا من خلال أهله.. لا تحميه لا الطائرات ولا حاملات الطائرات ولا البوارج في البحار، وإنما الذي يحمي لبنان من العدو الصهيوني ومن المؤامرات هم اللبنانيون عندما يتفقون ويتفاهمون فيصنعون بلداً حراً مستقلاً عزيزاً يفرضون احترامه على العالم، عندما نكون أقوياء نفرض احترامنا على الآخرين، ولذلك المقاومة والشعب والجيش هم صمام الأمان لهذا البلد”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تطورات اليوم الـ404 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة

غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ404، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43665 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103076، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 18 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ما بعد طوفان الأقصى.. في البحث عن اتجاه ثالث في المقاومة
  • 24 عملية عسكرية لحزب الله في شمال وعمق فلسطين المحتلة
  • فوضى بوزارة حرب الاحتلال.. استقالات وإقالات منذ عملية طوفان الأقصى (صور)
  • أردوغان يعلن قطع العلاقات و التجارة مع العدو الصهيوني والوقوف مع فلسطين
  • “ترامب” يعيّن “هاكابي” سفيراً لدى كيان العدو الصهيوني.. لهذا السبب
  • يحيى السِّنوار (أبو إبراهيم) .. نور الوعد واليقين
  • تطورات اليوم الـ404 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني