خالد بن محمد بن زايد: «جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1» يعزز السياحة وتنويع الاقتصاد بالإمارات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في نسختها الـ15، والتي تُقام على مضمار حلبة مرسى ياس.
والتقى سموّه خلال الزيارة، ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفورمولا 1، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك في مجال رياضة سباق السيارات، في ظل توافر البنية التحتية الأساسية التي تسهم في تمكين المواهب المحلية للمشاركة في المنافسات العالمية، وتعزز مكانة جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 وجهة مفضلة لمحبي رياضة الفورمولا 1 محلياً وإقليمياً ودولياً.
والتقى سموّه أعضاء فريق «الفورمولا 4» الإماراتي، والسائقين الإماراتيين راشد الظاهري، وحمدة القبيسي وآمنة القبيسي، حيث أثنى سموّه على جهودهم وإنجازاتهم، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة على دعم المواهب في مختلف المجالات الرياضية.
وأثنى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، خلال هذه الجولة على جهود الجهات المعنية بقطاع الفعاليات الرياضية، ودورها في تعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية رائدة للأحداث والفعاليات الرياضية والسياحية والترفيهية، مشيداً سموّه بمكانة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وما وصلت إليه منذ تنظيم النسخة الأولى في عام 2009، حيث تسهم في تعزيز السياحة وتنويع الاقتصاد في دولة الإمارات.
رافق سموّه خلال الزيارة كلٌّ من.. محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومحمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل، ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعبدالله خوري، رئيس مجلس إدارة شركة «إثارة»، وسيف راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «إثارة».
تجدر الإشارة إلى أنه تزامناً مع عام الاستدامة، حازت حلبة مرسى ياس التقييم البيئي من فئة ثلاث نجوم من الاتحاد الدولي للسيارات، تقديراً لخطوات الاستدامة والأداء البيئي المتَّبَع في تنظيم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، ما يعزِّز جهود ومبادرات الاستدامة البيئية التي تنفِّذها الحلبة، ويدعم مسيرتها الريادية في هذا المجال، حيث اعتمدت حلبة مرسى ياس لسباق الجائزة الكبرى لـ «الفورمولا 1»، مصابيح تعمل بتقنية LED لإنارة مسار السباق، الأمر الذي أسهم في تخفيض عدد المصابيح بنسبة 17% واستهلاك الطاقة بنسبة 40% وانبعاثات الكربون بنسبة 30%.
وكانت النسخة السابقة من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 قد استقطبت أكثر من 160 ألف زائر، حيث جاء 60% منهم من خارج دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد رئیس دائرة
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن مكرمي عام 2025
أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية اليوم عن أسماء المكرمين بالنسخة السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و"منظمة المطبخ المركزي العالمي" التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
النائب العام يكرم مفتشي وزارة الأوقاف في ختام برنامج "المعايشة المهنية" وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
تُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
تُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في "صرح زايد المؤسس" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيتم بث مراسم التكريم مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي للجائزة: Zayed Award for Human Fraternity - YouTube.
سُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
اختارت لجنة التحكيم هذا العام معالي ميا أمور موتلي تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية، إذ أطلقت رئيسة الوزراء موتلي مبادرة "بريدجتاون" عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، مما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية.
ويأتي تكريم منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية. منذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023. ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة الى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون "المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان" والذي يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
كما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي - الأمريكي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديرًا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع. وقد تمكن المبتكر بيكيلي في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، و هو الابتكار الذي جعل مجلة "تايم" تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية. يتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً، حيث يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية.
عقب الإعلان عن المكرّمين، قال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: "فخورون بقدرتنا عاماً بعد عام على تسلّيط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب. يُظهر المكرمون لهذا العام أنه يمكن القيام بأعمال جليلة تحدث فارقاً إيجابياً في أي عمر، وفي أي مكان في العالم، وفي أي مجال من المجالات. نهدف من خلال تكريم معالي رئيسة الوزراء موتلي، ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، والشاب هيمان بيكيلي إلى إلهام الآخرين للتطلع إلى مستقبلٍ أفضل من أجل الإنسانية والعمل على تحقيقه."
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية: "لقد بذل المكرمون جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل. إن تفانيهم في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية ويذكرنا بأنه من خلال الشعور بالتضامن الإنساني والالتزام تجاه بعضنا البعض، يمكننا تحقيق تغيير عميق ومستدام."
وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية سنوية مستقلة، تحتفي بالأعمال الجليلة للأفراد والكيانات ممن يساهمون في تحقيق التآلف بين الناس وغرس قيم الأخوة الإنسانية بينهم، وبناء جسور التواصل والوئام بين الشعوب المنقسمة، ويؤثرون في الناس بالقدوة الحسنة ويقدمون الحلول المبتكرة، ويتعاونون فيما بينهم متجاوزين حدود الفرقة والخلاف لتحقيق تقدم حقيقي يستند إلى قناعة ثابتة بأهمية قيم الأخوة الإنسانية كنهج لتقوية أواصر العلاقات الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
أُطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانيّة في الرابع من فبراير عام ٢٠١٩ عقب اللقاء التاريخي في أبوظبي بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية. وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي عُرف بإنسانيته وحبه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.