قال اللواء دكتور محمد إبراهيم متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إن المديرية نظمت ورشة عمل بعنوان (دور التأمين على الماشية فى الحفاظ على الثروة الحيوانية) وذلك بحضور كلا من الدكتور محمد عبد الحميد يوسف مدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر، والدكتور عمر الهادى مدير إدارة الخدمات بالمديرية) ومديرى الإدارات الداخلية وأطباء أقسام التأمين والأقسام المختلفة بالإدارات الخارجية، وعدد كبير من الأطباء بالمديرية.

وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أن مشروع التأمين على الثروة الحيوانية له أهمية كبيرة لتلافي المخاطر التى قد يتعرض لها مربى الماشية، نتيجة النفوق، أو الذبح الاضطراري، بالإضافة إلى حصول المُربي على العديد من الخدمات البيطرية المجانية.

وأشار إلى أن الورشة جاءت فى إطار نقل الخبرات بين الإدارات الفنية المختلفة، فى إطار سعى المديرية وبذل كل الجهود للحفاظ على الثروة الحيوانية والصحة العامة للمواطنين.

وألقت الدكتورة سحر محي الدين عمر، رئيس قسم التأمين بالمديرية، محاضرة عن أهمية التأمين على الماشية وأنواعه، اختلاف رسوم التأمين على حسب أعمار وسلالات الماشية، خطوات التأمين، شروط وثيقة التأمين، علامات الصحة والمرض في الحيوان المؤمن عليه.

وقامت الدكتورة منه الله علي السويدي، طبيبة بقسم التأمين بالمديرية، بإلقاء محاضرة تتضمن شروط الحصول على التعويض من صندوق التأمين، والحالات التي يصرف فيه التعويض كامل أو ٥٠%، والحالات التي لايصرف فيه أي تعويض، وتم عرض ما تم إنجازه في قسم التأمين خلال الفترة من سنة ٢٠٢٠م لشهر أكتوبر ٢٠٢٣م.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورشة عمل الثروة الحيوانية بيطرى الشرقية المجازر المخاطر على الثروة الحیوانیة التأمین على

إقرأ أيضاً:

أسئلة مشروعة حول التأمين الصحى الشامل

دائمًا ما كنت أسأل نفسى عن أهمية إنشاء هيئة للتأمين الصحى الشامل الجديد فى وجود منظومة أخرى للتأمين الصحى قديمة ومسئولة عن علاج حوالى ٧٠ مليون مصرى أنشأت قبل حوالى ٦٠ عامًا وتحديدًا عام 1964.

وهل إنشاء هذه الهيئة سيضيف للمواطن خدمات جديدة أم سيكون عبئا عليه؟

وإذا كانت الدولة قد أخذت على عاتقها مسؤولية علاج العاملين بالقطاع الحكومى والهيئات والمؤسسات العامة، منذ ستين عاما ثم توسعت العام الماضى فى تقديم الخدمة الطبية لفئات أخرى من الشعب المصرى بإضافة ١٥ مليون منتفع آخر ما بين فلاحين وعمال زراعة، وصيادين وأصحاب الأعمال، وسائقى التاكسى والميكروباص، وأعضاء النقابات المهنية (الفنانين والتشكيلين والممثلين) فلماذا لجأت إلى إنشاء هيئة أخرى موازية، ومن اين ستأتى بالتمويل لهذه الهيئة التى تغطى أفراد الأسرة وليس العاملين فقط بالقطاعات المختلفة؟

ومن أين ستأتى بتكلفة الخدمات التى تقدمها مستشفيات القطاع الخاص الشريك أساسى فى هذه المنظومة؟

الاجابة عن كل هذه الأسئلة جاءت من خلال الملتقى الإعلامى الذى نظمته الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «التأمين الصحى الشامل.. تطورات وتحديات».

فقد أكد الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحى الشامل عدم وجود أى أعباء إضافية على المشتركين فى هذه المنظومة وأشار إلى أن مصادر تمويل قيمة الخدمات الطبية للمنتفعين تأتى من مصادر مختلفة منها اشتراكات المنتفعين، وتحصيل رسوم من السجائر ومشتقات التبغ، فضلا عن رسوم من مستخدمى الطرق، ورسوم مقررة على إصدار وتجديد تراخيص القيادة وترخيص تسيير المركبات، بجانب ما تسدده الدولة عن غير القادرين، وأخيرا عوائد استثمارات الهيئة.

وأضاف أبو عيش، أن المرحلة الأولى من المنظومة التى انطلقت منذ ست سنوات كانت من أجل تحقيق حلم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطن المصرى وفقا لأعلى معايير الجودة وهى تضم الآن 6 ملايين مستفيد، وبلغ متوسط نسبة التسجيل بالمنظومة 82%، ومن المقرر تخطيها لنسبة 85%، وهى نسبة عالية مقارنة بغيرها من الدول.

وفى رسالة طمأنة أكد أبو عيش أن منظومة التأمين الصحى الشامل تقدم الخدمة مجانا لفئة غير القادرين، وقال ان عدد مقدمى الخدمة المتعاقدين مع النظام حوالى 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص.

وان الهيئة تسعى لتحقيق التكامل بين مختلف مقدمى الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين.

مؤكدا أن التغطية الصحية الشاملة «حق أساسي» لجميع المواطنين.

أما الدكتور هانى راشد نائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية فقد لفت إلى أن السياحة العلاجية أحد أهم الإيرادات بالنسبة للمشروع حيث تم تقديم خدمات السياحة العلاجية لأكثر من 10 آلاف سائح خلال عامين، مضيفا أن إيرادات السياحة العلاجية بلغت مليونين ونصف المليون دولار خلال عامين.

واضاف أن هيئة التأمين الصحى الشامل نجحت على مدار ٦ سنوات هى عمر منظومة التأمين الصحى الشامل، فى إنشاء ٦ ملايين ملف إلكترونى للمنتفعين، وميكنة ١٠٠٪ من الوحدات ومراكز طب الأسرة بمحافظات التأمين الصحى الشامل الست «بورسعيد والإسماعيلية والأقصر وجنوب سيناء والسويس وأسوان»، أما لغة الارقام فقد تحدث بها خلال المؤتمر، الدكتور أحمد صيام مدير وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل.

واستعرض صيام دور الهيئة فى ضمان الاستدامة المالية للنظام من خلال تحصيل الإيرادات من جميع المصادر المتاحة. وأوضح أن الأداء المالى للهيئة فى النصف الأول من عام 2024/2025 شهد نموا ملحوظًا حيث ارتفعت الإيرادات التراكمية إلى 173 مليار جنيه، وارتفع الفائض التراكمى إلى 140 مليار جنيه فى 31 ديسمبر 2024. كما تحدث عن استثمار الفوائض المالية فى محفظة استثمارية بلغت قيمتها 119 مليار جنيه فى ديسمبر 2024، مما يعكس نجاح الهيئة فى تحقيق الاستدامة المالية للنظام.

إلى هنا اعتقد ان كلام المسئولين عن هذا النظام قد أجاب على كثير من الأسئلة التى تشغل الكثيرين حول التأمين الصحى الشامل.

 

مقالات مشابهة

  • أسئلة مشروعة حول التأمين الصحى الشامل
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يوجه بإعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يوجه بسرعة التعاقد مع أطباء لسد عجز التخصصات
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية: إعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات باللجان الطبية
  • محافظ أسيوط يتفقد مزرعة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام
  • محافظ أسيوط يتفقد مزرعة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام لمتابعة أعمال التطوير
  • وظائف بهيئة المحطات النووية بالضبعة 2025.. الشروط وموعد التقديم
  • رئيس مياه الفيوم يستقبل مدير برنامج الحفاظ على حياة الأطفال وتنميتهم بمنظمة اليونيسف
  • رئيس مياه الفيوم يستقبل مدير برنامج الحفاظ على حياة الأطفال باليونيسف
  • مدير تعليم الفيوم يتابع امتحانات الشهادة الإعدادية من غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية