آلة حاسبة تكشف ما إذا كان عملك في خطر بوجود الذكاء الاصطناعي!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
بحلول عام 2030، تقدر التقارير أن 375 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم ستكون معرضة للخطر إذ سينتفي قبل غيره وجود المستشارين الماليين والوسطاء وشركات التأمين ومعالجي البيانات.
وتقدر آلة حاسبة جديدة للذكاء الاصطناعي حجم عملك الذي تم تجهيز الذكاء الاصطناعي به للتعامل معه. وببساطة أجب على ستة أسئلة حول وظيفتك وستحصل على النسبة المئوية لبقاء وظيفتك أو اختفائها.
يوصي المنشئون حقا بالتفكير في دورك المحدد والطريقة التي تقوم بها، وليس فقط العنوان وقائمة المهام.
أولا، ما هو دورك عموما؟
تحتوي الآلة الحاسبة على 26 مهنة مختلفة للاختيار من بينها، بما في ذلك المحاسبة، والعمل الإداري، والاستشارات، والهندسة، والتمويل، وتكنولوجيا المعلومات، والقانون، والتسويق، وإدارة البرامج والمشاريع، والعقارات، والمبيعات، والدعم.
وتطالبك الأسئلة القليلة التالية بتقييم مقدار استخدام مهامك لمهارات غير مناسبة للذكاء الاصطناعي: الحدس أو المشاعر. تعتمد بعض الأدوار بشكل كبير على أشياء مثل التعاطف والاستماع إلى "شعورك الغريزي".
بعد ذلك، كم عدد مهامك التي يمكن أن تؤدي إلى "فشل خطير" على مستوى العمل أو المستوى التنظيمي إذا لم يتم القيام بها بشكل صحيح؟ في كثير من الحالات، كلما زادت المخاطر، زادت أهمية أن يكون الإنسان هو من يتخذ تلك القرارات.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.