قال الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ الطاقة، إن مؤتمر المناخ العالمي (COP27) التي استضافته مصر وعقد في مدينة شرم الشيخ، حظي باهتمام دولي غير مسبوق لأنه يتزامن مع أزمة الطاقة العالمية، والبحث عن مصادر بديلة للوقود الأحفوري.

فوائد إنعقاد مؤتمر المناخ العالمي (COP27) 

وأضاف «أبو العلا» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا ينوز»، أن الاستفادة من انعقاد مؤتمر المناخ العالمي (COP27)  هي حضور العديد من الشركات العالمية التى قامت بإجراء العديد من الأبحاث للتحول باستخدام الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لتعزيز مكانتها كمركز اقليمي للطاقة الخضراء، بجانب توقيع اتفاقيات مع الشركات بقيمة بلغت 33 مليار دولار، وقيام مصر وبلجيكا بإطلاق المنتدى العالمى للهديورجن المتجدد الذي يهدف بإنشاء منصه دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة.

وتابع: للهيدروجين الأخضر فوائد عدة منها دخولة في صناعات عديدة منها الحديد والصلب والاسمدة النيتروجينيه وتكرير البترول وغيرها من الصناعات، لافتًا إلى وجود استراتيجيات متنوعه لدول العالم ورائيها فالتركيز على استخدامه بالوانه المختلفه لانه مصدر للطاقه غير المنتهية وبديل جيد للعالم من الطاقة ويقلل الانباعاثات الضارة من الوقود الأحفوري. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الوقود الأحفورى تكرير البترول

إقرأ أيضاً:

صحيفة: باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة لهذا السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة “ديلي أسيا” الأسيوية أن باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة، ورغم قدرتها على إنتاج 42,131 ميجاوات من الكهرباء، أي ضعف الطلب تقريباً، فإن ارتفاع أسعار الكهرباء يجعل تشغيل الأجهزة المنزلية مكلفاً للغاية. تفاقمت هذه المشكلة بسبب الديون الضخمة المتراكمة على مشاريع الطاقة الصينية، ضمن "الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني" (CPEC)، مما أثار انتقادات واسعة ودعوات لإعادة التفاوض على العقود.
وبحسب الصحيفة، في عام 2014، دخلت الصين قطاع الطاقة الباكستاني عبر CPEC، الذي بلغت قيمته الأولية 48 مليار دولار ثم توسع لاحقاً إلى 62 مليار دولار. ورغم أن المشروع وُصف بأنه "مُغير لقواعد اللعبة" بالنسبة للاقتصاد الباكستاني، فإن أغلب الاستثمارات وجهت نحو قطاع الطاقة، مما أثار مخاوف بشأن الدوافع الصينية وإمكانية وقوع باكستان في براثن الديون والاعتمادية.
ومن إجمالي الاستثمارات، خُصص نحو 35 مليار دولار لتمويل 21 مشروعاً لمحطات طاقة تعمل بالفحم، أضافت 6000 ميجاوات إلى الشبكة الباكستانية. لكن هذه المشاريع أدت إلى تضخم الدين الوطني، حيث بلغت نسبة الدين إلى حقوق الملكية 75%، بحسب الصحيفة.
وتشير التقارير إلى أن الشركات الصينية تتمتع بعوائد مرتفعة على حقوق الملكية تتراوح بين 27-34%، وهي نسبة أعلى بكثير من المعدل المحدد في سياسة عام 1994 البالغ 15-18%، ويثير ذلك تساؤلات جدية حول الممارسات المالية الاستغلالية التي تتبعها الصين.
ورغم أن مشاريع الشركة الصينية ساهمت في سد بعض النقص في الطاقة، فإن انقطاع التيار الكهربائي لا يزال منتشراً في المدن الكبرى. ويؤكد المنتقدون أن مشاريع الطاقة هذه أثقلت كاهل باكستان بديون غير مستدامة وتكاليف كهرباء باهظة. فبالرغم من الزيادات الكبيرة في القدرة الإنتاجية، لا يزال الحصول على طاقة بأسعار معقولة بعيد المنال بالنسبة للأسر والشركات.
وقد سهلت احتياجات باكستان المتزايدة للطاقة دخول الصين إلى قطاع الطاقة لديها. وركزت الصين على مشاريع الاتصال، بينما وجهت الحكومة الباكستانية التمويل الأولي لـ CPEC نحو الطاقة. وبحلول عام 2022، كانت باكستان تهدف إلى إضافة 30,000 ميجاوات إلى الشبكة، من خلال 11 مشروعاً توفر أكثر من 6000 ميجاوات.

على مدى العقدين الماضيين، ضخت بكين مليارات الدولارات في باكستان، مما أوجد أكبر محفظة طاقة ممولة من الصين في العالم. وكشف موقع AidData أن تعرض باكستان للديون لبكين بلغ 67.2 مليار دولار في الفترة من 2000 إلى 2021، كما أضافت CPEC ما يقرب من 26 مليار دولار إلى دين الحكومة الباكستانية.
وقد سعت الحكومة الباكستانية للحصول على قرض إنقاذ من بكين وسط انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر. لكن رفض الصين أجبر باكستان على التوجه إلى صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض إنقاذ بقيمة 6 مليارات دولار. ويبرز ذلك الدوافع الخفية للصين، حيث تستغل الصعوبات المالية التي تواجهها باكستان وترفض تقديم مساعدة حقيقية.

وقد أدت سياسات الطاقة ومشاريع طاقة CPEC إلى زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة في باكستان. لكن الديون المتراكمة، وخاصة من الصين، أجبرت باكستان على شراء الكهرباء بتعريفات مرتفعة، على الرغم من وجود فائض لديها، وفقا للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • الهيدروجين الأخضر محور تباحث سوناطراك وإيناغاز الإسبانية
  • الهيدروجين الأخضر محور تباحث سوناطراك وإيناغاز الاسبانية
  • شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي لدعم الحد من الانبعاثات الكربونية
  • "التمويل الدولية" و"CIB" يوقعان شراكة لدعم الاقتصاد الأخضر في مصر
  • رئيس جهاز شئون البيئة يشارك بالمؤتمر السنوي للنمو الأخضر
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • البيئة تشارك في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر
  • الهيدروجين.. الطريق الأقرب للحياد الصفري
  • صحيفة: باكستان تواجه أزمة طاقة خانقة لهذا السبب
  • رئيس «شئون البيئة»: مصر تتصدى لتغيرات المناخ بمشروعات طموحة للحد من الانبعاثات