موسكو: روسيا ودول «التعاون الخليجي» تدعم الحل السياسي والبدء بإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن موسكو روسيا ودول التعاون الخليجي تدعم الحل السياسي والبدء بإعادة الإعمار، الوطن السورية جددت روسيا التأكيد على دعمها الحل السياسي الشامل للأزمة في سورية والبدء بإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، مشددة على أن سورية صديقة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسكو: روسيا ودول «التعاون الخليجي» تدعم الحل السياسي والبدء بإعادة الإعمار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن السورية: جددت روسيا التأكيد على دعمها الحل السياسي «الشامل» للأزمة في سورية والبدء بإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، مشددة على أن سورية صديقة قديمة ويجمعها معها تاريخ طويل من العلاقات الودية التقليدية وأن العلاقات معها اليوم «إستراتيجية وتتطور باستمرار».
وخلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة السادسة للحوار الإستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا «تدعم الحل السياسي الشامل في سورية والبدء بإعادة الإعمار».
وحسب وكالة «تاس» الروسية، أشار لافروف إلى الموقف الموحدللمشاركين في جلسة الحوار «تجاه دعم سيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ودعم حق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم».
كما لفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الأطراف المشاركة «أولت اهتماماً خاصاً بمهام تعزيز التسوية السياسية الشاملة وإعادة الإعمار»، وركزت على مسألة إقامة العلاقات بين سورية والدول المحيطة بها في المنطقة.
واعتبر لافروف أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية ومشاركتها في قمة جدة في 19 أيار الماضي، كان لها تأثير إيجابي على المناخ السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وقال: «من الواضح أن هذه الخطوة عززت المواقف الدولية لجميع الدول العربية، التي أظهرت القدرة على اتخاذ قرارات مهمة ومنسقة».
وأشار لافروف إلى الموقف الموحد للمشاركين في الحوار «تجاه دعم سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سورية، ودعم حقوق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم».
وقال لافروف: «لقد تحدثنا بالتفصيل عن الأوضاع في سورية وما حولها. لدينا موقف موحد يدعم سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضيها، ويدعم حق السوريين في تقرير مستقبل دولتهم».
على صعيد متصل، وصف سفير روسيا في لبنان إلكسندر روداكوف سورية بالصديقة القديمة لبلاده مؤكداً أن علاقات إستراتيجية تجمع البلدين وتتطور باستمرار.
ونقلت قناة «المنار» اللبنانية أمس، عن روداكوف قوله: إن «سورية صديقتنا القديمة، لدينا تاريخ طويل من العلاقات الودية التقليدية مع السوريين»، مضيفاً إن الأخيرة «بحثت عن بديل للكتل العسكرية الموالية للغرب، ووقّعت في عام 1957 اتفاقية مع الاتحاد السوفييتي بشأن التعاون العسكري والاقتصادي»، متابعاً إن العلاقة اليوم «إستراتيجية وتتطور با
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون الخلیجی روسیا ودول فی سوریة
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده مستعدة لإبرام اتفاق لتسوية النزاع في أوكرانيا، لكنه أشار إلى وجود عناصر معينة لا تزال بحاجة إلى التفاوض عليها.
وأوضح لافروف، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه قناعة بأن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا، وهو ما يتفق مع وجهة نظر موسكو، التي ترى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، لكنه شدد على أن بعض التفاصيل لا تزال قيد المعالجة.
وفي تصريحاته، لفت لافروف إلى أن ترامب هو على الأرجح "الزعيم الوحيد في العالم الذي يدرك بعمق الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية"، مشيرًا إلى أن واشنطن، في عهد الرئيس الحالي، باتت تدرك أن محاولات ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت خطأ استراتيجيًا ساهم في تأجيج الصراع.
وحين سئل لافروف عن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أشار إلى أن "الاتصالات مع الجانب الأمريكي بشأن الملف الأوكراني مستمرة"، دون أن يؤكد صراحة انعقاد اللقاء أو التوصل إلى اتفاق وشيك. وتُعد هذه الإشارات بمثابة تلميح إلى تطور خلف الكواليس في مسار الوساطة الأمريكية، لا سيما من قبل الدوائر القريبة من ترامب.
وفي سياق متصل، كانت العاصمة البريطانية لندن قد شهدت، الأربعاء الماضي، تحضيرات لعقد محادثات ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا، بهدف الدفع نحو تسوية للنزاع.
لكن، وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، انهارت المحادثات بعد انسحاب الوفد الأمريكي الذي كان من المقرر أن يترأسه وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. تلا ذلك انسحاب وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، مما أدى إلى عقد الاجتماع بمستوى أدنى من المتوقع.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن الخلاف الأساسي تمثل في مقترح أمريكي بالاعتراف الأوروبي والأوكراني بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، مقابل منح أوكرانيا ضمانات أمنية. وقد قوبل هذا المقترح برفض قاطع من كييف، التي أصرت على أن أية تسوية يجب أن تبدأ بوقف شامل لإطلاق النار، على أن يُبحث مستقبل الأراضي المحتلة لاحقًا.