هاني نجم.. شهاب يتألق بعد تتويجه بجائزة "نوابغ العرب"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
فاز الدكتور السعودي هاني نجم، بلقب مبادرة "نوابغ العرب"، في دورتها الأولى في 2023 عن فئة الطب، وذلك تقديراً لمساهماته البارزة في جراحة القلب، وابتكاراته الجراحية في علاج أمراض القلب الخُلقية، ضمن المشروع الرائد الذي أطلقه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد في 2022 "نوابغ العرب" أكبر حراك عربي للإشراف على المتميزين من أصحاب المواهب الاستثنائية.
وأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم السبت اسم الفائز الأول بجائزة "نوابغ العرب" في الطب، في تغريدة عبر إكس، قال فيها: "أطلقنا قبل عام مبادرة (نوابغ العرب) بهدف تكريم العلماء العرب.. والاحتفاء بالعقول العربية.. وتحفيز المبدعين العرب في قطاعات كالطب والهندسة والاقتصاد والأدب والفنون وغيرها.. فكما يحتفى العالم بالعلماء في جائزة نوبل نحتفي بالعلماء العرب في هذه الجائزة لتكون نوبل العرب".
وأضاف "اليوم نعلن أول الفائزين في جائزة نوابغ العرب في مجال الطب وهو الدكتور هاني نجم من المملكة العربية السعودية رئيس قسم جراحة القلب للأطفال والبالغين بمستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، والذي تخصص في الجراحة القلبية للأطفال والكبار واستحدث ممارسات جراحية مبتكرة واستثنائية عبر 10 آلاف عملية قلب أجراها".
أطلقنا قبل عام مبادرة "نوابغ العرب" .. بهدف تكريم العلماء العرب .. والاحتفاء بالعقول العربية .. وتحفيز المبدعين العرب .. في قطاعات كالطب والهندسة والاقتصاد والأدب والفنون وغيرها .. فكما يحتفى العالم بالعلماء في جائزة نوبل نحتفي بالعلماء العرب في هذه الجائزة .. لتكون نوبل العرب..… pic.twitter.com/nLWjponqXz
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) November 25, 2023 نجم النوابغولد الدكتور هاني نجم، وتعلّم في الرياض العاصمة السعودية، وتميّز في دراسته المدرسية والجامعية حتى تخرج في كلية الطب بجامعة الملك سعود في 1985، وسافر إلى الخارج ليتدرب ويتخصص في جراحة القلب، والصدر، وجراحة القلب الخلقية للأطفال.
وتولى نجم منصب رئيس جمعية القلب السعودية بين 2008 و2011، وشغل منصب نائب رئيس الجمعية ذاتها.
وشغل نج عدة مناصب في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لوزارة الحرس الوطني السعودي في الرياض، بينها نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس قسم جراحة القلب، ومستشار جراحة قلب للأطفال والبالغين.
وطوّر على مدى 17 عاماً مركز القلب للأطفال في مركز الملك عبدالعزيز الطبي في الرياض، وكان رائداً في جراحات القلب المعقدة للمرضى في المملكة بدل السفر للخارج للعلاج، وكان من أوائل الذين نجحوا في عمليات زرع قلب صناعي في المملكة.
ويرأس نجم اليوم قسم جراحة قلب الأطفال والبالغين في كليفلاند كلينك، في أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وساهم الدكتور هاني نجم في تطوير صمام قلب يمكنه النمو داخل جسم الإنسان، خاصة الأطفال، لتجنيبهم العمليات المتكررة.
كما ساهم في ابتكار عمليات لعلاج تشوهات قلب خلقية معقدة، لتجنب وضعهم في مسار البطين الأحادي.
وأجرى الدكتور هاني نجم أكثر من 10 آلاف عملية قلب للكبار والأطفال، ووضع ممارسات مبتكرة في جراحة القلب، ومنها مشاركته في عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم سرطاني من قلب جنين لم يتجاوز عمره 26 أسبوعاً.
وانضم إلى مستشفى كليفلاند كلينك 2016 رئيساً لمعهد جراحة القلب للأطفال وجراحة القلب الخلقية وهو عضو في العديد من المنظمات المهنية الوطنية والدولية، مثل جمعية القلب الخليجية، ومجلس أمناء الكلية الأمريكية لأمراض القلب، والجمعية الأوروبية لجراحة القلب والصدر.
وإلى جانب مساهماته الجراحية، يضطلع نجم بدور أكاديمي متميز، إذ يحاضر في جامعات سعودية وأمريكية مرموقة وهو اليوم أستاذ مشارك في تخصص الجراحة في كلية ليرنر للطب في كليفلاند الأمريكية، وأستاذ مشارك في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في السعودية، إلى جانب تعاونه في مشاريع بحثية متعددة
وتحدث الدكتور نجم أو شارك في أكثر من 400 لقاء علمي وطبي وبحثي على مدى مسيرته المهنية، لنشر خبراته ومعارفه لفائدة المجتمع الطبي العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الدکتور هانی نجم نوابغ العرب جراحة القلب قلب للأطفال العرب فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: التعاون الدولي السبيل لمنع التهديد العالمي للإرهاب
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات أن التعاون الدولي سبيل منع التهديد العالمي للإرهاب ومواجهته بشكل فعّال، خاصة في أفريقيا، داعية إلى تأمين مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً للقارة وجميع شعوبها، الأمر الذي يتطلب السعي بلا هوادة لتحقيق هذا المستقبل.
وقالت الإمارات أمس خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن، في بيان ألقاه السفير محمد أبوشهاب الممثل الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، حول صون السلم والأمن الدوليين، مكافحة الإرهاب في أفريقيا: «إن الأعمال الإرهابية تطلق العنان للعنف العشوائي ضد المدنيين، وتزعزع استقرار مناطق بأكملها وتقوض أُسس الكرامة الإنسانية».
وأضاف، وكما سمعنا اليوم، انتقل مركز الإرهاب إلى أفريقيا، مما أدى إلى تدمير بلدان في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد والقرن الأفريقي، ونتيجة لهذا، فإن هذا التهديد الخطير يسهم في تآكل السلام والأمن والتنمية في أفريقيا.
وفي ظل هذه الخلفية، أكد أبو شهاب ضرورة استخدام الأدوات والأطر الأفريقية لبناء القدرات الوطنية، حتى لا يحتاج المجتمع الدولي إلى البدء من الصفر، عندما يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب في القارة.
وقال: «من خلال الاستفادة من المبادرات التي تقودها أفريقيا، يمكننا تحقيق نهج أكثر فعالية واستدامة لمكافحة الإرهاب، نهج يحترم السيادة، ويبني القدرات الوطنية، ويعزز هياكل الأمن الإقليمية».
وتابع أبو شهاب: «يمكن أن يكون مركز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الأفريقي مورداً رئيسياً للبحث وبناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات، كما يمكن للمراكز تزويد الدول الأفريقية بالأدوات والخبرات التي تحتاج إليها لمعالجة التهديدات الإرهابية المتطورة»، مشدداً على ضرورة معالجة الأسباب الكامنة وراء الإرهاب والتطرف.
ولفت إلى أن الصراعات وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة المناخ تخلق أرضاً خصبة لترسيخ هذه التهديدات، مشيراً إلى أن تعزيز التسامح والتعايش السلمي يساعد في مكافحة التطرف وبناء مجتمعات مرنة.
وقال أبو شهاب: «لا ينبغي لمثل هذه المبادرات أن تضمن المشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والمعنوية للمرأة فحسب، بل ينبغي لها أيضاً أن تشمل أصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين مثل المجتمع المدني والشباب والزعماء الدينيين».
كما أشار أبو شهاب إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2686 بشأن التسامح والسلام والأمن، يمثل خطوة مهمة في الاعتراف بأن التطرف والتحريض وخطاب الكراهية والعنصرية، يمكن أن تسهم في الصراع، مؤكداً ضرورة تنفيذ هذا القرار بالكامل لتعزيز المرونة المجتمعية التي ستسهم في منع الصراع وآفة التطرف والإرهاب.
في غضون ذلك، قال أبو شهاب: «تشكل فجوات التمويل الحالية تحدياً كبيراً خاصة مع تزايد تهديد الإرهاب وتأثيراته المزعزعة للاستقرار في جميع أنحاء القارة، ولهذا السبب يجب على مجلس الأمن استكشاف سبل تعزيز التمويل لجهود مكافحة الإرهاب الإقليمية، بما في ذلك في إطار القرار 2719».