ندوة توعوية وفحوص طبية لمرضى السكري في السويداء
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
أقامت جمعية الطفل اليتيم بالتعاون مع جمعية العناية الطبية بالسويداء اليوم ندوة توعية حول داء السكري وخصوصاً عند الأطفال، وذلك بمشاركة عدد من الأطباء المتطوعين.
وتضمنت الفعالية التي استضافها مقر الجمعية إجراء اختبارات مجانية لقياس مستوى السكر وفحوص عامة للمرضى.
وأشار رئيس جمعية العناية الطبية الدكتور جمال مسعود في تصريح لمراسل سانا إلى أن الفعالية تأتي استكمالاً للنشاطات التي تنفذها الجمعية، بالاتفاق مع جمعية الطفل اليتيم، لمتابعة الحالات المرضية المحولة من قبلها من النواحي السريرية والمخبرية وتقديم الأدوية اللازمة لهم.
وذكرت رئيسة جمعية الطفل اليتيم غيادة شرف الدين أن الفعالية جاءت تطبيقاً لأهداف الجمعية لجهة تقديم الرعاية الصحية للأطفال ولأسرهم، والاطمئنان على صحتهم، والتأكيد على التشاركية بالعمل بين الجمعيات الأهلية.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيرم بحث في جمعية الصناعيين قضايا الضمان والحفاظ على ديمومة العمل
عقد في مقر جمعية "الصناعيين اللبنانيين" بعد ظهر اليوم اجتماع عمل بين وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم ومجلس ادارة الجمعية برئاسة سليم الزعني، تم خلاله البحث في قضايا ذات اهتمام مشترك تتعلق بالقطاع الصناعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وأوضاع العمال.
بداية، رحب الزعني بالوزير بيرم، مؤكدا "ضرورة ترسيخ التعاون المشترك والبناء بين الجمعية والوزارة خصوصا في ظل هذه الظروف الدقيقة، للحفاظ على المؤسسات المنتجة لاسيما الصناعية والعاملين فيها والذين يشكلون ركيزة اساسية في الاقتصاد الوطني وأساسا للنهوض المنشود".
وأبدى الزعني امام الوزير بيرم "بعض الملاحظات واثار بعض القضايا التي من شأنها الحاق الضرر بالقطاع الصناعي ابرزها ما يتعلق بالضمان الاجتماعي والمنافسة غير المشروعة للنازحين السوريين، إن كان للمؤسسات الصناعية أو لليد العاملة اللبنانية".
من جهته، أكد بيرم، "اهمية اللقاءاليوم لبحث عدد من القضايا الهمة، مشدداً على أنه يتطلع بشكل دائم الى مزيد من التعاون مع الجمعية لان الظروف الراهنة والوضع العام يتطلب التعاطي بمرونة لحاجات وايجابية لإجتراح الحلول تستجيب لأطراف الإنتاج وتتناسب الجميع".
وفي نهاية الإجتماع، تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على ديمومة العمل للبنانيين وضبط العمالة الأجنبية من ضمن حاجات القطاعات مع إعطاء الأولوية لليد العاملة اللبنانية".