مركز الملك سلمان للإغاثة يسيّر باخرة سعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي اليوم السبت باخرة إغاثية ثانية ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد، تحمل على متنها 58 حاوية.
وأوضح المركز في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن السفينة تحمل 21 حاوية لمواد طبية ومحاليل وأدوية بوزن إجمالي 303 أطنان، و37 حاوية تحمل مواد غذائية متنوعة، فضلا عن حليب طويل الأجل بوزن 587 طنا، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك سلمان للإغاثة الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني السعودية السفينة غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السعودية.. إطلاق «مجمع الملك سلمان» لصناعة السيارات
أطلق ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لتصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وبحسب وكالة “واس”، “سيكون “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في السعودية، وممكنا لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع”.
ووفق الوكالة، “سيشكل “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات”، مركزا رئيسا للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة “سير”، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة “لوسِد موتورز”، التي افتتحت أول مصنع دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب العديد من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، “هيونداي موتور” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة “بيريللي” لتأسيس مصنع للإطارات في السعودية”.
وبحسب الوكالة، “يهدف المجمع الى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في السعودية، والتي من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال (نحو 24.5 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليميًا وعالميًا، بما ينعكس إيجابيًا على ميزان المدفوعات”.
وبحسب الوكالة، “يستفيد “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفرتها رؤية 2030، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة”.
هذا “وسيسهم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعما رئيسا لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل السعودية قوة صناعية رائدة، ومركزا لوجستيا عالميا”.