في ثاني أيام الهدنة.. ترقب الإفراج عن 39 أسيراً فلسطينياً
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يمانيون../
من المرتقب أن يتم، اليوم السبت، الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا مقابل 13أسيراً صهيونيا لدى المقاومة الفلسطينية بموجب اتفاق الهدنة بين الجانبين، التي ستستمر على مدى 4 أيام والتي جاءت بعد 48 يوماً من بداية معركة طوفان الأقصى. وينص اتفاق الهدنة بين حركة حماس وكيان العدو الصهيوني الذي جاء، على تبادل 50 أسيراً صهيونيا محتجزين في غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال على دفعات خلال أيام الهدنة.
وأفرجت حماس يوم أمس الجمعة، أول أيام الهدنة، عن 13 أسيراً صهيونيا فيما أطلق العدو الصهيوني سراح 39 أسيرا فلسطينيا من الضفة والقدس بينهم 24 امرأة و15 طفلاً، إذ ينص اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى القسام.
وأفرج كيان العدو، مساء أمس الجمعة، عن 39 معتقلا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا، عند سجن “عوفر” العسكري” المقام على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة.
ونقلت حافلتان ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدد من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري” إلى بلدية بيتونيا. في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل “المسكوبية”، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.
ووفقا لإحصاءات نادي الأسير الفلسطيني، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى كيان العدو إلى أكثر من 7000 أسير، بينهم أكثر من 200 طفل، و78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة لتدخل طبي عاجل، في ظل تعنت كيان العدو تقديم الرعاية الصحية لهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم داخل الأسر.
# اتفاق التهدئة#أسرى فلسطينيين#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإفراج عن کیان العدو
إقرأ أيضاً:
بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري اشتراطه وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات الإسرائيلية والتعهد بملف الأسرى من أجل الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أشار بري إلى اتصاله برئيس الجمهورية جوزيف عون لدعم هذا الاقتراح.
من جهته، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد لقائه وفدا أمريكيا، أن الحكومة وافقت على الاستمرار بتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، بشرط الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التزام لبنان بالتفاهم بينما تماطل إسرائيل في تطبيق القرار الدولي 1701.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وقال في بيان، إن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني".
وأوضح الجيش اللبناني أن انتشاره جاء "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تتألف من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل)".
وأضاف الجيش أنه "يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ما خصّ الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار الدولي 1701".