رغم الثلوج.. بركان إتنا يثور من جديد في أوروبا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مرة أخرى، وبينما تغطي الثلوج فوهته ومنحدراته، ثار بركان "إتنا" في جزيرة صقلية الإيطالية، الذي يعد البركان الأكثر نشاطا في أوروبا. وأمكن رؤية الحمم البركانية وهي تتدفق بالقرب من مدينة كاتانيا الإيطالية.
وتم إصدار تنبيه للرحلات الجوية، على الرغم من أن مطار فينشينزو بيليني الدولي في كاتانيا، أكبر مدينة في شرق صقلية، لم يتأثر بالنشاط البركاني، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
ووثقت مقاطع فيديو الحمم وهي تندفع من فوهة البركان الواقع على الساحل الشرقي للجزيرة الإيطالية والذي يعد أطول بركان في القارة الأوروبية ويتمتع بحالة نشاط مستمرة منذ عام 2013.
الجدير بالذكر أن بركان جبل إتنا يزداد ارتفاع نتيجة تكدس المواد البركانية على جوانب فوهاته الأربع، بحسب ما ذكر المعهد الإيطالي لعلم البراكين في أغسطس الماضي.
ووفقا للمعهد الإيطالي، فقد ساهم النشاط الكبير لبركان إتنا في زيادة ارتفاع البركان حيث وصل ارتفاعه مؤخرا إلى 3357 مترا.
ومنذ العام 1980، تقع قمة البركان على الفوهة الشمالية الشرقية التي بلغ علوها 3350 مترا إثر الثورانات البركانية في سبتمبر 1980 وفبراير 1981.
وكان ارتفاع بركان إتنا قد انخفض إلى 3326 مترا سنة 2018 بسبب انهيارات على حافة الفوهة.
ويُعد بركان إتنا، الذي يمتد على مساحة 1250 كيلومترا مربعا أعلى بركان نشط في أوروبا، مع ثوران منتظم منذ نحو 500 ألف سنة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: برکان إتنا
إقرأ أيضاً:
مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد
مصر – كشفت بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة عن صرح كامل لمعبد بطلمي جديد أثناء أعمال البعثة بالناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير بمحافظة سوهاج جنوبي البلاد.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف باعتباره النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع، موضحا أن واجهة الصرح التي تم الكشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 مترا، مقسمة إلى برجين كل برج باتساع 24 مترا، يفرق بينهما بوابة المدخل.
وأضاف خالد، أن زاوية ميل الأبراج تشير إلى أن الارتفاع الأصلي للصرح كان يبلغ 18 مترا بما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر بمحافظة الأقصر، مؤكدا أن البعثة تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر القادمة.
فيما أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري، أنه أثناء أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح، تم الكشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، بالإضافة إلى نقوش لمناظر تصور الملك وهو يستقبل المعبودة “ربيت” ربة أتريبس التي تتمثل برأس أنثى الأسد وابنها المعبود الطفل “كولنتس”.
وأضاف أنه من خلال دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية، تبين أن هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطلميوس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسس المعبد، مرجحا وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص.
وقالت كريستيان ليتز رئيس البعثة من الجانب الألماني، إن البعثة تمكنت من استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية والتي تم الكشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية بالموقع برئاسة العالم بتري بين عامي 1907 و1908 ميلادية، موضحة أن جانبي مدخل الغرفة مزينين بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثل المعبودة “ربيت” ورب الخصوبة “مين” وهو محاط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وفيما أضاف الدكتور ماركوس مولر مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، أن البعثة تمكنت كذلك من الكشف عن غرفة بسلم لم تكن معروفة من قبل ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربعة إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تم تدميره قديما عام 752 ميلادية.
وتعمل البعثة المصرية الألمانية المشتركة، في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ ما أسفر عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد عن 30 ألف أوستراكا عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة والعديد من اللقى الأثرية، بحسب وزارة الآثار.
المصدر: RT