توضيح من الحرية والتغيير بشأن طلب حصانة لقياداتها من البرهان
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- نفت قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، ما تم تداوله عن طلب دفعت به قياداتها إلى البرهان للحصول على حصانة للعودة إلى السودان.
ووصفت في بيان الخبر بالكاذب، وقالت إن الأكاذيب والادعاء بطلب قيادات الحرية والتغيير للحصانة وهو أمر مثير للسخرية، فصحائفنا نظيفة لا تحتاج لحصانة أو حماية، واضافت “من يطلب الحصانة والعفو والإفلات من العقاب هو من قتل الناس وسرق موارد البلاد وارتكب الجرم تلو الآخر حتى لفظهم الشعب وأسقط نظامهم بثورة ديسمبر المجيدة وصاروا كياناً منبوذاً، أما الحرية والتغيير فلا تحتاج لذلك ولم ولن تطلبه من أحد”.
واقرت الحرية والتغيير في بيان بأنها بعثت برسالتين لكلٍّ من القائد العام للقوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع وذلك استمراراً لتواصلها الذي لم ينقطع مع الطرفين بهدف التعجيل بوقف إطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية وفتح المجال لمخاطبة جماعية لقضايا بلادنا عبر مسار سياسي سلمي.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
مادونا تتحدّى.. تجاوزت حدود الحرية مع البابا فرنسيس
متابعة بتجــرد: أثارت المغنية مادونا جدلاً واسعاً بعدما نشرت صورتين عن طريق الذكاء الاصطناعي تظهرها مع البابا فرانسيس.
الصورتان الزائفتان نشرتهما مادونا عبر خاصية القصص المصّرة (Stories) في حسابها عبر “إنستغرام” يوم الجمعة، وأظهرتا البابا فرنسيس وهو بوضعية تسيء إلى مكانته الدينية خلال لقائها به.
إلى جانب الصورة الأولى كتبت مادونا (66 عاماً): “هكذا أبدأ عطلة نهاية الأسبوع”، قبل أن تتبع الثانية بتعليق آخر جاء فيه: “شعور بالرضا أن أكون مرئية”.
يأتي ذلك في ظل نزاعها الطويل الأمد مع الكنيسة الكاثوليكية، الذي استمر لأكثر من ثلاثة عقود.
في مقابلات عديدة، أعربت عن تحديها للسلطة الدينية، مؤكدة أنها تعبر عن حرية التعبير والإبداع.
فكثر يذكرون أغنيتها “Like a Prayer” عام 1989، بعد إصدار الفيديو الموسيقيّ لها، إذ تم إنهاء عقد مادونا مع شركة “بيبسي”، وحظرت معظم محطات التلفزيون عرض الفيديو. كما دعا البابا يوحنا بولس الثاني إلى مقاطعة عالمية ضد المغنية بسبب تضمّن الكليب مشاهد رمزية دينية مثل صلب محترق ودموع تمثال العذراء مريم.
وقد سخرت مادونا من البابا خلال جولتها في ميلانو العام الماضي، بعد ادعاء تعرضها للحرمان الكنسي من الكنيسة، إذ تحدثت مادونا على المسرح عن “النفاق الديني”، واتهمت بعض القادة الدينيين باستخدام الدين كوسيلة للسيطرة، مشيرة بشكل غير مباشر إلى البابا.
المعلّقون لم يسكتوا على تجاوزها الجديد للخطوط الحمراء، فكتب أحدهم عبر منصة إكس: “لماذا تفعل ذلك؟”، وأضاف آخر: “هذا تصرّف غير أخلاقي على الإطلاق”، فيما لا يزال الرأي الآخر الموالي لتصرفات مادونا يعتبرها رمزاً للتحرر.
madonna for 'like a prayer' in 1989.
following the release of the video, madonna's contract with pepsi was terminated, most tv stations banned the video and pope john paul ll called for a global boycott against the singer pic.twitter.com/74IyeuLAuQ